٢٠٠٧/٠٩/٢٠

رسائلى وبريدى .. شاروكونى بعض ما يكتب لى



كتب لى حبيبنا صادق : قالوا انك استغلالى ومادى --- والله اعلم

كتب لى الدكتور نبيل سن :
شوف يا أخي
انت شكلك عبيط ، اخنا مالنا ومال مشاكلك مع مراتك ، ومع عيالك ، سديم وعلي

انت شكلك عبيط وعشان كده نرمين وابوها هزؤك وطردوك ، لو انت راجل بحق مكنش ده حصل لك ، الناس مش فاضية لمشاكلك ، هو احنا حلينا مشاكل الناس العقلاء لما نجل مشاكل الناس اللي مخهم ضرب من كتر اكل الفول والطعميه؟

الله يخرب بيتك على بيت نرمين على بيت يماني على بيتكم كلكم ، انت فاضي ، شكلك فاضي والله قاضي؟؟

وجتك نيله ،

والسلام ختام

وكتب لى الأخ عمر
اخى الحبيب احمد

فى البداية ادعوا الله العلى العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم الواحد الاحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد

ان يرد لك اطفالك وان يفرح قلبك برؤيتهم واحتضانهم وان ينصرك على عدوك وعدوهم بحق لااله الاالله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

انا مثلك لى تجربة زواج فاشلة كان نتاجها طفل صغير عمره الان 5 سنوات ونصف لااعلم عنه شىء حتى الان

ولااعلم فى اى مدرسة هو قصه طويلة غريبة كقصص الاحلام ولكنى للاسف عشتها ومررت بها

والحمد لله عوضنى الله بزوجة اخرى ولى طفله وطفل يعيشون معى خارج مصر واعود لمصر فى الاجازة السنوية لرؤية طفلى والاطمئنان عليه ولكنى امر بتجارب سيئة جدا ولله الحمد والشكر

لم افكر فى رفع دعوى رؤية لابنى لانى اعلم مسبقا انها فاشلة ولن تجدى نفعا

ولكنى انتظر فرج الله فى قانون الاستضافة والغاء قانون مد سن الحضانة

وادعوا الله بالتوفيق والنجاح لنا جميعا لنتمكن من عمل شىء لااطفالنا

وارجوا وضع اسمى معكم فى الجمعية

ولكم جزيل الشكر

وكتب الأستاذ محمود البنا:

السلامو عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذ احمد كل سنة وانتا طيب

ويارب ان شاء الله قبل رمضان ميخلص يكون اولادك معاك

بس انتا اخلص النية لله

وربنا اكيد هيكرمك

ولو احتجت اى مساعدة بجد انا معاك

وان شاء الله خير


وكتبت السيدة الهام :
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم


تأييد ولامبالاه وأهتمام وضيق .. هذه هى مشاعركم تجاه ما يحدث وهى ايضا مشاعرى . وانى أوعدكم وأوعد نفسى بألا أتوانى فى حق أطفالى على وسديم أو فى حق أى على وأى سديم فهؤلاء هم فلذات أكبادنا ولن نتركهم لأهمال المجتمع أو لأحقاد النفوس.

٢٠٠٧/٠٩/١٥

تلفيق تهمة وأستخدام الأجراءات الشرطية والقانونية لزيادة معاناتى ... وسيارة ترحيلات لا تطاق!!! - الجزء الرابع – الوقفة الأحتجاجية

صورة لسيارة ترحيلات - نقلتها من الأنترنت

عندما علم محامى شركة كبرى بينى وبينها نزاع قديم بوجودى بالقسم ويمكنكم التنبأ بمن أخبره, ليقدم شكوى مرفقة بصورة حكم محكمة ضدى لسجنى. وقد قام الشاكى بأستخدام حكم محكمة قديم وقد تم صدور أحكام تالية لهذا الحكم تتضمن أيقافه ومازالت القضية متداولة. وقدمت أوراق الى قسم الشرطة تفيد ذلك فى حينه ولكن قيل لى أن الوثائق التى قدمتها لا تكفى ويجب أن أقدم وثائق جديدة. وبالفعل قام مستشارى القانونى لاحقا بأعداد هذه الأوراق وتقديمها الى القسم. وسوف أبدأ أجراءات الملاحقة القانونية لهذه الشركة وكل من هم وراء توجيه التهم لى ظلما وبدون وجه حق.

