٢٠٠٧/٠٨/٣١

ماذا أفعل ؟ وكيف أكون؟ سافعل وسأكون كل ما يقرب على وسديم منى

وقفة أحتجاجية تحت بيت على وسديم

المكان : أمام 2 شارع السبكى .. ميدان الذهبى .. خلف نادى هليوبوليس بمصر الجديدة.

الميعاد : الخامسة مساء السبت الثامن من سبتمبر 2007

مشاركتكم لى للأعلان عن حق على وسديم مشكورة ومأجورة

كانت هناك تغطية أعلامية خلال هذا الأسبوع لحرمان على وسديم من أبيهم. والرائع هو حجم التعاطف والأهتمام البالغ من الجميع بالطبع عدا المسؤلين على الرغم من يقينى بأنهم أباء وأمهات ومنهم من يعانى بمعاناة شبيهة أو على الأقل يشعر بما أشعر به. فلقد وجدت عن قرب حجم حنان ونضوج المرأة المصرية. فألسيدات فى جميع مراحل عطائهن كبنات أو متزوجات أو مطلقات أو أرامل أو جدات كان أهتمامهن كبيير وحنانهن فوق أن يوصف وأحساسهن بصعوبة الموقف على قدر صعوبة الموقف. أنى اتوجه لكن جميعا بالشكروالأمتنان لسؤالكن واحساسكن وتعاطفكن مع على وسديم. تعاطف ولهفة وحنان ورغبة فى المساعدة .. هذه هى المرأة المصرية التى تتمتع بالحنان والجدية والجرأة. وخلاصة رسالتهن لى هى ألا أقف والا أهن فى المطالبة بحق أولادى. والله لن أقف ولن أتهاون فى حق على وسديم.

عشرة أشهر ولاحياة لمن تنادى أولادى لا أعلم أين هم .. نرمين (زوجتى) لا أعلم أين هى .. لا وسيلة للتواصل معها .. وأبوها كذلك .. لا يرد على تليفونات ولا يريد اللقاء .. ولا مسؤل فى مصر يستجيب أو يتدخل .. كأنى أعيش فى فراغ تام .. وفوق كل هذا حكم محكمة وكأنه حبر على ورق بأعتراف كل المسؤلين فى مصر.

ولذا فقد قررت القيام بوقفة أحتجاج تحت بيت الزوجية ( حيث يسكنها حماى الأن) وحيث توجد كل اشيائى التى لا أستطيع الوصول أليها بما فيهم أولادى. أنى أفكر فى الوقوف تحت البيت الذى كنت العب فيه مع على وهناك كنت اضع سديم على صدرى لتتوقف عن البكاء وتنام. فى هذا البيت كان لى الكثير من الذكريات الجميلة ولاأعلم لماذا حرمت منها وحرم أولادى منى. سأقف تحت هذا البيت لأقول للعالم كله أنى أحب اولادى وانى لن أسمح لكائن حرمان على وسديم من أبيهم.

٢٠٠٧/٠٨/٢٥

عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ سورة يوسف : 83

عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (سورة يوسف : 83) كان هذا دعاء نبى الله يعقوب الى الله. فحبه لأبنه لم يتوقف ولم تمنعه رجولته ووضعه الأجتماعى من الحزن والبكاء على فراق يوسف أبنه. وعلى الرغم انه له من الأولاد الكثير غير يوسف ولكن غياب يوسف لايمكن أن يمحيه كثرة الأولاد. هذه هى أخلاق الأنبياء. لم يتوقف يعقوب عليه الصلاة والسلام عن السؤال عن أبنه والدعاء لأبنه الى أن رد الله له يوسف فى خير حال. وأنا لن أكف عن السؤال عن على وسديم والدعاء لهما الى أن يردهما الله لى على خير حال أنشاء الله.

الله انى أستغيث بك أن ترد على أولادى .. اللهم يا من حفظت يوسف ورددته الى ابيه يعقوب أحفظهما لى و ردهما على بقدرتك وقوتك .. الله انك سميع مجيب الدعاء

