٢٠٠٧/١٢/٣١

على ابنى .. هل تربيه أمه على الشهادة أم عقوق الوالدين؟

كثيرا ما كنا نتحدث أنا ونرمين زوجتي عن مستقبل أولادنا. وكانت نرمين شديدة الاقتناع والتأثر دائما بأمنيتها أن ينال علي ابننا الشهادة في سبيل الله. وكنت أرى عظم هذه الأمنية وكنت أرى صعوبة وقعها علي شخصيا وعلى أمه نرمين. فكلما تخيلت أن عليا قد أستشهد في سبيل الله كلما فرحت له وبه ولكنى كنت أخاف من أثر افتقادى وحبى له على حياتى وكنت أرى نفس التأثير على نرمين فهى شديدة الحب له والخوف عليه.

وقد راودتني أفكار وخواطر كثيرة عما يجيش بمشاعر نرمين ونشأة علي ابننا. كيف تضحي نرمين بحلمها لابننا بالشهادة في سبيل الله وتنشئه على عقوق أبيه؟ كيف تحلم أم بالشهادة لابنها ولاترى أن طريق الشهادة يبدأ باحترام الوالدين وبالإحسان إليهما حتى وإن كانا على الكفر؟ وأنا حتى الآن مسلم وموحد بالله وأدعوا الله أن ألقاه على الإسلام والتوحيد. كيف تحلم أم بابن بار لها وهى تنشئه على الكذب والافتراء.

إن السيدة هاجر أم نبي الله إسماعيل كانت مثلا صارخا عبر التاريخ لتربية الأولاد في طاعة الله عز وجل واحترام الأب. فكان ابنها إسماعيل النبي ثمرة تربيتها الرائعة ورمزا لأسمى موقف يمكن أن يكونه ابن تجاه أبيه. كما أن نبي الله إبراهيم مثل يهز المشاعر من الأعماق في احترام العم الكافر وليس حتى الأب. فهو لم ير عمه وحشا كاسرا ومخيفا كما تدعى نرمين زوجتي و أم علي ابني أن هذا هو ما يراه علي في أبيه. نرمين تتحاكى بخوف علي مني وهي تعلم كم أحب عليا؟ وكم أحب أولادي؟ فإن كان ما روته على صفحات الجرائد صدقا فهو أكبر دليل على تطرفها الفكرى وإجرامها التربوى في حق علي ذو الخمس سنوات وبالتأكيد في حق سديم ذات السنوات الثلاثة. فهل يمكن لأم أن تجرم بحرمان أطفال من أبيهم وحرمان أب من أطفاله وتقوم بتشويه صورة الأب أمام أطفاله؟ وهل يمكن لهذه الأم أن تترك بلا عقاب؟ هل يمكن لأم أن تصل إلى هذه الدونية من التصرفات وألا تجرمها القوانين ويحتقرها المجتمع؟

يا نرمين ارجعي لله عزوجل و لا تنتقمى من أطفالك فهم سيعودون الى أبيهم شئتِ هذا أم أبيتِ ، وسيعلمون الحق الأبلج والباطل اللجلج. وستكونين وحيدة على الباطل وسيرفضك كل من حولك لهول ما أجرمت في حق زوجك وفي حق أطفالك. أنت تعلمين الحق وترفضينه لأنك اعتقدت خطأ أنك يمكن أن تدفنيه معي في السجن ظلما وزورا. فلن أسجن يا نرمين ظلما وزورا. ولن يحرم أولادي من أبيهم قهرا وكذبا. وقد فشلت كل خططك السابقة وستفشل كل خططك اللاحقة وستنالين عقابك الذي تستحقينه ويستحقه كل مخطئ وكل مضلل. وأؤكد لك ولأبيك يماني درويش محمود أن نصر الله لي قريب جدا. وستعلمين أنت ما سيحيق بك مما تستحقينه وأمثالك من رد فعل المجتمع وقبل وبعد كل شى عقاب الله عز وجل الذى يعلم الحق وينصره ولا يقر الباطل.

اللهم إني مظلوم فانتصر

٢٠٠٧/١٢/٢٥

اللهم آمين .. اللهم أمين .. اللهم آمين

كتب اخ لى معاناته مع تيتيم ولده والحج الى بيت الله الحرام فى هذه المشاركة على منتديات الميتم .. ولم أتمالك مشاعرى وأنهمر الدمع من عينى فأخترت أن أنشرها على مدونة على وسديم

الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات الحمد لله اكرمنى ربى بحج بيته هذا العام والوقوف بعرفات والمبيت بمزدلفة ومنى الحمد لله الذى جعل هذا اليوم يوم رحمة وتوبة ومغفرة وقد حاولت جاهدا مع اهل طليقتى قبل ذهابى الى الحج ان اتمكن من الكلام مع طفلى او الاتصال به ولكن ابت نفوسهم المريضة وقلوبهم الحاقدة من تمكينى من الكلام مع طفلى او ان اعيد عليه انا او اخوته او اهلى وكان ذلك فى خير ايام الله على وجه الارض

فذهبت الى ربى بقلب مكلوم وحزن دفين وشكوت اليه كل الظالمين قاطعى الارحام وكل من ساعدهم .. شكوتهم الى ربى فى طريقى الى الاماكن المقدسة وشكوتهم اليه كثيرا فى عرفات الله وشكوتهم اليه فى مزدلفة وشكوتهم اليه فى منى وشكوتهم اليه كثيرا على كبرى الجمرات شكوت اليه قاطعى الارحام من يستخدمون اطفالنا لتعذيبنا واستخدامهم كدروع بشرية ضدنا شكوت اليه من يساعدهم ومن يدافع عنهم شكوت اليه حسن شاه وماتفعله جاهدة من اجل تقطيع ارحامنا دون فائدة ودون حق ودون اى نظرة موضوعية او عادلة منها شكوتها اليه كثيرا كثيرا

شكوت لله وقلت له اللهم انى اتعلق ببابك كما تعلقت الرحم بعرشك وقلت لها من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته سألت الله ان ينصرنا على من ظلمنا ويرينا ثئرنا فيه وان يرد لنا اطفالنا وان يحفظهم لنا وان يؤلف بين قلوبنا وقلوبهم وقلوب اخوتهم واخواتهم واهاليهم على محبته وطاعته قلت له ياربى انت ترفع دعوة المظلوم فوق الغمام وتقول لها وعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين فاللهم انصر دعوة كل مظلوم من كل ظالم وظالمة قطعت رحم طفل عن ابيه او امه وعن اخوته واهله ودعوت لكل الميتمين وابائهم او امهاتهم واهاليهم المحروميين من اطفالهم ودعوت لكل الاخوة والاخوات فى منتدى الميتم فنحن لانيأس من روح الله والحمد لله رب العالمين.