وقضيت فى الحجز التحفظى ليلتان. والحجز عبارة عن غرفة صغيرة يعيش بداخلها ليل نهار معى أربعة أفراد. فكنا الخمسة نتشارك الحياة فى هذه الغرفة الضيقة المضيئة ليلا ونهارا. وكانت غرفة الحجز مجهزة بشفاط ومروحة فكان الهواء متجدد ونظيف وكانت رحمة من الله. أمتنعت تماما عن الأكل أو شرب الماء حتى لا أحتاج الى دخول دورة المياه. فدخول دورة المياه عملية فى غاية التعقيد وقد تأخذ وقت طويل جدا قد يصل احيانا الى 24 ساعة وهذا ما حدث معى. وعلمت بعدها أن هناك تسعيرة لدخول دورة المياه وهى خمسة جنيهات لقضاء الحاجة وعشرة جنيهات للأستحمام. مع العلم أن الحجز التحفظى أرقى كثيرا من الحجز العادى حيث كل نواحى الحياة أكثر صعوبة بكثير. قضيت الليلة على كنبة صغيرة لا تصلح بأى شكل من الأشكال للنوم ولكنى كنت فى غاية الأجهاد والتعب فنمت بعمق شديد. وأستيقظت فى الصباح لينادى على وعلى رفيقى فى الوقفة الأحتجاجية لنذهب الى قسم مدينة نصر لأستكمال الأوراق. ووضعت فى أيدينا الكلابشات ووقفنا فى طابور التمام لدخول سيارة الترحيلات. طلب منى الجلوس على الأرض حتى ينادى على فرفضت ولكن المسئؤل لم يتعنت معى كما كان يفعل مع الأخرين. ونودى على أسمى واسم رفيقى للصعود الى سيارة الترحيلات. وتجربة سيارة الترحيلات هى أسوء أشكال المعاناة التى مررت بها وسأكتب عنها فى التقرير التالى .

والله يا ولدى يا على .. والله يا أبنتى يا سديم .. مهما كانت قذارة غرفة الحجز أو صعوبة الحياة بدون دورة مياه .. أو كانت بشاعة سيارة الترحيلات .. فصورتكما لا تغادر عيناى وأملى فى لقائكما متعاظم حتى أضمكما فى صدرى.