٢٠٠٧/٠٨/٢٤

ما هو موقفك تجاه تجاهل المسؤلين لحرمان على وسديم من أبيهم؟

لقد مضى أكثر من عشرين يوما منذ أول أستغاثة. ويينشر أهرام الجمعة كالعادة على الصفحة 12 استغاثتى رقم أربعة لحق أولادى فى أبيهم. ولقد تلقيت الكثير من المكالمات والرسائل ومجمل معظمها أنه لا قائدة مرجوة من استغاثاتى لأن أحدا من المسؤلين لن يتحرك. وان كنت أحيانا اشاركهم الرأى ولكن أحيانا أخرى لاأستطيع أعفاء المسؤلين من حق أولادى فى رعاية وحضن أبيهم. فليس هناك قانون يمكن أن يقبله أنسان يقر حرمان علي وسديم من أبيهم. وان كان هناك قانون بهذا المعنى فلنغيره. لأنه ببساطة قانون غير أنسانى. وكذلك أذا كان هناك مسؤلين لا يهمهم حقوق أطفالى فهم بلا شك لا يمثلونى ولا يمثلوا أطفالى. قد تنم كلماتى عن غضب شديد وعدم رضى ولكنى أعلم ايضا أن معظم المسؤلين هم أباء وامهات أيضا. ولا أستطيع أن أنكر عليهم أهثمامهم بأطفالهم وأنى لأرجوهم أن يهتموا بأطفالى أيضا. أرجوكم أن تكتبوا ملاحظاتكم ومشاعركم تجاه هذا التجاهل وهذا الأهمال فى حق أطفال ليس لهم أى ذنب

٢٠٠٧/٠٨/٢٣

الى كل أحبابى وأصدقائى

عزيزى عبد الوهاب وعزيزى مصطفى على من الأسكندرية وعزيزتى تقا وكل من كتب لى من الشباب يؤيدونى ويطلبوا منى الأستمرار لكم منى وافر الشكر وانى مستمر فى طلبى وبحثى عن حق على وسديم فى حياة صحية وقى قرب أبيهم وفى حضن ابيهم. بارك الله فيكم ولا حرمنى الله منكم ولاحرمكم من والديكم .

سؤال يسأله على وسديم كل يوم

عندما يسأل علي أمه " ماما .. هو فين بابا ؟ "

عندما يسألها "هو بابا مابيتكلمش ليه؟"

وقد يسألها " هو بابا ماتصلش ليه ؟"

أو يسأل " هو بابا مبقاش يحبنى؟ "

"هو ليه بابا مش معانا؟"

"هو ياماما أنا عملت حاجة زعلته؟"

"ماما صحابى بيلعبوا مع باباهم .. أنا عايز العب مع بابا !"

"ماما .. هو بابا تركنا خلاص .. هو ليه بابا بعيد؟"

أسئلة تسيل الدموع من عينى .. ولا أستطيع تحمل مايمكن ان تكونه الأجابة عليها

اللهم أرزق على وسديم الطمأنينة والأمان؟ وأحفظهم يارب حتى تردهم سالمين غانمين؟

يارب

٢٠٠٧/٠٨/١٩

شكرا لجريدة الرياض .. وشكرا لكل ألأخوة بالسعودية

لقد تأثرت كثيرا عندما أتصل بى صباح اليوم صديق وأخ عزيز لى من الرياض ليخبرنى بأن جريدة الرياض قد نشرت خبر أستغاثتى بالسيد رئيس وزراء مصر فى صفحتها الأخيرة. وأخذ يذكرنى بنصر الله وأن الله مع الحق وأنه لن يضيع حق على وسديم طالما كان هناك من يطالب به. وعندما وصلت مكتبى وجدت صديق وأخ عزيز من الرياض قد ترك لى رسالة بالرابط الخاص بالخبر بجريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/08/19/article273583.html

وأنى لفى غاية اليقين بأن الأشقاء والأخوة بالسعودية متفاعلون مع مدى فداحة الأمر وخطورة حرمان أطفالى على وسديم من أبيهم بدون أى ذنب أقترفاه. والله لم أتمالك نفسى من البكاء لهذا الموقف النبيل من جريدة الرياض ومن الأخوة فى المملكة واهتمامهم الشديد. وللعلم هذه المواقف متكررة ومستمرة وغير مستغربة من رجال يعرفون حق الأخوة وحق الموقف. ولا أملك ألا أن أقول لهم جزاكم الله خيرا وعافاكم مما أبتليت به. وحسبنا الله ونعم الوكيل