٢٠٠٧/١٢/١٧

يارب العيد .. يارب محمد .. رد على أولادى

جاء العيد .. وكما يأتى العيد .. يأتينى الألم .. فأنا لا أعلم أين على وأين سديم .. وهذا الشعور فى حد ذاته غاية الأيلام لى . فلا يمكننى التصور أنى أعيش فى هذه الدنيا ولا أعلم أين يعيش أولادى؟ ولكنى أعلم أيضا أن الله سيردهم لى قريبا وأنا فى أنتظار وعد الله. وتذكرت سديم أبنتى التى أكملت عامها الثالث. وأخذت أبحث عن صور على الأنترنت فيها صورة أب يضع طفله على صدره .. فوجدت هذه الصورة. وسبحان الله فالصورة وكأنها صورتى مع سديم وكيف كنت أنام وكيف كانت تنام هى على صدرى
وهذا هو ثالث عيد يمر على وأولادى محرومين منى وأنا لا أعلم عنهم شيئا. يأتى هذا العيد وأناعلى يقين أن العيد القادم سيكون أولادى معى وسينعمون بأبيهم ولن يستطيع كائن من كان أن يمنعهم منى. إنى ارى هذه الصورة حقيقة أمام عينى ولن يمنعنى عنها الا الموت. وأنا أثق فى كرم الله أنى لن أنال منيتى قبل أن أراهم وأضمهم الى صدرى وأشعر بالأمان والأطمئنان عليهم. هذه هى فطرة الله التى فطر الأب عليها
وأحمد الله سبحانه وتعالى أن فطرنى ورزقنى القوة والطاقة على الأستمرار والكفاح بلا توقف. فعلى كل الجبهات النصر غير مسبوق حتى على جبهة القوانين فى مصر فسوف تتغير القوانين قريبا. وسوف يجرم التيتيم قريبا. ولن يستطيع أنسان فى مصر تيتيم أطفال وحرمانهم حق رؤية أبيهم وحق الأستمتاع واللعب معه. سوف يجرم التيتيم قريبا وسوف يدفع كل مجرم إن كان جدا أو أبا أو أما الثمن غال جدا. وسوف ينظر لهم المجتمع بمنتهى الأحتقار والدونية التى تليق بهم لمعاملة الأطفال بهذه الشراسة وأستخدام الأطفال كأدوات لتنفيذ جرائمهم ولتنفيث الغيظ المريض بصدورهم
وحسبنا الله ونعم الوكيل .. اللهم انى مغلوب فانتصر


٢٠٠٧/١٢/١٠

على وسديم .. دموعى تنهمر عليكما ..

حبيبى على ونور عينى سديم. لا أعلم ماذا حدث لى ولكنى كنت فى وسط شغلى وتذكرتكما وبدأت الدموع تنهمر منى عينى أنهمارا. دموع بلا صوت وشوق عنيف ورغبة جامحة أن أضمكما إلى صدرى وأن أقبلكما. حرمانى منكما يؤلمنى جدا. لقد تعلمت معكما قيمة اللحظة. فأنا لن أضيع لحظة فى حياتى أنتما فيها. ولن أتوانى فى البحث عنكما ولسوف أكرس كل حياتى لأوفر لكما حياة كريمة قوية فى أحضان أبيكما ولن أقبل لكما أقل من هذا أبدا. فكما وفرت لأخواتكم كل ما تمكنت من توفيره , فلن أتوانى أن أوفر لكم كل مايسهل لكما السبل والنشأة الصحية البعيدة عن الأمراض. اللهم إنى أستودعتك أولادى وعندك لاتضيع الودائع. اللهم إنى أفتقد أطفالى على وسديم وأشعر بالخوف عليهما فطمأن اللهم قلبى عليهما وأحفظهما يارب العالمين

٢٠٠٧/١٢/٠٦

الذئب البشرى المقصود


دائما ما يتهمنى يمانى درويش والد زوجتى نرمين بأنى "ذئب بشرى". وأخذت أبحث من هو الذئب البشرى؟ فوردت لى هذه الخواطر

كتير سألونى وطلبوا ردود .. مين ده الذئب البشرى المقصود .. فى ما ذكره يمانى درويش بن محمود

قلتلهم سهلة جدا .. أول هام
يوقفوه فى المطار .. ومش هتفوت ومهما طال الأنتظار

ثانى هام
يقفلوا شغله ويشعلوا فيه النار

ثالث هام .. ولما يضمنوا الخراب والدمار
يخلعوه من بيته .. مش بس بالزور لأ بالأستهتار

ورابع هام .. ولما يشوفوه تعبان ومحتار
ييتموا عياله فى وضح النهار

وخامس هام .. وبعد ما ضحكوا على دموعه اللى بتنهار
يفضحوه فى الجرايد بالكدب والعار

وسادس هام .. و أزاى يخلصوا من الرجل المنهار؟
يشتكوه فى المحاكم .. يسجنوه .. قال أيه يخدوا بالتار

وسابع هام .. لجل يخلصوا عليه مش بساطور لأ بمنشار
يقوموا يخونوه مع أعدائه علشان يضمنوا الدمار

ولتسهيل ولشرح الطلب
فكل هام أتكتب .. يكفى لوصف الذئب قليل الأدب

طب ولو إن مجموع اللىأتكتب .. هى حكاية الراجل اللى أتغلب
يبقى أكيد هو ده الذئب المقصود .. فى ما ذكره يمانى درويش بن محمود