٢٠٠٧/٠٩/١٢

من النيابة الى أمن الدولة الى الحجز التحفظى - الجزء الثالث - الوقفة الأحتجاجية



ذهبنا الى نيابة مصر الجديدة بمنطقة المحكمة وأثناء انتظارنا مكبلين بالكلابشات لوكيل النيابة كان يجلس فى الجهة المقابلة من الممر العريض والد زوجتى واخوها مع مجموعة تصحبهم من المحامين. وكنت فى حالة هدوء شديد أنا ومن معى أخذنا نتحدث عن نصر الله ومكر الله وكيف أنهم يمكرون ولكن مكر الله شديد. وبعد أكثر من ساعتين من الأنتظار دخلنا على وكيل النيابة فى مواجهة مع أخى زوجتى ومحاميه حيث لم يجد وكيل النيابة فى أتهاماتهم الينا وسردهم لما حدث اية تهمة ممكن أن توجه الينا فقام بأخلاء سبيلنا نحن الأربعة من قسم مصر الجديدة. ولم يستغرق هذا الحوار الا دقائق معدودة. ثم خرجنا بعدها ونحن سعداء بأنتهاء هذه المرحلة من المعاناة. وعندما عدت الى القسم وجدت مفاجأة جديدة. وجدت بلاغ مقدم ضدى من محامى أحدى كبرى الشركات فى مصر مصحوبا بحكم محكمة بالسجن. أعتقدت فى أول الأمر أن هذا البلاغ مقدم ضدى بالخطأ. ولكنه لم يكن خطأ. ولكنها كانت مكيدة لسجنى ظلما وعدوانا. وسأكتب تفاصيل هذه المكيدة فى التقرير التالى عن الوقفة الأحتجاجية. وبعد أنتظار طلب منا نحن الأربعة مواجهة مباحث أمن الدولة لأستجوابنا. بصراحة لم أشعر بأى قلق ولكنى كان فضولى عما سيسئلونى عنه أكثر شغلا لى. وبالفعل تم أقتيادنا الى غرفة أنتظار بالقسم الخاص بمباحث أمن الدولة بقسم مصر الجديدة. وكما هى العادة أنتظرنا لمدة طويلة ثم طلبت أنا لمقابلة الضابط المسئول. دخلت غرفة مكتب مكيفة وجيدة التجهيز وكان برنامج 90 دقيقة على الهواء بقناة المحور. جلست أمام المكتب على كرسى مريح وأخذ الضابط يسألنى بقوة ولكن بأدب شديد عن كل ماحدث وأجبت كل اسئلته ولا أعلم هل يصح قانونا أن أكتب لكم تفاصيل الحوار الذى تم أم لا . ولذا سأكتفى بالقول بأنى عوملت معاملة جيدة وطلبت ألأهتمام بأمر زملائى فى الوقفة الأحتجاجية وقوبل هذا الطلب بالأيجاب. وفعلا بعد دقائق من أنهائى المقابلة كنا كلنا مغادرين القسم الخاص بمباحث أمن الدولة بقسم مصر الجديدة الى القسم نفسه وكانت الساعة قد تعدت الواحدة من صباح يوم الأحد. وهناك فوجئت بأنى لن أغادر القسم وأنى سوف ابيت الليلة فى الحجز التحفظى. وفى التقرير التالى سأحكى تفاصيل اول ليلة فى الحجز التحفظى

٢٠٠٧/٠٩/١١

أذا كانت الوقفة الأحتجاجية والغضب من أخفاء أولادى همجية ؟ فماذا يكون وصف أخفاء على وسديم وحرمانهم من أبيهم؟ -الجزء الثانى للوقفة الأحتجاجية


وفى قسم الشرطة كان ينتظرنا شقيق زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش الذى كان بدوره قد بدأ شكوى ضدى بخصوص الوقفة الأحتجاجية. فكان موقفا مثيرا جدا كيف أن زوجتى بمساندة بعض أفراد عائلتها تخفى طفلاى على وسديم فى مكان لا أعلمه وتدعى أمام السلطات أنى أب خطر على اولادى بدون تقديم أية أدلة وبدون أن توجه الى أية أتهامات وكيف أنه ليس لى أى طريقة للوصول لهما وأمام الشرطة هذا امر مقبول ومعقول وأنا لمجرد وقفتى امام باب العمارة أحمل يافطة تقول "حق علي وسديم فى أبيهما" فهذا أمر غير مقبول ومخالف للقانون وهمجى وغير حضارى عل حد تعبير قائد المجموعة الشرطية التى حملتنا الى قسم مصر الجديدة. على وسديم يحرمان بمنتهى القسوة من أبيهما ولأ يمكن أعتبار هذا التصرف جريمة. فبالله عليكم أن لم يكن حرمان أطفال من أبيهم بدون سبب يقره القانون والقضاء جريمة .. فماذا تكون الجريمة؟ والله لا أعلم.

ومكثنا ساعا ت طويلة ننتظر ثم يطلب منا أن نجاوب عن بعض الأتهامات الموجهة الينا ثم يطلب منا الأنتظار مرة أخرى. وكان الأخوة الذين ساندونى فى وقفتى الأحتجاجية فى غاية الأدب واللطف والمساندة. فكنت أشعر نحوهم بذنب كبير لما حدث لهم جراء الوقوف معى ولكن لم أرى منهم غير المساندة والدعاء حتى فى أشد اللحظات شعورا بالضغط والقلق. والله لم يهتز منهم أحد وكانوا فى قمة الرجولة والأخلاق.