٢٠٠٧/٠٨/١٨

هل يمكن أن ننشأ حركة للمطالبة بحقوق الأطفال فى رعاية الأب أو الأم غير الحاضن

كل من أتصل بى أو أرسل رسالة أو كتب لى خطابا أو قابلنى يشتركون جميعا فى هدف واحد, ألا وهو "أن حق الطفل فى رعاية أمه وأبيه حتى فى حال انفصالهما لايمكن ان ينزع منه" .. و من هنا كان تلاقح الأفكار لتكوين حركة تدعو وتناضل من أجل حق الطفل فى أمه وأبيه. هذا الحق الذى منحه الله له لايمكن أن يأخذه احد منه. لقد تلقيت مئات الأتصالات وكان أكثرها من سيدات وقد أثارنى أهتمامهن الشديد بحق أطفالهن فى اهتمام الأباء. وفى حديث تلبفونى ثم تعليق مع معلمة فاضلة كتبت لى مايلى " قرات عن حق الطفل في امه وابيه وانا بصفتي معلمه في المرحله الابتدائيه واعاني من نفس الظروف ,لقد انفصلت عن زوجي وعمر ابنتي عام واحد والان هي ثمان سنوات ولم اتصور ان ظلم ذلك الاب ستعانيه هذه الطفله فحقها في رؤيه ابيها كبير فأين هو ,لا يريد رؤيتها ولا التعرف عليها حتى لا يتحمل مسؤليتها,في الاول كنت لا ابالي ولكن عندما كبرت ودخلت المدرسه بدا السؤال اين بابا......اتصلت به برغم ظلمه لها وطلبت منه ان يرى ابنته ويتعامل معها كأب ,ولكنه لا يبالي وبدأت ابنتي تتدهور في الدراسه بالرغم من انني معلمه ولكن عدم رؤيتها لابيها اوجد لها نوع من عدم الاحساس بالامان والضياع في الدراسه وبدات (تاكل ضوافرها)وعندما سالت الطبيب قال لي هذه الطفله تشعر بعدم الامان بالرغم من توافر كل الحياه السعيده لها من جانبي لانني تفرغت لها تماما ولم اتزوج وعائلتي كلها تحتضنها ,ولكن الاب هو الاب......بمعنى هو الامان للطفله بالرغم من انها لم تراه من قبل, فالام هي الحنان ولا تستطيع ان تقوم بدور الاب..............وبخبرتي كمعلمه عندما ادخل الفصل اعرف من هؤلاء الاطفال اللذين يعيشون مثل ابنتي (انطواء او تعثر في الدراسه او عنف)والسؤال الان .....هل من حق اي اب او ام ان يتركوا ابنائهم بدون رؤيه!!!!!" و قالت لى انها تعرف عندما ترى الأطفال من منهم يعيش مع أبويه من منهم لا يعيش مع أبويه. وأضافت ان وجود الأب فى حياة الطفل يكمل وجود الأم فى حياته ولا يمكن أن يملأ وجود أجدهما فى حياة الطفل الفراغ الذى يسببه غياب الآخر.

ولهذا فأنى أضم صوتى الى صوت هذه السيدة الفاضلة لتأكيد حق الأبناء فى رعاية الأب ورعاية الأم فكلاهما لايمكن للطفل الأستغناء عنه.

٢٠٠٧/٠٨/١٧

يا رئيس وزراء مصر .. أولادى يحتاجون أباهم

لم أتلقى أية مساندة أو أهتمام من المسؤلين حتى الآن. ولذا فقد توجهت بالأستغاثة التالية الى السيد رئيس ورزاء مصر وقد نشرت هذه الأستغاثة بأهرام الجمعة صفحة 12 . وأنى كلي أمل أن يعطيها من الأنتباه ما قد يعطيه لأحفاده.

السيد الفاضل رئيس وزراء مصر

كيف يتم تنفيذ حكم الرؤية؟*

والقاضى فيه بتمكينى من رؤية طفلاى

على "5 سنوات" وسديم "3 سنوات"

وقد غادر على وسديم مصر الى بريطانيا

مع زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش محمود

بدون علمى وبدون موافقتى على سفرها كزوجة أو سفرأطفالى معها.

وعلى الرغم من صدور حكم المحكمة

فانى: لم أرهما منذ عشرة اشهر .. ولا أعلم عنهما شيئا.

وهنا أدعو السيد رئيس الوزراء لوضع حد لحرمان على وسديم من رؤية والدهما

و رأفة باستقرار نفسيتهما

و اجابة براءة سؤالهما " فين بابا ؟"

والد الطفلين د. أحمد عبد المجيد الدملاوى

*(حكم بدعوي رؤية رقم 224 لسنة 2007 - أسرة - مصر الجديدة والصادر بتاريخ 25-6-2007)

٢٠٠٧/٠٨/١٥

تبحث عن حفيدها فى مصر, والقانون ليس فى مصلحة الطفل

وصلنى هذا التعليق بالأنجليزية من جدة تبحث عن حفيدها فى مصر, حيث يمر حفيدها بظروف مشابهة لظروف على وسديم. اليكم ترجمة الرسالة باللغة العربية .

أنا لست مصرية وزوجة ابنى تسئ استخدام القانون ليناسب تصرفاتها. وهى لا تسمح لنا برؤية أحفادنا ولا تسمح لأبنى برؤية أبنه!!!

ولذا فهو قانون غير مقبول وأنه بالتأكيد ليس فى مصلحة الأطفال حرمانهم من رؤية أبائهم. وسوف يؤدى الى عقد نفسية تنمو مع نمو هؤلاء الأطفال وهم ليسوا بحاجة اليها.