٢٠٠٧/١٢/٠٣

الى زوجتى وأباها يمانى درويش .. فلنحكم شرع الله



تتهمنى زوجتى نرمين وأبوها يمانى درويش بأننى زوج ظالم. وأن هروب نرمين بعلى وسديم لدليل قاطع على حالة الرعب الذى تعانيه نرمين من ممارستى أنا ذلك الذئب البشرى على حد تعبير يمانى درويش والد نرمين. وأنا لن أدافع فى هذه المرة عن نفسى ولكنى أتوجه بنداء لكل من يقرأ ويسمع ويرغب فى نصرة الحق

لنحكم شرع الله بيننا

وليحكم علماء مسلمون ليس لهم مصلحة من صاحب الحق ومن المخطئ
فلنختار ثلاثة من علماء المسلمين للتحكيم فى ما صدر منى ومن زوجتى ومن أهل زوجتى . ويكون أساس التحكيم شريعة الله التى تزوجت نرمين عليها. وأنا راضى بحكم الله


وأنا هنا أقدم هذا العرض ولا أتوقع نهائيا أية رد لأنى واثق أنهم لا يريدون شرع الله . والله أتمنى أن يخيب ظنى بهم. فأول فائدة سأجنيها هى أطمئنانى على طفلاى على وسديم
ولكل من أنار الله قلبه ويريد التدخل لأنهاء مأساة على وسديم بالقبول بحكم الله برجاء التواصل معى على رقم محمولى 0163789462 حيث يمكننى تزويده بشكل شخصى ببيانات التواصل مع والد زوجتى واخى زوجتى

٢٠٠٧/١١/٣٠

غدا تحاكم نرمين .. وأيا كان الحكم فهو خسارة

غدا جلسة المحكمة الثانية فى القضية التى رفعها أبن أخى على زوجتى نرمين. فلقد أتهمته كذبا وتلفيقا بمحاولة قتلها بتحريض منى. وقد حبس محمد أبن أخى على ذمة التحقيق 57 يوما. ولكم أن تتخيلوا ما تعنيه كل هذه الأيام حبسا فى قسم مصر الجديدة. وقد أفرج عن أبن أخى لعدم كفاية الأدلة ولعدم تطابقها مع أقوال نرمين وأبيها. ولولا أن المحقق رأى هذا لكنت أنا وأبن أخى ضحايا حكم شروع فى قتل – 6 سنوات الى 12 سنة مع الشغل – مبنى على كذب وأفتراء وأستحداث أدلة جنائية.

وتعمدت أن أكتب اليوم قبل معرفتى بالحكم الذى قد يصدر غدا, حتى لا أشعر بأى حرج من الحكم. فلو صدر الحكم بادانة نرمين فى أتهامها الباطل لأبن أخى, فلا أحب أن أشعر أنى أتشفى فيها ولو صدر الحكم بغير ذلك لا أحب أن أكتب وأشعر بأنى قد ظلمت وأن أبن أخى قد ظلم. فأنا الآن قبل ساعات من جلسة المحكمة, أكتب بحرية من هذه المشاعر التى قد تقيدنى غذا.

فنرمين زوجتى وأبيها يمانى درويش قد فعلا كل ما يمكن فعله للزج بى فى السجن. كذب .. أفتراء .. تبلى .. ليس هناك أية مشاكل من أى نوع طالما تمكنا من الزج بى الى السجن. وأنا لم أفعل شئ لايفعله أى زوج عادى تجاه زوجته. لن أدعى أنى كنت زوجا مثاليا ولكنى على يقين أنى لم أكن زوجا سيئا. ولا أعلم لماذا كل هذا التجنى فى حقى.
· تيتيم أولادى – منعهم عمدا عنى – والأختفاء بهم فى أنجلترا
· مساندة كل خصومى بكل الوثائق التى حصلت عليها نرمين من مكتبى
· تلفيق قضايا زور ضدى
· التجنى على عمدا بما لم يحدث مطلقا
· تدمير كل ما بنيته فى حياتى من أعمال
· حرمانى من زوجة كنت أحبها وأعتقد فيها الأخلاص

وأثناء هذا الرحلة التى عمرها حتى الأن 13 شهر, طلبت من الأستاذ يمانى درويش أن نحتكم الى شرع الله ولكنه رفض. وقد صدمت لرفضه فكنت أعتقد فيه الدين والأخلاق. ولكنى قوجئت بشخصية أخرى لم أعرفها من قبل. فالمهم هو الفوز. والفوز هو تدمير أحمد الدملاوى. والغاية تبرر الوسيلة.

حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم أنى مظلوم فأنتصر

٢٠٠٧/١١/٢٨

اللهم أنى أستودعتك أولادى جميعا وعندك لا تضيع الودائع

وأنا فى طريقى صباحا الى عملى تذكرت دعائى الدائم لله. فأنى دائم الدعاء بهذا النص:
اللهم أنى أستودعتك أولادى جميعا وعندك لا تضيع الودائع
وكنت أشعر بأن دعائى قد أستجيب ورأيت علامات الأستجابة فى اتصال ليلى وغادة - وهن أبنتاى من زواجتى الأول – بى . فقد كنت أفتقدهن للغاية لسفرهن وقلة تواصلهن معى. قبل دقائق من الأن كنت شديد الأفتقاد لليلى وغادة وعلى وسديم. ولكنى الآن أشعر بالأمان والراحة تجاه ليلى وغادة فقد أتصلن بى وطمأنونى عنهن فشعرت أن الله لم يخزينى فيهن. فكيف يستجيب الله لنصف الدعاء. هو أكرم من ذلك بكثير فعلمت أنى سأسمع أخبار مطمئنة عن على وسديم أيضا قريبا.
أنا لى من الأولاد ستة. على وسديم هم أصغر أولادى وهم من زوجتى نرمين. أنا أحب أولادى جميعا حبا شديدا وكل ما أشعره نحوهم أنهم أولادى. فأنا أب ومسؤليتى تجاه أولادى جزء من تكوينى. ولا أستطيع أن أتخلى عن هذه المسئولية. لأننى عندما أتخلى عن مسئلوليتى تجاه أولادى فأنا أتخلى عن نفسى. وأنا لن أتخلى عن نفسى.
ليلى هى أكبر بناتى وهى صديقتى وهى أقرب الناس الى نفسى. ولقد أذانى قلة تواصلها معى لحد بعيد. فأنا لا أستطيع أن أتصور الحياة بعيدا عن ليلى. ليلى تعنى لى الكثير وكنت أفتقدها وأفتقد أهتمامها بى. وسؤال أبنتى الكبرى عنى وأهتمامها بى هدية كبيرة أحب أنت أتلقاها من أكبر أولادى وزميلة عمرى. فلقد وقفت معى ليلى مواقف رائعة وكانت أبنتى واختى وصديقتى. وأنا أحب الأستماع لها كثيرا. فأنا أحب رأيها ونظرتها للأمور. فهى فى غاية الحنان والعقل وأنا أحب هذا فيها كثيرا. هذه أول مرة أكثب عنها فى هذه المدونة. ولن أكتب بالتفصيل عن باقى أولادى فقد طلبوا منى ذلك ولكنى لم أتمالك اليوم إلا أن أكتب.