ثم طلب منا التوجه الى النيابة لمواجهة وكيل النيابة بمحكمة مصر الجديدة. وهناك أنتظرنا وكيل النيابة والكلابشات فى أيدينا. لعدة ساعات وكل أثنين منا مقيدين معا بقيد واحد. ومع هذا لم أشعر بالقيد ولكنى شعرت بالحرية. حريتى فى أن أعبر عن نفسى وعن حق أولادى بلا خوف أو تردد.

فى الجزء التالى سأحكى عما حدث مع ؤكيل النيابة وكذلك فى لقاء مباحث أمن الدولة.

٢٠٠٧/٠٩/١٠

ماذا حدث بالوقفة الأحتجاجية تحت منزل على وسديم؟

عدت الى منزلى منذ سويعات قليلة بعد ان أحتجزت فى قسم شرطة مصر الجديدة لما يزيد عن 48 ساعة. ولكنى أبيت الا أن أكتب لكم قبل أنقضاء الليلة عما حدث بالوقفة الأحتجاجية يوم السبت الماضى الموافق الثامن من سبتمبر 2007. وقبل أن أبدأ فى سرد الأحداث فأنى أحمد الله على سلامة كل من شارك وكنا جميعا أربعة رجال وولدى عمر (13 سنة) من زواجتى الأولى. وبدأنا الوقفة فى تمام الثانية عشر ظهرا وسبع دقائق وكنا نحمل يافطات تنادى بحق على وسديم فى أحضان أبيهما. وكان فى أنتظارنا بعض رجال وسيدة من الصحافة. وأخذوا فى تصويرنا وفى سؤالى عما حدث؟ وكيف وصلنا الى هذا الحال؟ وأين على وسديم ؟ وماهى الطرق التى توصل الى أجتماعى بهم؟ أسئلة كثيرة .. وبعد أربعون دقيقة جاء رجال الشرطة وبالطبع كان عددهم أضعاف عددنا. وكنا لحظتها نستعد لتصوير لقاء مع أحدى القنوات الفضائية. وطلبنا من قائد المجموعة الشرطية أن ننهى التصوير ونذهب فى خلال دقائق معدودة. وكما تتوقعون لم يسمح لنا. سأكمل غدا باقى التفاصيل وذلك لارهاقى الشديد. وشكرا لكل من سأل عني وعن ما حدث أثناء الوقفة. وأحب أيضا أن أؤكد لكم أن كل الأدعاءات التى ذكرت فى بعض الصحف عنى ليس لها أية أساس من الصحة وأكبر دليل هو أنى أكتب لكم الأن .. ولقد جلست اليوم مع مستشارى القانونى ونحن بصدد اتخاذ كل الأجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الصحيفة وكل من كان وراء هذا الخبر. وسوف تسمعون بأذن الله قريبا عن تفاصيل هذا الموضوع. الى اللقاء غدا.

٢٠٠٧/٠٩/٠٥

يسخر منى لأنى أبكى عندما أتحدث عن أولادى .. حسبى الله ونعم الوكيل

الوقفة ألأحتجاجية تم تقديمها خمس ساعات الى
12 ظهرا يوم السبت 8 سبتمبر .. نفس المكان
من فضلكم أبلغوا كل الأصدقاء
أولا اعتذر لفقدانى موبايلى وسيكون معى موبايل غدا الخميس بأذن الله.
قابلت البارحة أحد أقارب زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش بالمحكمة فى أحدى جلسات قضية الخلع. وأخذ يسخر منى لبكائى عندما تحدثت عن أولادى على وسديم فى مقابلاتى التليفزيونية فى برنامجى العاشرة مساء وكذلك 90 دقيقة. وصدمت لهذا الشخص يسخر من مشاعرى تجاه أطفالى ولكنى عندما أسترجعت ما أعلمه عن هذا الشخص تذكرت أنه قد طلق زوجته الأولى وله منها طفله فى غاية الجمال والرقة وهو لا يسأل عنها مطلقا .. و أعتقد انه لم يراها فى حياته الا مرات معدودة وهى لا تكاد تعرفه وعندما تراه فهى قلقة ولا تشعر بأمان فى وجوده وصحبته. وقد تركها الى زوج امها ليقوم مقام الأب مع أن زوج الأب على اختلاف جذرى لفكر وتوجهات قريب زوجتى. والأكثر غرابة ان والد هذا الشخص الذى يسخر من بكائى على أطفالى لم يرى حفيدته اطلاقا وأعتقد أنه لو قابلها فى الشارع لا يعرفها. وما أعلمه أنه لا يبالى حتى ان يسأل عنها ولقد شهدت عدم أهتمامة لرؤية حفيدته بنفسى وقد أستثار موقفه دهشتى ودفعنى وقتها الى التفكير فى قيم وأخلاق هذا الجد.