متى تستيقظ مصر لتصحح مثل هذا القانون ليتناسب مع مصلحة الأطفال وكذلك الأب؟

ونحن أيضا كجدود محرومون من رؤية أحفادنا. أنا لا أفهم هذا القانون, لأنه من الأكيد أنه ليس فى مصلحة الطفل من اب وام منفصلين ان يرى أمه فقط!!!

والذى يثير قلقى كثيرا, أنه يوما ما سيصبح ولدى غريبا عن أبنه (هذا ان لم يستمر فى المحاولة للوصول أليه) وستضيع الرابطة بين الوالد وولده.

متى سيتغير القانون المصرى لمصلحة الأطفال المحرومين من ابائهم؟

بهذه السؤال المؤلم أنهت الجدة خطابها الملئ بالألم على فقدان حفيدها وعلى ألأم ابنها المتواصلة لرؤية ولده.

على أبنى .. سديم بنتى .. أنتما قطعة منى .. وسأناضل حتى اضمكم فى حضنى وأسعد بكم وأرى الأبتسامة على وجوهكم.

وهذا هو نص الخطاب باللغة الأنجليزية

Hi myself i am a foreigner and my daughter in law is also using the egyptian law to suit her, not to let us see our grandchild and my son not to see his son!!!


It is an unacceptable law and definitely not in the interest of the children to deprive them to see their Father!!!
We will have children growing up with complexes and there is no need for that!!

When is Egypt waking up and adjust the law in the interest of the children and the father!!!

We too are not allowed to see our grandchild.
I cannot understand this law, who is definitely not in the interest of the child of divorced parents to see only his mother!!!

What worries most, that one day my son if he does not build up a relation with his son he becomes a stranger to him and the essential bonding between a father and child will be lost!!!


When is the egyptian law going to change in the interest of the children who are deproved to see their father!!!!

٢٠٠٧/٠٨/١٤

حوار مع أم لم يرى زوجها السابق أبنته منها منذ عدة سنوات

تلقيت الخطاب التالى من سيدة فاضلة واتبعته برد وأرجو ان تكتبوا معقبين

الدكتور أحمد

اتمني ان تكون قد عثرت علي ابنائك الكرام كي يرتاح قلبك اعلم انك قلق عليهم جدا وتريد رؤيتهم كي يرتاح قلبك ولكن كل ما استطيع ان اقوله لك هو ان تكوم متاكد ان ابنائك في ايد امينه فانهم مع والدتهم ولا اعتقد ابدا اها سوف تسيء الي معاملتهم فمن المحتمل ان خوفها علي اولادها من حلامانها منهم هو الذي دفعها الي ان تاخذهم بعيد عنك قبل ان تبدا انت بحرمانها منهم فهي كقلب ام لا تستطع الابتعاد عنهم اما معروف عن الرجال انهم لديهم مشاعر اقل من المرأه انا لا ادافع عنها ويعلم الله بحقيقه الامر فهو الذي يعلم ما في القلوب ويعلم الغيب اما نحن فنعيش علي الاحتمالات.

فانا كتبت لك هذه الرساله لان الظروف بيننا عكسيه نوعا ما فانا امرأه لدي فتاه لا املك من الدنيا سواها ولا اريد من الدنيا سواها تم طلاقي منذ 7سنوات ولا يعلم ابيها عنها اي شيء مع الرغم اني لا امانع من ذلك نهائيا فهذه كما هي ابنتي فهي ايضا ابنته وانا لا استطيع ان افعل شيء في اي انسان لا ارضاه علي نفسي فابنتي الان تبلغ من العمر 11 عام ومن ساعه طلاقي لا يعرف عنها ابيها سوي سنها ده اذا افتكر اساسا ولكن الحنان عمره ما يباع وهي كمان مش بتسأل عنه خالص لان هذا بالنسبه لها امر طبيعي عدم وجوده فانا لا امانع ابدا من ر}يته لها في اي وقت ولكن هو ليس عنده اي احساس بالمسؤليه ولا بالابوه فاهتمامي بارسالي الرساله هو عجبي علي انك شغوف علي ابنائك لهذه الدرجه في ظل انه يوجد اخرين لا يريدون ولا حتي السؤال فانااللتي اتحمل المسؤليه كامله ام واب واخت وصديقه. فهي كل حياتي والحمد لله انها معي لانها حياتي كلها.