٢٠٠٧/١١/٢٣

مر عام على غدر زوجتى .. وهاهى القصة


اليوم يمر عام منذ أن أوقفت فى مطار هيثرو. كنت عائدا من رحلة عمل بالرياض ودبى الى بيتى فى هدرزفيلد بأنجلترا. كانت هناك مشاكل بينى وبين زوجتى نرمين على التليفون. وكنت أفكر فى أثناء رحلة العودة الطويلة وانا فى الطائرة – أكثر من 6 ساعات بالطائرة بالأضافة الى حوالى 6 ساعات أخرى من هيثرو الى منزلى فى هدرزفيلد – كيف سأجد نرمين؟ هل سنبدأ رحلة أخرى من المشاكل أم ستكون قد هدأت ويعود الى بيتنا الهدوء؟ كنت مرهقا من رحلة عمل طويلة أستغرقت 3 أسابيع وكنت أحلم بالعودة الى بيت هادئ وأن أجد أولادى حيث يمكننى أن أقضى بعض الوقت معهم. ولكن نرمين كانت فى حالة غليان. فلقد أكتشفت أثناء سفرى أن أحدى بناتى من زواجى الأول تدرس فى أنجلترا. أثناء سفرى دخلت غرفة مكتبى وفتحت وقرأت جميع ملفاتى. وأكتشفت أن أحدى بناتى تدرس فى بريطانيا. وأتصلت بى نرمين على التليفون لتواجهنى بأن غادة تدرس فى بريطانيا ! فقلت لها وما المشكلة؟ أنها أبنتى وأنا أقوم بمصاريفها وأن أبنتى أمريكية الجنسية وأن نرمين ليس لها أى فضل فى دخول أبنتى للجامعة أو دخولها والأقامة فى بريطانيا. ولكن نرمين كانت فى حالة هستيرية. كيف تنفق كل هذا المال عليها؟ فمصاريف الجامعة باهظة هكذا قالت نرمين. فقلت لها أنها أبنتى وأنى لن أتخاذل عن عمل أى شئ لمصلحتها وهذا تماما ما سأفعله مع على وسديم أبنائى من نرمين. ولكن نرمين أشتدت غيظا. فكل ما يهمها ألا أنفق الا علي أبنتى التى تكرهها كثيرا.

أنى أكتب هذا والألم يعتصرنى. فأنا لا أصدق حتى الآن كيف تقوم نرمين بأبلاغ السلطات بانى رجل أدير عمليات مشبوهة وأن عملى هو مجرد واجهة لنشاط فاسد. وأننى تزوجتها لأستفيد من جنسيتها البريطانية لادارة هذه الأعمال وأننى أضرب أولادى ضرب مبرح وان زواجى منها وهم كبير. ولذا فقد طلبت من السلطات ألغاء أقامتى كزوج لها ومنعى من دخول بريطانيا حيث أنى خطر داهم عليها وعلى أولادى

بعد 6 ساعات من التحقيقات فى مطار هيثرو وأنا أسأل لماذا تعاملوننى كالمجرمين؟ أعطونى صورة خطاب مذيل بتوقيع نرمين فيه كل هذه الأتهامات السابقة. لم أتمالك نفسى وسقطت على الأرض. فى حالة بكاء شديد. فلم أكن أتخيل مطلقا أن أكثر أمرأة أحببتها فى حياتى تفعل بى ما فعلته نرمين. لم أكن أتخيل أن أكثر أمرأة أهتممت بها فى حياتى تتهمنى رسميا بهذه الأتهامات. والله ما ضايقتنى الأتهامات. والله ما قتلنى وأستثار كل مشاعرى أن هذه الأتهامات تأتى من أمرأة أحببتها كما لم أحب أمرأة من قبل. لأول مرة فى حياتى أعرف وأذوق طعم الخيانة والظلم بهذه القدر. مررت بتجارب كثيرة سيئة فى حياتى ولكنى لم أصادف هذا القدر من الغدر والكذب والتلفيق من أكثر انسانة أحببتها.

, وبالفعل فقد أوقفت 37 ساعة فى مطار هيترو وبعدها نقلت ألى مركز الحجز.وسوف أكتب لكم التفاصيل فى الحلقة القادمة.

٢٠٠٧/١١/٢٢

على أبنى وشبيهى .. بيحب الطائرات

على أبنى وشبيهى .. حبيب قلب أبوك .. ترقرقت الدموع فى عينى عندما رأيت صورتك وانت تلعب بالطائرة. فأنا أعرف شغفك الشديد بالطائرات. أعرف كيف أنت مولع برؤية الطائرات والحديث عنها. أعرف كم تحب أن تراها فى الحقيقة وان تراها فى الصور. تذكرتك وأنت مستغرق تمام فى تتبع طائرة تحلق عالية فى السماء. وحبك فى الطائرات لم تأت به من بعيد فهو أمتداد لشغفى بالطائرات وانا فى سنك وحتى الآن. فأنت أكثر أولادى شبها لى فى الشكل والطباع. بعدك عنى يا على يؤلمنى كثيرا ولكنه لن يطول. وأنى أعدك وأعد نفسى بألا يطول هذا الفراق. لقد حرمت منك كثيرا بسبب ظروف عملى وأخيرا بسبب أصرار نرمين على التفرقة بيننا. والله لن نفترق وسنكون صديقين حميمين بأذن الله وأعدك أنى لن أسمح لعملى أو لأى شئ آخر أنى يشغلنى أو يبعدنى عنك أو عن أخوتك. فأنتم أغلى مالى فى الدنيا ولن أحرم نفسى منكم لأى سبب مهما بلغت وجاهته.

