٢٠٠٧/١١/٣٠

غدا تحاكم نرمين .. وأيا كان الحكم فهو خسارة

غدا جلسة المحكمة الثانية فى القضية التى رفعها أبن أخى على زوجتى نرمين. فلقد أتهمته كذبا وتلفيقا بمحاولة قتلها بتحريض منى. وقد حبس محمد أبن أخى على ذمة التحقيق 57 يوما. ولكم أن تتخيلوا ما تعنيه كل هذه الأيام حبسا فى قسم مصر الجديدة. وقد أفرج عن أبن أخى لعدم كفاية الأدلة ولعدم تطابقها مع أقوال نرمين وأبيها. ولولا أن المحقق رأى هذا لكنت أنا وأبن أخى ضحايا حكم شروع فى قتل – 6 سنوات الى 12 سنة مع الشغل – مبنى على كذب وأفتراء وأستحداث أدلة جنائية.

وتعمدت أن أكتب اليوم قبل معرفتى بالحكم الذى قد يصدر غدا, حتى لا أشعر بأى حرج من الحكم. فلو صدر الحكم بادانة نرمين فى أتهامها الباطل لأبن أخى, فلا أحب أن أشعر أنى أتشفى فيها ولو صدر الحكم بغير ذلك لا أحب أن أكتب وأشعر بأنى قد ظلمت وأن أبن أخى قد ظلم. فأنا الآن قبل ساعات من جلسة المحكمة, أكتب بحرية من هذه المشاعر التى قد تقيدنى غذا.

فنرمين زوجتى وأبيها يمانى درويش قد فعلا كل ما يمكن فعله للزج بى فى السجن. كذب .. أفتراء .. تبلى .. ليس هناك أية مشاكل من أى نوع طالما تمكنا من الزج بى الى السجن. وأنا لم أفعل شئ لايفعله أى زوج عادى تجاه زوجته. لن أدعى أنى كنت زوجا مثاليا ولكنى على يقين أنى لم أكن زوجا سيئا. ولا أعلم لماذا كل هذا التجنى فى حقى.
· تيتيم أولادى – منعهم عمدا عنى – والأختفاء بهم فى أنجلترا
· مساندة كل خصومى بكل الوثائق التى حصلت عليها نرمين من مكتبى
· تلفيق قضايا زور ضدى
· التجنى على عمدا بما لم يحدث مطلقا
· تدمير كل ما بنيته فى حياتى من أعمال
· حرمانى من زوجة كنت أحبها وأعتقد فيها الأخلاص

وأثناء هذا الرحلة التى عمرها حتى الأن 13 شهر, طلبت من الأستاذ يمانى درويش أن نحتكم الى شرع الله ولكنه رفض. وقد صدمت لرفضه فكنت أعتقد فيه الدين والأخلاق. ولكنى قوجئت بشخصية أخرى لم أعرفها من قبل. فالمهم هو الفوز. والفوز هو تدمير أحمد الدملاوى. والغاية تبرر الوسيلة.

حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم أنى مظلوم فأنتصر

٢٠٠٧/١١/٢٨

اللهم أنى أستودعتك أولادى جميعا وعندك لا تضيع الودائع

وأنا فى طريقى صباحا الى عملى تذكرت دعائى الدائم لله. فأنى دائم الدعاء بهذا النص:
اللهم أنى أستودعتك أولادى جميعا وعندك لا تضيع الودائع
وكنت أشعر بأن دعائى قد أستجيب ورأيت علامات الأستجابة فى اتصال ليلى وغادة - وهن أبنتاى من زواجتى الأول – بى . فقد كنت أفتقدهن للغاية لسفرهن وقلة تواصلهن معى. قبل دقائق من الأن كنت شديد الأفتقاد لليلى وغادة وعلى وسديم. ولكنى الآن أشعر بالأمان والراحة تجاه ليلى وغادة فقد أتصلن بى وطمأنونى عنهن فشعرت أن الله لم يخزينى فيهن. فكيف يستجيب الله لنصف الدعاء. هو أكرم من ذلك بكثير فعلمت أنى سأسمع أخبار مطمئنة عن على وسديم أيضا قريبا.
أنا لى من الأولاد ستة. على وسديم هم أصغر أولادى وهم من زوجتى نرمين. أنا أحب أولادى جميعا حبا شديدا وكل ما أشعره نحوهم أنهم أولادى. فأنا أب ومسؤليتى تجاه أولادى جزء من تكوينى. ولا أستطيع أن أتخلى عن هذه المسئولية. لأننى عندما أتخلى عن مسئلوليتى تجاه أولادى فأنا أتخلى عن نفسى. وأنا لن أتخلى عن نفسى.
ليلى هى أكبر بناتى وهى صديقتى وهى أقرب الناس الى نفسى. ولقد أذانى قلة تواصلها معى لحد بعيد. فأنا لا أستطيع أن أتصور الحياة بعيدا عن ليلى. ليلى تعنى لى الكثير وكنت أفتقدها وأفتقد أهتمامها بى. وسؤال أبنتى الكبرى عنى وأهتمامها بى هدية كبيرة أحب أنت أتلقاها من أكبر أولادى وزميلة عمرى. فلقد وقفت معى ليلى مواقف رائعة وكانت أبنتى واختى وصديقتى. وأنا أحب الأستماع لها كثيرا. فأنا أحب رأيها ونظرتها للأمور. فهى فى غاية الحنان والعقل وأنا أحب هذا فيها كثيرا. هذه أول مرة أكثب عنها فى هذه المدونة. ولن أكتب بالتفصيل عن باقى أولادى فقد طلبوا منى ذلك ولكنى لم أتمالك اليوم إلا أن أكتب.