اتمني من الله عز وجل العثور علي ابنائك وان يعودوا الي احضانك هما ووالدتهم كي يصبحوا اسوياء ومكتملين في الاستقرار فان الاستقرار من اعظم النعم التي انعم الله علينا بها

سيدي الفاضل لا تقلق ابدا فالاولاد كما قلت لك مع والدتهم فقلب المراه ارهف كثيرا من قلب الرجل ممهما حصل فهي والدتهم مش زوجه ابيهم او اي حد تاني

وكان هذا ختام لخطابها لى وقد قمت بالرد عليها

سيدتى الفاضلة

أشكرك على رسالتك وعلى أهتمامك. فى الواقع نرمين (زوجتى) قد يكون عندها من الأسباب التى دفعتها الى ما أقدمت عليها. ولكن لن نعرف تلك الأسباب بدون التحدث معها ومناقشة تلك الأسباب معها؟ أنا لأريد التحدث عنها أو بلسانها. ولكنى دائما أريد توجيه النظر الى الألم الذى يعانيه أطفالى لفقدانهم والدهم. أطفال فى هذا العمر لايستطيعون التعبير عن أنفسهم و لا يعرفون كيف يعبرون عن أنفسهم وكيف ينقلون مشاعرهم للآخرين. ولكنهم سيكبرون وستكبر معهم مشاكل نفسية عميقة. وانى اعتقد ان الأب أو الأم الذى يفصل الأولاد عن أحد والديهم ليرتكب جرم عظيم ويجب معاقبته قانونا. ويجب الا نعتمد على المتعارف عليه عن الرجل أو المرأة كأسلوب لتقييم الأباء بشكل عام أو الأمهات بشك عام. لأن كل حالة هى حالة خاصة تماما. والمهم هو مصلحة وفائدة أولادنا. وأنا أبنى كل مواقفى لمصلحة على وسديم وكل من هم فى مثل موقفهم ولا أنحاز للأم أو للأب.

سيدتى الفاضلة, أنا قلقان جدا على على وسديم. وكونهم مع أمهم ليس كاف لكف قلقيي عليهما لأن فصلهم عن أبيهم تصرف لا يراعى مصلحتهما.

ولكى منى وافر الشكر على أهتمامك.

٢٠٠٧/٠٨/١٣

ديلى نيوز ومصراوى يكتبان عن على وسديم وحقهم فى رؤية أبيهم

فام السيد أحمد ماجد الصحفى بجريدة ديلى نيوز بنشر أخبار على وسديم ويمكنكم الأطلاع على المقال بالضغط على الرابط التالى
http://www.dailystaregypt.com/article.aspx?ArticleID=8743
وللتوضيح فزواجى من السيدة نرمين يمانى درويش مازال قائم .
وكذلك فقد نشر خبر الأعلان الثانى موقع مصراوى ويمكنكم الأطلاع عليه على الرابط
http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/August/10/AhmedEldemellawy.aspx

٢٠٠٧/٠٨/١٢

دبى الفضائية ..وحق الأباء فى رؤية أبنائهم

أتصلت بى سيدة فاضلة من قناة دبى الفضائية تطلب منى المشاركة فى حلقة عن حق الأباء فى رؤية أبنائهم . وطبعا وافقت على المشاركة فى الحال وشكرتها ولكنى أسترسلت معها فى الحديث عما يعنينى أنا شخصيا. فأنا مهتم بحق الأطفال فى رؤية الأب والأم. فلايمكن لطفل أن ينشأ بشكل سوى وصحى فى غير تواجد قوى للأب وكذلك حنان غامر من الأم. وأنا لا أرى أية مساحة لأب أو لأم أن يحرم أى منهما الأطفال من الطرف الأخر. فهذا الموقف من وجهة نظرى جريمة فى حق الطفل. جريمة يدفع ثمنها الطفل ما بقى من حياته. وماكان منها الا ان زودتنى بالمعلومات الخاصة بالمسؤل عن تلك البرامج وقد قمت بالاتصال وتحديد ميعاد ونحن بصدد دراسة حلقة عن هذا الموضوع معهم. ولقد اتصلت بى سيدة فاضلة عمرها 28 عاما وهى تبكى لأنها لم ترى أمها منذ 16 عاما. وكانت حريصة ألا تذكر لى التفاصيل, وكانت فى حالة تألم شديدة وكانت تبكى على التليفون وتصرخ بأنه حرام أن نظلم الأطفال. وتصورت بنتى سديم هل يمكن أن يكون هذا هو مستقبلها , أن تبكى وتتألم سديم فقدانا لأبيها. هذا مالا أرضاه ولا ترضونه جميعا. وفى المدونة السابقة عرضت الخطاب من شاب مر هو وأبوه فى نفس الظروف وكان يشجعنى على الأستمرار فى البجث عن أولادى وفى الكتابة عنهم . حقى فى أولادى يهون أمام حق أولادى فى أببهم. ماهو حفى فى أولادى أمام حق أولادى فى نشأة صحية وبيئة قوية مبنية على الحب والتواصل مع الأب والأم حتى على الرغم من أختلافهما.