أنا عرفت أنه نزل عندكم ثلج كثير. هل لعبت بالثلج. شفت سنومان ابو مناخير جزر. هل لعبت مع أصحاب لك فى الثلح. أتمنى أن تكون قد سعدت بهذه التجربة.

كيف حال أختك سديم. هل أنتم أصحاب وبتلعبوا مع بعض. ولاهى لسه صغيرة ولعبها مش لذيذ. أختك خليها فى عنيك.

حشوفك قريب جدا بأذن الله

٢٠٠٧/١١/١٨

رؤيا رأيتها ورسالة الى زوجتى نرمين


نرمين
لقد رأيتك بالأمس فى الرؤيا..
رأيتك منتظرة ومترقبة وخائفة
رأيتك ترتدين بالطو أسود ثقيل و طويل وتحته بنطلون جينز أزرق وحجاب أبيض
رأيتك تقفين وحيدة بجوار بيتى
رأيتك فى لهفة شديدة للعون والمساعدة ولكنك لا تطلبيها وتقفين صامتة
كنتى تنظرى الى بأمل شديد ولهفة ولكن بدون أن تتكلمى
وعندما قلت لكى من بعيد – حيث أقف - هل تريدين منى أن آتى أليك وأتحدث معك؟... هلى ستسمعين لى أذا تحدثت اليكى؟
قلتى نعم وأومأت برأسك بشكل مختصر ولكن لسان حالك كان يصرخ " لا تتركنى .. من فضلك ساعدنى"
وبالفعل أستيقظت وأنا أهم أن أتجه نحوك

نرمين .. أذا كانت هذه الرؤيا تعنى لكى شيئا ..
فيمكنك التواصل معى بأية طريقة تريدينها
ولعل الله أراد بها خيرا
زوجك وأبو أطفالك على وسديم

٢٠٠٧/١١/١٢

أقول للقاض متأثرا: أنا لم أرى أولادى منذ سنة وستة أيام ، فيرد يمانى درويش ويقول للقاضى : ده بيمثل عليك

وبالأمس حكمت محكمة مدينة نصر ببرائتى فى قضية أخرى كان يتشدق بها الأستاذ يمانى درويش وللأسف ابنته زوجتى وأم على وسديم , نرمين. وهنا ليس بوسعى إلا أن أشكر الله سبحانه وتعالى على فضله وكرمه وتوفيقه. وأدعوا الله عزوجل أن يحفظ أولادى من كيد أقرب الناس إليهم.
ومنذ عدة أيام بتاريخ 3-11-2007 صدر حكم فى الجنحة رقم 19620 لسنة 2007 جنح مصر الجديدة والقاضى فيه غيابيا بتغريم كل من زوجتى نرمين يمانى درويش ووالدها يمانى درويش محمود بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه وإحالة الدعوة المدنية للمحكمة المختصة عن واقعة البلاغ الكاذب لاتهامى فى جنح بإتلاف سياراتهما عندما كنت خارج البلاد ومقيم بإنجلترا. وهذا دليل آخر على قائمة الادعاءات والأقاويل الكاذبة التى اتُّهـِمتُ فيها من كل من زوجتى نرمين وكذلك والدها يمانى درويش محمود.
وقبلها بتاريخ 12-6-2007 حفظت الجناية رقم 2008 لسنة 2007 مصر الجديدة والمحررة من زوجتى نرمين يمانى درويش التى اتهمتنى على تحريض ابن أخى بالشروع فى قتلها بمادة قابلة للاشتعال وذلك لتعارض الأدلة المقدمة مع الاتهامات.

ومنذ عدة أيام أمام القاضي فى محكمة الأسرة ، كنت فى غاية التأثر وأنا أقول للقاضى "أنا لم أرى أولادى منذ سنة وستة أيام" ، فيرد يمانى درويش ويقول للقاضى " ده بيمثل عليك " لن أعلق وسأترك لكم حق التعليق لأنى أعلم أنكم سترون الحق و ستردونني اليه.

دعهم يأتون بقضايا أخرى واتهامات أخرى ولكن أنا أشهدكم جميعا أن قضيتى هي أولادى ولن أترك أولادى
للتيتيم .. لن أترك أولادى للاضطهاد العائلى .. لن أترك أولادى للدونية القسرية.
وأعتقد أنه ليس من الصعب أن نحكم إذا كان علي وسديم يتعرضون لهذه الأشكال من التعذيب والانتهاكات أم لا. فمن كان منكم متابعا للأحداث فيمكنه أن يرى بوضوح موقف يمانى درويش وكيف أنه "يحمى أولادى منى" وكيف أن نرمين مختفية بالطفلين فى مكان ما فى أنجلترا "لأنى أمثل خطراً داهماً عليهما" ولمن لايعرف معنى التيتيم ، فهذا هو تعريف التيتيم : ألا وهو فرض حال اليتم (كليا أو جزئيا) على الطفل بحرمانه عمدا من علاقة طبيعية بأحد والديه. أما الاضطهاد العائلى والدونية القسرية فبلا شك يمارسان بشكل مستمر ويومى على أولادى. ويكفى قراءة ما كتبته نرمين أم الميتمين على وسديم على صفحات الجرائد كأمثلة تصويرية لشرح معنى الاضطهاد العائلى والدونية القسرية.

لكم الله يا أولادى. لن أتخلى عنكم ما حييت. وليطمئن الجميع أنى لم ولن أترك أولادى ما حييت. وهنا أدعو الله أن يحفظ أولادى ويرعاهم وإنى أستودعتهم جميعا عندك يا من لا تضيع عنده الودائع.