٢٠٠٧/١١/٢٣

مر عام على غدر زوجتى .. وهاهى القصة


اليوم يمر عام منذ أن أوقفت فى مطار هيثرو. كنت عائدا من رحلة عمل بالرياض ودبى الى بيتى فى هدرزفيلد بأنجلترا. كانت هناك مشاكل بينى وبين زوجتى نرمين على التليفون. وكنت أفكر فى أثناء رحلة العودة الطويلة وانا فى الطائرة – أكثر من 6 ساعات بالطائرة بالأضافة الى حوالى 6 ساعات أخرى من هيثرو الى منزلى فى هدرزفيلد – كيف سأجد نرمين؟ هل سنبدأ رحلة أخرى من المشاكل أم ستكون قد هدأت ويعود الى بيتنا الهدوء؟ كنت مرهقا من رحلة عمل طويلة أستغرقت 3 أسابيع وكنت أحلم بالعودة الى بيت هادئ وأن أجد أولادى حيث يمكننى أن أقضى بعض الوقت معهم. ولكن نرمين كانت فى حالة غليان. فلقد أكتشفت أثناء سفرى أن أحدى بناتى من زواجى الأول تدرس فى أنجلترا. أثناء سفرى دخلت غرفة مكتبى وفتحت وقرأت جميع ملفاتى. وأكتشفت أن أحدى بناتى تدرس فى بريطانيا. وأتصلت بى نرمين على التليفون لتواجهنى بأن غادة تدرس فى بريطانيا ! فقلت لها وما المشكلة؟ أنها أبنتى وأنا أقوم بمصاريفها وأن أبنتى أمريكية الجنسية وأن نرمين ليس لها أى فضل فى دخول أبنتى للجامعة أو دخولها والأقامة فى بريطانيا. ولكن نرمين كانت فى حالة هستيرية. كيف تنفق كل هذا المال عليها؟ فمصاريف الجامعة باهظة هكذا قالت نرمين. فقلت لها أنها أبنتى وأنى لن أتخاذل عن عمل أى شئ لمصلحتها وهذا تماما ما سأفعله مع على وسديم أبنائى من نرمين. ولكن نرمين أشتدت غيظا. فكل ما يهمها ألا أنفق الا علي أبنتى التى تكرهها كثيرا.

أنى أكتب هذا والألم يعتصرنى. فأنا لا أصدق حتى الآن كيف تقوم نرمين بأبلاغ السلطات بانى رجل أدير عمليات مشبوهة وأن عملى هو مجرد واجهة لنشاط فاسد. وأننى تزوجتها لأستفيد من جنسيتها البريطانية لادارة هذه الأعمال وأننى أضرب أولادى ضرب مبرح وان زواجى منها وهم كبير. ولذا فقد طلبت من السلطات ألغاء أقامتى كزوج لها ومنعى من دخول بريطانيا حيث أنى خطر داهم عليها وعلى أولادى

بعد 6 ساعات من التحقيقات فى مطار هيثرو وأنا أسأل لماذا تعاملوننى كالمجرمين؟ أعطونى صورة خطاب مذيل بتوقيع نرمين فيه كل هذه الأتهامات السابقة. لم أتمالك نفسى وسقطت على الأرض. فى حالة بكاء شديد. فلم أكن أتخيل مطلقا أن أكثر أمرأة أحببتها فى حياتى تفعل بى ما فعلته نرمين. لم أكن أتخيل أن أكثر أمرأة أهتممت بها فى حياتى تتهمنى رسميا بهذه الأتهامات. والله ما ضايقتنى الأتهامات. والله ما قتلنى وأستثار كل مشاعرى أن هذه الأتهامات تأتى من أمرأة أحببتها كما لم أحب أمرأة من قبل. لأول مرة فى حياتى أعرف وأذوق طعم الخيانة والظلم بهذه القدر. مررت بتجارب كثيرة سيئة فى حياتى ولكنى لم أصادف هذا القدر من الغدر والكذب والتلفيق من أكثر انسانة أحببتها.