٢٠٠٧/٠٨/١١

أرى على وسديم يقرأون هذه الصفحة معنا

قرأت تعليق صباح اليوم فى مدونتى باللغة الأنجليزية من مؤيد لحق على وسديم فى رؤية والدهما. واليكم ترجمة التعليق الذى لم أتمالك من ايقاف دموعى أثناء قرائتى له.

" أحب ان اخبرك بأن والدى كان فى نفس موقفك من فترة طويلة, عندما كنت طفلا. حيث لم يكن فى أمكانه التحدث معنا أو فى أمكاننا التحدث معه لأشهر عديدة حتى أعدنا من الخارج الى الوطن.

ولكنى كطفل بعيدا عن والدى, لم اشعر بمفدار فقدانه لى. كنت اتصور أنه بخير وسعادة بدونى لأنه كان قد أبتدأ أسرة جديدة, وكنت أحيانا افكر هل هو يريد عودتى له أصلا؟

ولكنى أحب أن أخبرك بأنى كنت سأشعر بأثر كبير لأجد عند عودتى أن أبى يبحث عنى بالشكل المكثف الذى تبحث به أنت عن أولادك وأكثر من هذا فقد بدأت مدونة عنهم.

أطيب التمنيات بالتوفيق, وسأواصل متابعتى لأخبارأطفالك. لا تستسلم , وهناك نهاية لكل شئ"

هذه الكلمات الرائعة انارت لى الطريق وثبتت أرادتى فى البحث والأستمرار.


وهذا نص الرسالة بالأنجليزية كما أرسلت لى

"I would like you to know that my father has been put in such a position a long time ago when I was a child, he couldn't speak for months until we were brought back from abroad, back home.
But as a child away from my father, I didn't feel how much he missed me, I thought he was doing fine without me, since he had established a new family, and I sometimes wondered if he didn't want me back at first place. But you should know that I would have been so touched and secured to come back to find my father searching for me as extensively as you are now, and even blogging about it.
Best of luck, and I'll be keeping an eye out for your children.
There's an end to everything, hang on. "

٢٠٠٧/٠٨/٠٩

أيها السادة المسؤلين ..على وسديم لم يريانى .. ولم أرهما منذ 281 يوم

لم يتصل بى أى مسؤول حتى الأن. لم تتصل زوجتى . لم يتصل احد من أهلها . لم تصلنى أية معلومات عن أولادى. سبعة أيام كاملة. أنى اشعر بكل يوم. أنى أشعر بكل لحظة. أشعر وكأن السبعة أيام الماضية وكأنها دهر. مئات الأتصالات والرسائل من المهتمين بعلى وسديم. بكاء ودعاء وحيرة وغيظ ولهفة تعبر عما يجيش فى صدورهم من الحب والحنان. وكأن هذا الأهتمام ضمادة ترطب وتهدئ جرحى. ولكن بمجرد أن أتذكر وجه أبنتى سديم لا أستطيع ان اتمالك نفسى من البكاء. أنى أحبها وأفتقدها جدا.فقد وجدت من يواسينى ولكن من يواسى على وسديم فى فقدانهما لأبيهما؟ كيف يعبران عن نفسهما؟ كيف ينفسان عن غضبهما؟ ولذا فقد طلبت من جريدة الأهرام نشر أعلان آخر بنفس الصيغة السابقة ولكنها موجهة الى السيد وزير العدل ممدوح مرعى والسيد وزير الداخلية حبيب العادلى فى عدد غدا الجمعة باذن الله عزوجل. وأنى أتوجه اليكم جميعا بمساعدتى فى مناشدة السادة المسؤلين ولو أمكنكم فى مناشدة زوجتى ووالدة على وسديم السيدة نرمين يمانى درويش محمود وكذلك أهلها حتى نضع نهاية لهذا الألم المتواصل.