٢٠٠٧/١١/٠٢

عام أخر يبدأ .. وربى سميع مجيب

اليوم هو أول يوم فى العام الثانى منذ آخر مره رأيت فيها طفليَّ الميتمين على وسديم. إنى أكتب هذه السطور والدموع تنهمر من عينى . فقد تمكنت من الوصول الى صورة حديثة لعلى وسديم مع نرمين. حلوين أوى ماشاء الله فى الصورة. لقد كبرتِ يا سديم كثيرا عن آخر مرة رأيتك فيها. وحشانى يابنتى . وحشانى جدا. بقيتى أمورة قوى. نفسى أحضنك وأبوسك. انتى حلوة قوى ماشا ء الله عليكى. فرحت أوى لما شفت صورتك. ربنا يا بنتى يحفظك ويديمك. ماشاء الله نور عينى.
مش عارف أوصف مشاعرى. فرحة وحزن وبكاء ولهفة كلها فى وقت واحد.
وأنت يا على يا ابنى .. ما تغيرتش كثير وشايفك فى عينى جميل خالص. النطرة هى هى. والحركة هى هى. واحشنى والله يا ابنى وباغنيلك مع نفسى كثير. والله طول النهار بدعيلكو. ربنا يحفظكم ويردكم لى سالمين غانمين يارب. وأنا متأكد ان ربنا مش حايخزينى فيكم أبدأ.
(معذرة للكتابة بالعامية المصرية )

٢٠٠٧/١٠/٣١

أليس يكفيكى يا نرمين أتهامك الباطل لى بالتحريض لقتلك حرقا؟

أثار التشابه الشديد بين مقال الأستاذة حسن شاه وقصة السيدة المذكورة بها بالحوار الذى أجرته زوجتى نرمين يمانى درويش مع الأستاذ أحمد العرابى بالأهرام المسائى أمس أستغرابى وأسترعى أنتباهى. فان كانت التهم مختلفه الى حد ما لكنه فى النهاية ذلك الرجل الظالم المفترى الذى يجيد استغلال هذه الزوجة البريئة التى ليس لها حيلة الا الهروب بأولادها. وأنا هنا لا أتهم بالكذب السيدة صاحبة القصة فى عامود الأستاذة حسن شاه ولكنى أؤكد أن زوج هذه السيدة له وجهة نظر قد تكون جديرة بالأستماع لها. وبالتالى فأن أستخدام الأستاذة حسن شاه لهذه القصة بدون أدنى تمثيل لزوج هذه السيدة قد جانبه الصواب بلا شك. وأنا لا أؤمن بنظرية المؤامرة وأن الأستاذه حسن شاه قد تعمدت هذا الموقف ولكنى أوجه نظرها أن حقوق أولادنا الميتمين لا يجب ان تناقش بناء على أحاديث مرسله وغير مستوفية لأدنى شروط الدقة والأمانة فى النقل.

أنا لن أرد هنا على ما ذكرته نرمين فى حوارها لأن مجرد الرد عليه قد يعطي ما ذكرته بعض المصداقية التى لا تستحقها هذه القائمة من الأكاذيب. فعندما أرد فأنا أعرض وجهة نظرى وتعليقى على ما ذكرته وأنا لن أعلق على أكاذيب لم أكن أتخيل فى حياتى أن تصف زوجه بها زوجها. وأنا هنا أؤكد أن أى شخص يعرفنى أو على علاقة بى سواء شخصية أو علاقة عمل سواء صديق أو حتى عدو أن يؤكد كلمة واحده ذكرتها نرمين فى حوارها ويقيم دليل عليها.

ألم يكفيكى يانرمين أتهامك الباطل لى بمحاوله قتلك حرقا؟ فهو أبسط دليل مبرهن على مسلسل الكذب المتوالى هو ما قامت به زوجتى نرمين بأتهامى كمحرض لقتلها وأتهام أبن أخى بمحاولة قتلها حرقا بماده قابلة للأشتعال. فلقد حبس أبن أخى على ذمة التحقيق لمده 57 يوما كاملا. ثم أغلقت النيابة التحقيق لأن الأدلة المقدمة غيرصحيحة. وقد شهد والدها السيد يمانى درويش فى القضية وجانبت شهادة الرجل الصواب تماما على الرغم مما كنت أرجو ان يكون ما يظهره من الدين رادع له فى تصرفاته.

فعندما أظهر الله الحق, كنت أتوقع ان تعودى الى الصواب ولكنكى أزددت أصرارا على الباطل. وأنت تعتمدين هنا أنه لن يصدق أحد أسبابك الحقيقية فيما تفعلين. أنه لن يصدق أحد أن كل هذا الهجوم وكل هذا الكذب وكل ما سببتيه لى من خسائرلسبب واحد فقط. ألا وهو غيرتك الغير منطقية فى كل جنيه أصرفه على أولادى من زواجى الأول. وعندمابحثتى فى أوراقى أثناء سفرى وأطلعتى على حجم مصاريفى على أولادى من زواجى الأول فجعتى ورفضتى هذا الوضع. والله لو تم تصوير ما قمت به من تصرفات فى حلقات تليفزيونية أو تم تسجيل كلامك فلن يصدق احد لشدة المبالغة فى الظلم والكذب والغيرة. لن أطلب منك الكف عن الكذب ولكنى أطلب من الله أن يرحم صغارى من تصرفاتك. أنى أتوجه الى الله عز و جل أن يحفظ على وسديم من شر ومن أذى الكذب والكذابين. لن ينفع الكذب وقديما قالوا " الكدب مالوش رجلين" .