فأخذت أفكر فى تطابق مواقفهم .. كيف أنهم يؤيدون حرمانى من أطفالى؟ وكيف أنهم يسخرون منى مشاعرى تجاه على وسديم؟ وكيف أنهم قد حرموا أنفسهم من فلذه كبدهم ؟ وكيف انهم يفعلون نفس الموقف معى ؟ يحرموننى من فلذه كبدى .. ولا يرون فى ذلك اية غضاضة ..

و الغريب أنى أعلم من خلال دراستى وتدريبى فى علاقة الأب بأطفاله .. أنه لا يمكن لأب مهما أظهر من عدم أهتمام بأطفاله ألا يعانى ويتألم بحدة من بعده أو أبتعاده عن أطفاله .. ومع طول المدة قد لا يدرك ما سبب هذه الألام التى تسيطر على حياته ولكن المعاناة تستمر .. عذاب الدنيا ... وعلى الأغلب عذاب الآخرة.

أنى أحب أولادى .. وبكائى لفقدانهم لا يشعرنى بضعف ولا يزيدنى الا رجولة .. ودعهم يتألمون

٢٠٠٧/٠٩/٠٢

وقفة أحتجاجية تحت بيت على وسديم .. ناصر وأدعم حق الطفلين .. وهذه هى القصة - شارك بأرسالها الى أكبر عدد من الأصدقاء .. كل مساندة مطلوبة

خريطة لموقع منزل على وسديم والوقفة الأحتجاجية
أضغط للحصول على صورة مكبرة

فى تقرير السيدة مها عمران فى مجلة صباح الخير بالعدد الصادر فى 18 أغسطس 2007 كتبت عن حديثها مع والد زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش مايلى

" وأنا أستمع لجد على وسديم ووالد زوجة د.أحمد.. كنت حريصة على الاستماع له.. لأتعرف على الجانب الآخر من الصورة.. ولأحاول أن ألعب دورا فى جمع الشمل لكن الأمر كان يبدو عسيرا. بهدوء شديد قال الأستاذ يمانى: أنا لا أرغب فى الكلام عن هذا الشخص وحتى لا يقال أنى أشهر بوالد أحفادى لكن تاريخ هذا الشخص تاريخ أسود وهناك قضايا عديدة متهم فيها بالنصب.. كما أنه قام بتكسير سيارتى وسيارة أختى بل حاول حرق الشقة التى تقيم فيها ابنتى وطفلاها اللذان هما أولاده والذى يدعى الآن شوقه لرؤيتهما.. وأرجو أن تتأكدى مما أقول من واقع المحاضر والقضايا. يصمت الأستاذ يمانى لحظات ثم يقول: أنا كأب لا أقبل أن يحرم أب من أولاده ولا أبناء من أبيهم، فهذا أمر غير جائز لا شرعا ولا دينا ولكننى أحمى أحفادى من شره وأذاه فهو غير أمين عليهما، فهل أنتظر حتى تحدث كارثة لابنتى وطفليها أم نبعدهم ونحميهم؟! لا.. فهو ليس له عهد ولا يؤتمن.. هل يمكن أن تعاهدى ذئباً؟! صدقينى البعد آأمن وأرحم للجميع. كان هذا الحوار ملخصاً شديد الإيجاز لمكالمة طويلة مع جد على وسديم.. أوقعتنى فى مزيد من الحيرة"

لاأعلم ماذا أقول؟ هل الأستاذ يمانى درويش والد زوجتى لا يدرك أبعاد تصريحه لمجلة صباح الخير؟ وهل يدرك تلك الأبعاد ولا يبالى؟ أتمنى ألا يكون هذا هو موقفه. وأحب هنا أن أوضح لكم بعض الحقائق المدعومة وليس مجرد كلمات مسترسلة تؤذى ولا تفيد.