٢٠٠٧/٠٨/٠٧

لقاء على الهواء بأذاعة الشباب والرياضة

دعتنى السيدة أيمان عزب لبرنامجها باذعة الشباب والرياضة .. وامضيت معهم هناك بالأذاعة ساعة ونصف على الهواء من الثانية بعد الظهر حتى الثالثة والنصف. ألأهتمام من فريق الأذاعة ومن السيدة ايمان يعكس أهتمامهم الشخصى بأطفالى .. وكل الأطفال فى نفس الظروف. ألأتصالات والرسائل بالمساندة والأهتمام كانت من القوة لتدفعنى الى الأمام فى طريقى للبحث عن على وسديم . وبالفعل فقد خرجت من مبنى الأذاعة بماسبيرو وأنا أشعر بقربى من أولادى .. وأشعر بحنان المجتمع حولى .. وحدثتنى نفسى
"أتصل بوالد زوجتك (حماك) على هاتفه المحمول"
.. وكنت أشعر بمنتهى الحب والأخلاص .. وكنت أرى نهاية لهذا العذاب والألم المستمرين. ولكن للأسف كالعادة لم يرد على مكالمتى. حاولت عدة مرات والأمل يراودنى ان يكون قد سمع الحوار على الهواء وقد شعر بى ورأى ما ترونه أنتم من المعاناة ومن حرمان أطفالى من رؤية أبيهما. وبدات الأسئلة تتوارد على ..
هل هناك مشكلة فى الحوار والتواصل؟
هل القطيعة هى الحل للمشاكل؟

هل القوانين الخاصة بحقوق الأطفال تجعل من الزوجة وأهلها فى بعض الأحيان السلطان قراقوش ؟
هل حبى لأولادى ضعف يستغل لأذلالى؟
والله لن أذل ولن تهن عزيمتى .. ولسوف يحق الله الحق ويبطل الباطل . و أنى أستصرخكم جميعا للوقوف الى جانب على وسديم. أن مواقفكم الفعالة فى أى شكل من الأشكال تدفعنى وتدفع أطفالى نحو اللقاء خطوة الى ألأمام . دخولكم على الموقع .. رسائلكم على الموبايل وعلى البريد الألكترونى وعلى الموقع .. دعمكم لعلى وسديم باضافة الأسم والبريد الألكترونى .. أى خطوة هى دعم كبير لأطفال لا حول لهم ولا قوة. وأنى أدعوكم جميعا للتدخل لدى أهل زوجتى وأقاربها بالأتصال, بالرسائل, بالزيارة حتى يمكن لعلى وسديم أن ينعما بأبيهما . .

٢٠٠٧/٠٨/٠٥

لقاء رائع مع الأستاذة مها عمران فى مجلة صباح الخير وحوار ممتع با ذاعة الشباب والرياضة

لم أكد اصل الى بيتى بعد لقاء الاستاذة الفاضلة مها عمران بمجلة صباح الخير حتى شعرت بأحساس ملح للكتابة حتى أحكى لكم ماذا حدث فى هذا اللقاء؟ فلقد كان استقبالها لى وأهتمامها وسؤالها عن على وسديم ينم عن أم عظيمة وقلب كببير. وشرحت لها الكثير عن خلفيات المشكلة وكيف أننى ادعو لحق على وسديم وأى طفل فى ظروقهما أنا ينشأ على صلة قوية بوالديه. حيث أن غياب الأب أو ألأم بدون شك سيؤثر سلبا على صحة اولادى النفسية. وكانت فى غاية التفاعل والتفهم وسوف تقرأون لها فى هذا الموضوع قريبا على صفحات مجلة صباح الخير. وقد أنضم لنا الأستاذ هانى ممدوح وكان له اضافات رائعة وضح فيها الكثير عن عجز القوانين الحالية أن توقر للطفل المناخ المناسب لنشئة سليمة فى حالة أختلاف الوالدين.


فرحتى بمساندتكم وفرحتى حين أرى على وسديم لن يعادلها مجهود أو مال



أنا فى غاية التأثر والسعادة بحجم الأتصالات والمساندة .. فمنذ نشر أستغاثتى بكم وبالمسئولين فى أهرام الجمعة ولم تتوقف المكالمات والرسائل والبريد الألكترونى .. الزيارات للموقع فاقت تصورى .. أنى فعلا فخور جدا بكونى أحد افراد هذه الامة العظيمة.. كثير من المكالمات من سيدات فضليات .. بعضهن حتى لم يذكرن أسمائهن .. ولكن دعائهن لى لدقائق متواصلة على الموبايل كى أرى أولادى .. أسال الدموع من عينى .. والله مهما عبرت عن نفسى لن يكفى لوصف هذا السيل العارم من الحب والخير فى القلوب .
أتصل بى أباء افاضل فى مواقف مشابهة وأحدهم لم يرى أبنه منذ ستة سنوات .. وكان يحدثنى ويبكى .. أنه يفتقد أبنه .. يقتقده بشدة .. جمع الله شملهم. أمين
ومما حرك قلبى الأتصالات من الدول العربية ومن أخوة فى أوروبا .. فالأمر يعنيهم بشدة .. والتأثر شديد .. والأخوة فى هذا الموقف العصيب الذى أمر به جعلتنى اكثر صلابة وأصبحت أرى رؤية أولادى أقرب مما كنت أتخيل.