وأنا زوجك وابو أولادك أتوجه الى الله العلى القدير وأقول
"حسبى الله ونعم الوكيل"
" اللهم أن كانت صادقة فأنتقم منى .. وأن كانت كاذبة فانتقم منها "
" اللهم يارب نرمين رد كيدها فى نحرها وأحفظنى و أولادى جميعا من شرها ومن أذاها"
" اللهم أن كانت تتعمد قطع على وسديم منى فأقطعها يارب ولا توصلها .. اللهم إن كانت تتعمد قطع على وسديم منى فلا تنولها مرادها يارب"
"يارب أستودعتك أولادى وصغارى وعندك لا تضيع الودائع"
"يارب إن كان فى نرمين يمانى درويش زوجتى وأم أولادى على وسديم خير يارب .. فأهدها الى الصواب .. وردها مما هى عليه من ظلم "
" اللهم أنى مظلوم فأنتصر" .... "اللهم أنى مغلوب فانتصر"أنك نعم المولى ونعم النصير

٢٠٠٧/١٠/٢٨

www.almoyatam.com الان فى خدمتكم - بدأ المرحلة التجريبية

انا فى غاية سعادتى أن أعلن لكم هنا من مدونة على وسديم عن المنتدى الجديد

" منتدى الميتم"
www.almoyatam.com
. . فمنتدى الميتم هو مكان لقائنا نحن الأباء و الأمهات وكل المهتمين بحقوق الميتمين. وفى الواقع انا أشكر كل أولادنا الميتمين أن أتاحوا لنا فرصة أن نتحدث بأسمهم وأن نعمل سويا كمجتمع واحد ونبدأ فى تنظيم أنفسنا للمطالبة بحقوق فلذات أكبادنا الميتمين.
وكما تعلمون جميعا فالميتم هو
الطفل الذى حرم عمدا من أحد والديه ولم يكن هذا الحرمان لأسباب طبيعية
والمنتدى يوفر لنا جميعا مكان للمشاركات والتعبير والتنظيم. حيث يمكننا أن نكتب بحرية وسوف يتم النشر مباشرة بعد أى أضافة أو تعليق ولن يتم اى حذف الا لمشاركات مخالفة للأخلاق أو العرف.

من فضلك ادخل الى منتدى الميتم وسجل عضويتك وأبدأ بشكل عملى ومباشر فى التعبير عن نفسك وعن كل المحيطين بك والمهتمين بأولادنا الميتمين. وأنى أرجو منكم مراجعة الروابط التالية:
الخواص المتاحة للعضو
الأستخدام العام للمنتدى
شرح قراءة وأضافة المواضيع
حيث يشرح فيها أمكانات وطرق الأستخدام العام للمنتدى وكذلك التعليمات بشكل عام حتى يمكنكم الأستفادة بكل خواص المنتدى الذى أنشئ فقط ليلبى أحتياجاتنا فى مناصرة فلذات اكبادنا من أطفالنا الميتمين والميتمات.
منتدى الميتم هو استمرار لموقع رؤية وأستمرار للخدمات الجليلة التى يقدمها موقع مصراوى لأطفالنا الميتمين. فنحن نفس الفريق وكلنا أمل فى توفير السبل والوسائل التى تمكننا من مناصرة والوصول الى حقوق ميتمونا. وكل هذه المواقع تشجع لزيارة بعضها وتوفر خدمات لنا جميعا. وأنا بشكل شخصى وبالنيابة عن كل من أعرفهم من المناضلين والمهتمهين بحقوق أطفالنا الميتمين فأنا أشكر كل من هم وراء موقع رؤية وكذلك أدراة مصراوى وكل المشتركون فى أنشاء منتدى الميتم..

٢٠٠٧/١٠/٢٥

الحلم


انى دائما احلم باللحظة التى سأقابل فيها على وسديم


أنا أشعر أنى سأجدهما أمامى فى لحظة لا أتوقع أن أراهما فيها تمامأ. أرى ولدى الميتم على ينظر الى ولا يعرف ماذا سيحدث. وأرى سديم حبيبتى الميتمة تنظر الى بنظراتها المترقبة وكأنها تقول ماذا سيحدث؟ وأرى نفسى أحملهما وأضمهما الى صدرى والدموع تنهار من عينى وأدور بهما حيث أنا واسمع نفسى أصرخ بأعلى صوت

" أ و لا د ى"


أنا أرى هذا المشهد دائما وتروادنى خواطره خاصة عندما يشتد بى الشوق لهما ويهزنى الخوف عليهما

أنى دائما أستودعهما الله الذى لا تضيع عنده الودائع. وأعلم يقينا ان الله سيردهما لى فى خير حال وفى أقرب وقت.

ودائما ما أتذكر الأغنية التى كنت أغنيها لميتمى على, وكان يفرح كثيرا عندما يسمعها. كنث أغنى له وما زلت أغنى
أبو علوة السكرة .. أبو ضحكة منورة .. النهارده فات وعدى .. ولا لسه يا ترى
. ومنذ حوالى شهرين سجلت الأغنية وأرسلتها على البريد الألكترونى لزوجتى وأمه نرمين حتى تسمعها له. طبعا كما تعرفون لا أعلم أن كانت قد أستلمت الرسالة بالتسجيل أم لا. ولكنى سأظل أغنيها وسأظل دؤبا فى رحلة الوصول الى ميتمى على وميتمتى سديم حتى يمكننى ان أغنى لهما بنفسى
بقى عده أيام وأكمل عاما كاملا منذ أخر مرة رأيت فيها طفلاى الميتمان. وعلى قدر ما أشعر بالحنين لهما فقد رزقنى الله من الطاقة التى تغذى مجهودى المستمر والمتوالى فى الخروج من هذه الكبوة وحتى أتمكن من توفير أحسن بيئة مناسبة لعلى وسديم لكى يكبرا بقوة وبصحة نفسية وجسدية. فنشأة طفلاى وكل ما يخصها من تفاصيل تهمنى للغاية ولن أسمح أن يحرم أحدا من كان طفلاى من دورى وحبى لهما وما يمكن أن أوفره لهما من حياة قوبة ومليئة بالحب والحنان والنجاح
لا أعلم ان كان سيمر عام آخر قبل أن أراهما أم لا .. ولكن حبى لأطفالى يتدقق كالنهر وقت الفيضان ويزداد بلا تناقص . ولن أدخر وسعا فى الوصول لهما .. وسأخبركم دائما بالجديد.
وأدعوا الله أن نسمع جميعا أخبار جديدة قريبا.

