٢٠٠٩/٠٣/٠٧

اذا كنت صادق فلنحكم مفتى مصر بحكم كتاب الله

جائنى رد اثار دهشتى تعليقا على مدونتى السابقة والتى كتبتها وقلبى يخفق بوحشة أولادى فجاءت من عدة كلمات أدعوا الله فيها أن أضم على أبنى وسديم أبنتى الى صدرى.

وكان التعليق تماما كما يلى : 

ان شاء الله وباذن واحد أحد مش هتشوفهم تاني أبدا وهتفضل طول عمرك كده تدفع تمن كل الناس اللي انت ظلمتهم ولسه لما يكبروا هتشوف المرار كمان وهما بيتبروا منك " 

وبغض النظر عن من كتبها. ولكنى أقول له أن الله لم يقبل قطع الرحم وسيقطع سبحانة وتعالى من يقطع الرحم وأن الله لم يأذن بحرمان أب من أطفاله حتى لو كان مجرما وحرمان أطفال من أبيهم لأنهم يحتاجون اليه. وكذلك لم يسمح الله سبحانه وتعالى بأن يتبرى أولاد من أبيهم بل أمرهم عز وجل بالمصاحبة بالمعروف. والله شعرت بالشفقة عليك. فأنت لا تعرف من الله سوى ترديد الأسم وتفعل وتدعوا بكل مانهى عنه سبحانه وتعالى.

فالله فى شريعته لم يأذن ولم يقبل ما تشاءه أنت وتطلب أذنه فيه. ودعنى أقول لك بهدوء على صفحات مدونتى أمام العالم كله ..

أنا على أستعداد أن أدفع ثمن ظلمى بالتحكيم على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم

فاذا كنت صادق فى أتهامك لى بالظلم فلتكتب على هذه المدونة أنك موافق على تحكيم مفتى جمهورية مصر العربية بيننا. وسأقبل أمام العالم كله حكم الله سبحانه وتعالى. 

واذا لم تفعل .. فأنت كاذب فى أتهامك لى .. وهنا لن أدعوا الله أن ينتقم منك بل سأدعوه جل وعلا أن يرد على أولادى وأن أضم أبنى على فى صدرى وكذلك أبنتى سديم التى لا تفارق صورتها عيناى. 

وأتمنى من الله عز وجل أن تصدق وأن تقبل التحاكم أمام المفتى أو تعود الى رشدك وتقبل بشريعة الله سبحانه وتعالى. 

ودعنى أخبرك أنى لن أتوانى "بمشيئة الله" فى الوصول الى أولادى وسأصل لهم "بأذنه تعالى" أقرب مما تتصور بالحق والقانون والله هو الحق. وسيحق الحق ويبطل الباطل وسيعود على أبنى وسديم ابنتى الى أحضان ابيهم.


أحمد الدملاوى  

٢٠٠٩/٠٣/٠٢

يارب أجمعنى وأولادى

يارب 

أحضن على وأضمه
و

أحضن سديم وأضمها

واحشنى يا ولادى