٢٠١٠/٠٤/١٦

الضنى عالى

شاهدت اليوم على قناة دبى مقطع من فيلم للممثلة القديرة عبلة كامل. كانت لتوها قد أنهت رحلة طويلة فى السجن بعد خيانة زوجها لها والذى أعتقد أنه بسجنها ستنتهى علاقتها تماما به. فاذا بها تخرج بعد سنين طويلة أقوى بكثير من ذى قبل وهى تبحث عن أبنها الذى كتبه الزوج بأسم زوجته الجديدة ولا يعلم الأبن عن أمه السجينة والتى لا ترى فى الدنيا أحلى من لحطة لقاءه. وأثارت عبلة كامل بأدائها الواقعى والتى تشبهه الحقيقة, كل مشاعرى وهى ترد على سؤال زوجها "ما الذى أتى بك؟" فقالت له " الضنى غالى".وقعت كلمتها فى أذنى موقع النصل من الهدف. فقامت تلك الأم البسيطة الرائعة بكل الحيل التى تمكنها من الوصول الى فلذه كبدها. لم أستطع أن أكمل الفلم لعمق ما أثاره فىَ من مشاعر ولكنى رأيت أنه لا مناص من الوصول الى طفلاى على وسديم. وبفضله عز وجل لن يستطيع مخلوق أن يحرمنى منهم أو يحرمهم منى. وكل يوم يبتعدون فيه عنى أزداد طاقة وأردة على الوصول لهم وأخذ حقهم ممن سلبوه بغير حق. فقد أعتقد الظلمة أنهم يستطيعون قلب الحقيقة. والحقيقة ستظل حقيقة طالما ورائها مطالب. وأنا المطالب. ولن أتنازل عنها. وسيدفع كل من أعتدى على أطفالى الثمن فى الدنيا وفى الآخرة. وسيجمعنى الله بهم بنصر وقوة وعزة.

أحمد الدملاوى

٢٠١٠/٠٤/٠٩

اللهم أرنى أبنتى سديم

حبيبتى سديم
أكتب لك هذه الكلمات عندما أحسست انى أضمك الى صدرى. رأيتك فى خيالى تمشين فى خيلاء فما تمالكت الا أن أحملك فى خيالى وأضمك الى صدرى لتنهمر الدموع وأجدنى أصرخ وحشانى يا سديم. وحشانى يا بنتى.

أحمد الدملاوى