على وسديم اولادى . أكتب اليكم لأنكم وحشتونى . والله مابتغيبوا عنى وصورتكم أمام عينى على طول. مش قادر أتخيل انى ممكن اعيش وانتوا بعاد عنى. يا صغيرين مش ممكن أنساكم أو أتخلى عنكم . أنسى نفسى مش ممكن . أنا بحلم باليوم اللى أخرج فيه مع على ونروح نصلى الجمعة. ويقعد جنبى فى الجامع فى خشوع الصالحين وهو نفسه يقوم يجرى ويلعب ويقعد يبص على بعنيه الشقية ويعمل نفسه بيصلى. والله واحشنى يا أبنى. نفسى أضمك يا سديم لصدرى واحس بيكى. أول ضمة ليكى فى صدرى كانت بعد ولادتك بلحظات. كنتى بتبكى فى أيد الممرضة. مجرد ما شلتك سكتى فى هدوء. ولما رجعتك للممرضة بدأتى فى البكاء تانى. فأخذتك مرة ثانية. فى لحظتها هديتى وسكتى على طول. ومن ساعتها وما كنتيش تسكتى الا فى صدرى. والله وحشتى صدرى وما بتفارقى عينى. شايفكم أدام عينى دايما. يا رب أجمعنى بيهم على خير. يا رب