أولا كل الأتهمات التى وجهها الى الأستاذ يمانى والد زوجتى على صفحات مجلة صباح الخير غير صحيحة وقد أثبت القضاء هذا بأحكام البراءة أو بحفظ القضايا لعدم توافق الأدلة المقدمة مع الأدعاءات. وأنا بالفعل بصدد مقاضاته لهذه الأدعاءات التى سبق وأن قال القضاء فيها كلمته. وأنى لأؤكد أن تكرار تلك الأدعاءات ماكان له أى مكان وخصوصا انه هو المطالب بالتوضيح أمام القضاء لماذا قدم هذه الأدعاءات ضدى.

ثانيا .. هل نصب الأستاذ يمانى نفسه ولى شرعى على زوجتى وأولادى. فقد قرر منفردا أن حرمان أولادى منى هو أرحم للجميع. أنا لا أوافقة الرأى فقد يكون هذه هى طبيعة مشاعرة تجاه أولاده واحفاده ولكنها ليست مشاعرى تجاه أولادى الآن وأحفادى فى المستقبل.

ثالثا .. كيف يسمح أب مثل الأستاذ يمانى بالتشهير بأبى حفيديه على صفحات مجلة صباح الخير؟ .. وأنى أسأله ماذا يقول عنى عندما يسأله على أبنى "فين بابا يا جدو؟" وماهو أحساس على ابنى عندما يرد عليه الأستاذ يمانى أنى متهم بقضايا نصب؟ وماهو أحساس على بأبيه عندما يقال له أنى أقوم بتكسير السيارات؟ وكيف يرى على أباه وهو يحاول حرق الشقة التى يقيم فيها على واخته سديم؟

ما أثر كلمات الأستاذ يمانى درويش على أولادى؟ وهل يردد تلك الأدعاءات امامهم؟ .. لايعلم هذا الأثر الا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل.


وهنا أتوجه اليكم جميعا بمناصرة حق على وسديم فى نشأة صحية وفى أحضان ابيهم المحب والمخلص لهما ولحقوقهما بالمشاركة فى الوقفة الأحتجاجية تحت منزلهما حيث نعبرللعالم أن حقوق أطفالنا ليست فى يد من لا يهتم ولا يبالى الا بأهوائة وأراءة على حساب كائنا من كان.


٢٠٠٧/٠٩/٠١

شكرا للسيدة نور .. وموعدنا السبت بالوقفة الأحتجاجية

أستلمت هذا التعليق من السيدة نور على موقع مصراوى .. وأنى اعرض وجهة نظرها وأحترمها كثيرا .. أرجوكم قراءة التعليق وأتمنى أنت تعلقوا عليه أيضا

دكتور احمد أعلم انك اب تتمنى اى زوجة فى العالم ان تكون اب لاولادها وبطيبة قلبك دى سوف يعود اليك اولادك فمكر المراة اللئيمةلا يدوم واعلمى يااختى ان قلب مثل هذا يحب اولاده بهذه الطريقة فهو الوحيد الذى سيحافظ على اولاده انا لا اناقشك فى حياتك بل حق الطفلين من تكونى انتى لتقررى الحياة والموت لرجل مثل هذالكى الحق ان تكرهيه ان تتركيه لا ان تقتليه اتقى الله واعلمى انكى لا تضمنين الحياة والصحة وهذا الغرور الاجوف وخافى من يوم الاولاد نفسهم يكرهونك لهذه الافعال التى اعتبرها شاذة عن المعقول وصدقينى هذه الافعال لا تاتى من امراة تكره رجل بل تحبه لاابعد الحدود وتنتقم منه على طريقتها ماذا تريدى لتعرفى ان هذا الرجل يموت بدونكم الحياة قصيرة اسعدى واسعدى اولادك فلا شىء فى الكون مضمون