, وبالفعل فقد أوقفت 37 ساعة فى مطار هيترو وبعدها نقلت ألى مركز الحجز.وسوف أكتب لكم التفاصيل فى الحلقة القادمة.

٢٠٠٧/١١/٢٢

على أبنى وشبيهى .. بيحب الطائرات

على أبنى وشبيهى .. حبيب قلب أبوك .. ترقرقت الدموع فى عينى عندما رأيت صورتك وانت تلعب بالطائرة. فأنا أعرف شغفك الشديد بالطائرات. أعرف كيف أنت مولع برؤية الطائرات والحديث عنها. أعرف كم تحب أن تراها فى الحقيقة وان تراها فى الصور. تذكرتك وأنت مستغرق تمام فى تتبع طائرة تحلق عالية فى السماء. وحبك فى الطائرات لم تأت به من بعيد فهو أمتداد لشغفى بالطائرات وانا فى سنك وحتى الآن. فأنت أكثر أولادى شبها لى فى الشكل والطباع. بعدك عنى يا على يؤلمنى كثيرا ولكنه لن يطول. وأنى أعدك وأعد نفسى بألا يطول هذا الفراق. لقد حرمت منك كثيرا بسبب ظروف عملى وأخيرا بسبب أصرار نرمين على التفرقة بيننا. والله لن نفترق وسنكون صديقين حميمين بأذن الله وأعدك أنى لن أسمح لعملى أو لأى شئ آخر أنى يشغلنى أو يبعدنى عنك أو عن أخوتك. فأنتم أغلى مالى فى الدنيا ولن أحرم نفسى منكم لأى سبب مهما بلغت وجاهته.

أنا عرفت أنه نزل عندكم ثلج كثير. هل لعبت بالثلج. شفت سنومان ابو مناخير جزر. هل لعبت مع أصحاب لك فى الثلح. أتمنى أن تكون قد سعدت بهذه التجربة.

كيف حال أختك سديم. هل أنتم أصحاب وبتلعبوا مع بعض. ولاهى لسه صغيرة ولعبها مش لذيذ. أختك خليها فى عنيك.

حشوفك قريب جدا بأذن الله

٢٠٠٧/١١/١٨

رؤيا رأيتها ورسالة الى زوجتى نرمين


نرمين
لقد رأيتك بالأمس فى الرؤيا..
رأيتك منتظرة ومترقبة وخائفة
رأيتك ترتدين بالطو أسود ثقيل و طويل وتحته بنطلون جينز أزرق وحجاب أبيض
رأيتك تقفين وحيدة بجوار بيتى
رأيتك فى لهفة شديدة للعون والمساعدة ولكنك لا تطلبيها وتقفين صامتة
كنتى تنظرى الى بأمل شديد ولهفة ولكن بدون أن تتكلمى
وعندما قلت لكى من بعيد – حيث أقف - هل تريدين منى أن آتى أليك وأتحدث معك؟... هلى ستسمعين لى أذا تحدثت اليكى؟
قلتى نعم وأومأت برأسك بشكل مختصر ولكن لسان حالك كان يصرخ " لا تتركنى .. من فضلك ساعدنى"
وبالفعل أستيقظت وأنا أهم أن أتجه نحوك

نرمين .. أذا كانت هذه الرؤيا تعنى لكى شيئا ..
فيمكنك التواصل معى بأية طريقة تريدينها
ولعل الله أراد بها خيرا
زوجك وأبو أطفالك على وسديم

٢٠٠٧/١١/١٢

أقول للقاض متأثرا: أنا لم أرى أولادى منذ سنة وستة أيام ، فيرد يمانى درويش ويقول للقاضى : ده بيمثل عليك