ولايمكن أن أنسى موقع مصراوى .. لقد أعادوا نشر الأعلان فى موقعهم وخصصوا صفحة كاملة عن حرمانى من رؤية أولادى .. ويمكنكم الأطلاع على مصراوى فى
http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/August/3/parents.aspx
..
وكذلك فان موقع دعم قام بنشر صورة لأعلان الأهرام .. للأطلاع عليها
www.id3m.com/D3M/CategoryTreeText.php?ID=91207&MyID=264&kind=EgyFiles




وتلفيت رسالة صباح اليوم من السيدة الفاضلة مها عمران .. بمجلة صباح الخير .. هذا نصها

تحية طيبة و بعد....
أنا صحفية في مجلة صباح الخير و لفت نظري الإعلان الذي نشر في جريدة الأهرام يوم الجمعة و اعتقد انني يمكنني مساعدتك عن طريق نشر موضوع صحفي يروي تجربتك الإنسانية المؤلمة و قد يجعلني الله سببا في جمع شملك بأولادك الأعزاء إن شاء الله.
ارجو الإتصال بي

واتوجه بوافر الحب والشكر الى الأستاذ حازم سلطان والاستاذ هانى ممدوح .. والله مهما عملت لايمكن ان أرد لهما ما قدماه لى من مساندة ومعاونة .
الحملة مستمرة .. وفرحتى حين أرى على وسديم لن يعادلها مجهود أو مال .. فهما قرتا عينى .. وقطعة منى .. ولن أتنازل عنى حقى الكامل فى أبوتهما
رد الله علينا جميعا أحبابنا وأطفالنا

٢٠٠٧/٠٨/٠٤

A great heart, More are wanted

I have received the following e-mail from a very respected lady. I would like to thank her for her input and her consideration.

Dear Mr. Ahmed

it is very nice to find a father with such feelings towards missing his kids , as i am divorced now since xx yrs , have a boy xx yrs and girl xx yrs , but their father didnt ask once to see them during all these years , may be he didnt like to be financially responsible about them so he said that it is much better not to see them also.

i want to tell u that what u r doing is not the right way to see ur kids , if ur wife is not a good one she will never allow u to see them , but if she is a good and religious one try to contact her directly or through one of her relatives , to find the best way to see ur kids

the best thing if both of u can is to be all together again , but if u cant try both of u to be honest for the benefits of the kids , arrange together a certain relation between both of u to see ur kids and be able to stand with them in any problem they will face , as whatever the woman is strong there are certain moments she will need the father , may be she didnt face such situations till now but one day she will

wishing all of u the best,


and here is my answer to the kind lady.

Dear Ms. ,

Thank you so much for your sincere message. I am so moved of how generous you are. I love my kids so much. I still love my wife. I tried everything I can to solve the problem. I have an email address to my wife. I still write to her, but I do not know if she receives my emails or not. Her email is: nerminedarwish@yahoo.com. If you can contact her and she answers you, it will be a great favour. I would love to have my family back. I would love to provide Aly and Sadime with the best possible environment that I can provide to them. Your input and determination are highly appreciated. I am sure that you can make a huge difference.

Lots of respect.

Ahmed A. Eldemellawy


I would like to thank all of you for your input. I would like to encourage all of you who would like to have input or support not to hesitate.

Your support since yesterday was overwhelming. I am so moved and touched of who you are. It is really fantastic and exciting to be Egyptian and to belong to such great people with such great hearts.

٢٠٠٧/٠٨/٠١

استغاثة بالله ثم بالمسؤلين وبأهل الخير


متى أرى على؟ .. متى أرى سديم؟

على الرغم من صدور حكم المحكمة* والقاضى فيه بتمكينى من رؤية طفلاى من

السيدةِّْ نرمين يمانى درويش محمود – زوجتى

على "5 سنوات" و سديم "3 سنوات"

فانى: لم أراهما منذ اكثر من تسعة اشهر
ولا أعلم
* أين هما؟ * داخل أم خارج مصر؟ *هل سأراهما قريبا؟
ولذا فأنى أستغيث بالمسئولين وأهل الخير وادعوهم الى سرعة تنفيذ حكم المحكمة
ووضع حد لحرمان الطفلين من رؤية والدهما
و رأفة باستقرار نفسية الطفلين
و اجابة براءة سؤالهما
فين بابا ؟
والد الطفلين د. أحمد عبد المجيد الدملاوى

جزاكم الله خيرا عن أية معلومات تمكننا من الوصول الى الطفلين
هاتف: 0163789462
eldemellawy@gmail.com : بريد ألكترونى
eldemellawy : Skype
*الدعوى رقم 224 لسنة 2007 - أسرة - مصر الجديدة والصادر بتاريخ 25-6-200
7