وبالأمس حكمت محكمة مدينة نصر ببرائتى فى قضية أخرى كان يتشدق بها الأستاذ يمانى درويش وللأسف ابنته زوجتى وأم على وسديم , نرمين. وهنا ليس بوسعى إلا أن أشكر الله سبحانه وتعالى على فضله وكرمه وتوفيقه. وأدعوا الله عزوجل أن يحفظ أولادى من كيد أقرب الناس إليهم.
ومنذ عدة أيام بتاريخ 3-11-2007 صدر حكم فى الجنحة رقم 19620 لسنة 2007 جنح مصر الجديدة والقاضى فيه غيابيا بتغريم كل من زوجتى نرمين يمانى درويش ووالدها يمانى درويش محمود بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه وإحالة الدعوة المدنية للمحكمة المختصة عن واقعة البلاغ الكاذب لاتهامى فى جنح بإتلاف سياراتهما عندما كنت خارج البلاد ومقيم بإنجلترا. وهذا دليل آخر على قائمة الادعاءات والأقاويل الكاذبة التى اتُّهـِمتُ فيها من كل من زوجتى نرمين وكذلك والدها يمانى درويش محمود.
وقبلها بتاريخ 12-6-2007 حفظت الجناية رقم 2008 لسنة 2007 مصر الجديدة والمحررة من زوجتى نرمين يمانى درويش التى اتهمتنى على تحريض ابن أخى بالشروع فى قتلها بمادة قابلة للاشتعال وذلك لتعارض الأدلة المقدمة مع الاتهامات.

ومنذ عدة أيام أمام القاضي فى محكمة الأسرة ، كنت فى غاية التأثر وأنا أقول للقاضى "أنا لم أرى أولادى منذ سنة وستة أيام" ، فيرد يمانى درويش ويقول للقاضى " ده بيمثل عليك " لن أعلق وسأترك لكم حق التعليق لأنى أعلم أنكم سترون الحق و ستردونني اليه.

دعهم يأتون بقضايا أخرى واتهامات أخرى ولكن أنا أشهدكم جميعا أن قضيتى هي أولادى ولن أترك أولادى
للتيتيم .. لن أترك أولادى للاضطهاد العائلى .. لن أترك أولادى للدونية القسرية.
وأعتقد أنه ليس من الصعب أن نحكم إذا كان علي وسديم يتعرضون لهذه الأشكال من التعذيب والانتهاكات أم لا. فمن كان منكم متابعا للأحداث فيمكنه أن يرى بوضوح موقف يمانى درويش وكيف أنه "يحمى أولادى منى" وكيف أن نرمين مختفية بالطفلين فى مكان ما فى أنجلترا "لأنى أمثل خطراً داهماً عليهما" ولمن لايعرف معنى التيتيم ، فهذا هو تعريف التيتيم : ألا وهو فرض حال اليتم (كليا أو جزئيا) على الطفل بحرمانه عمدا من علاقة طبيعية بأحد والديه. أما الاضطهاد العائلى والدونية القسرية فبلا شك يمارسان بشكل مستمر ويومى على أولادى. ويكفى قراءة ما كتبته نرمين أم الميتمين على وسديم على صفحات الجرائد كأمثلة تصويرية لشرح معنى الاضطهاد العائلى والدونية القسرية.

لكم الله يا أولادى. لن أتخلى عنكم ما حييت. وليطمئن الجميع أنى لم ولن أترك أولادى ما حييت. وهنا أدعو الله أن يحفظ أولادى ويرعاهم وإنى أستودعتهم جميعا عندك يا من لا تضيع عنده الودائع.

٢٠٠٧/١١/٠٢

عام أخر يبدأ .. وربى سميع مجيب

اليوم هو أول يوم فى العام الثانى منذ آخر مره رأيت فيها طفليَّ الميتمين على وسديم. إنى أكتب هذه السطور والدموع تنهمر من عينى . فقد تمكنت من الوصول الى صورة حديثة لعلى وسديم مع نرمين. حلوين أوى ماشاء الله فى الصورة. لقد كبرتِ يا سديم كثيرا عن آخر مرة رأيتك فيها. وحشانى يابنتى . وحشانى جدا. بقيتى أمورة قوى. نفسى أحضنك وأبوسك. انتى حلوة قوى ماشا ء الله عليكى. فرحت أوى لما شفت صورتك. ربنا يا بنتى يحفظك ويديمك. ماشاء الله نور عينى.
مش عارف أوصف مشاعرى. فرحة وحزن وبكاء ولهفة كلها فى وقت واحد.
وأنت يا على يا ابنى .. ما تغيرتش كثير وشايفك فى عينى جميل خالص. النطرة هى هى. والحركة هى هى. واحشنى والله يا ابنى وباغنيلك مع نفسى كثير. والله طول النهار بدعيلكو. ربنا يحفظكم ويردكم لى سالمين غانمين يارب. وأنا متأكد ان ربنا مش حايخزينى فيكم أبدأ.
(معذرة للكتابة بالعامية المصرية )