يارب .. يارب .. يارب .. رد على طفلاى الميتمان على وسديم
وارجوكم جميعا الدعاء لله أن يرد على وسديم الى أبيهما وان يرد كل ميتم لأبويه.

٢٠٠٧/١٠/١٢

أتحداكِ يا نرمين أن تكفي عن تيتيمك لعلي وسديم ... لن تستطيعي !!!

الميتم هو الطفل الذى حرم عمدا من أحد والديه ولم يكن هذا الحرمان لأسباب طبيعية.

هل يمكن لنرمين زوجتى وأم ولدى الميتم على وابنتى الميتمة سديم أن تقبل أن يأتى عيد الفطر المبارك وطفلاي ميتمان ومحرومان عمدا من أبيهما؟

هل يمكن لنرمين زوجتى إساءة استخدام حضانتها لطفليَّ الميتمين على وسديم للانتقام من أبيهما؟

هل شهوة السيطرة على زوجك والتحكم فيه يا نرمين تجعلانك بهذه القسوة على أطفالك لتيتميهما عمدا؟

وهل تعتقدين يا نرمين أن على وسديم لا يشعران بتيتيمهما؟

دعينى أؤكد لك هول تأثير ما تفعلينه بهما عليهما وعلى مستقبلهما. دعينى أؤكد لك أن استخدام الاتهامات الملفقة لى - والتى رفضتها النيابة وبرأتها المحاكم فى مصر - أمامهما وأمام الناس لتبرير تيتيمهما لن يعفيكى من مسؤلية الإساءة العمدة لهما و التعنت فى حرمانهما النفسى من حياة طبيعية لازمة لنموهما الطبيعى.

على ذو الخمس سنوات وسديم ذات الثلاث سنوات قد لا يستطيعان التعبير عن الألم الذى يمران به ولكنهما بدون شك سيدفعان ثمنا غاليا لما تفريضنه عليهما من حياة.

إن عداد الأيام على الجانب الأيمن للصفحة لهو عداد لحجم القسوة والعنف الذى تصبينه صبا على طفلينا على وسديم. هذا العداد يشير الى عدد الأيام التى حرمتِ فيها أولادى عمدا منى. والله لن تشفع لك قصصك المفبركة في تبرير ما تفعلينه بطفلينا بل ستزيدهما ألما وكراهية. إننى أعلم أن العداد قد جاوز 340 يوما وأنك قد نجحتِ نجاحا يثير الغثيان فى إيذاء طفلينا الميتمين كل هذه المدة وأعلم أن هذا العداد قد يتجاوز 1000 أو 2000 قبل أن يرانى ولدى الميتم على وترانى ابنتى الميتمة سديم.

وإننى أتحداكِ أمام كل الناس أن تتمكنى من التحكم فى نفسك و تكفى عن استخدام الميتم على والميتمة سديم فى محاربتى و أن تستطيعى التغلب على شهوة الانتقام وشهوة السيطرة بداخلك.

ولكنى أعلم كم أنتِ ضعيفة أمام شهواتك ورغباتك الخاصة. فأنتِ تؤذين حتى أطفالك الصغار لتحقيق ما تريدين.

وسأظل مستمراً فى الكتابة وبحث وتتبع كل السبل لحماية الطفلين الميتمين من زوجة و (أم) لا تتورع عن استخدام أساليب منافية لحقوق الإنسان ولا حاجة للحديث عن تنافيها مع حقوق أطفالى وحقوقى فى الإسلام لتيتيمهما وإيذائهما بلا رحمة وبلا أى ذنب لهما.

لك الله ياعلى ولكى الله يا سديم .. ولن يوقفنى عنكما إلا الموت .. وإلى أن ألقاكما أدعوا الله أن يحفظكما ، وانى استودعتكما عنده سبحانه وتعالى وعنده لا تضيع الودائع.

٢٠٠٧/١٠/١٠

هل هذا هو العيد؟ أم هذا هو الظلم الذى يحميه القانون

.. هذا هو الظلم الذى يحميه القانون .. على وسديم طفلاى يمر عليهما أول عيد فطر وهما ميتمان.

نعم ميتمان.

فالميتم هو الطفل الذى حرم عمدا من أحد والديه وليس لأسباب طبيعية.

حرم على وسديم عمدا من أبيهما لأن أمهما لاترى أى حق لهما فى أبيهما.

على وسديم ميتمان و يأتى العيد وأبوهما مكلوم لفقدان طفليه على الرغم من كونهما على قيد الحياة.

فأنا المكلوم وهما الميتمان .

الأب المكلوم يصرخ بأعلى صوت

أين العيد؟

أين العيد يا أهل مصر؟ .. أين العيد يا أخوه الأسلام؟ ..

أين العيد وأولادى ميتمان ومحرومان عمدا من أبيهما؟

.. أين العيد يا نرمين؟ .. أين العيد يا يمانى؟ ..

اين العيد ياسيادة الرئيس؟ أين العيد يا رئيس الورزاء؟ أين العيد يا وزير العدل؟

أن أولادى يستحقان العيد كباقى الأطفال. من حق على أن يذهب للصلاة مع أبيه كما يفعل باقى الأطفال .

ولكن على يعيش فى بيت لا يذكر فيه أبيه بالخير ولكن ما يقال عن ابيه هو ما ذكره الأستاذ يمانى والد زوجتى فى لقاءاته الصحفية بجريدة الوفد ومجلة صباح الخير بأنى خطر على أولادى.

هذا ما يقال عن الأب المكلوم لابنه الميتم. يحرمون ابنى منى عمدا ويحرمون ابنتى منى عمدا وييتمونهما ويدعون أنهم يحمون طفلاى الميتمين.

ماذا أقول سوى

حسبى الله ونعم الوكيل

٢٠٠٧/١٠/٠٤

من أنت يا أستاذ يمانى حتى تحرم أولادى على وسديم من أبيهم ؟



أكثر من 11 شهر مروا منذ أخر مرة رأيت فيها على وسديم. لا أنسى أخر قبلة طبعتها على يد أبنتى الصغيرة التى لاتفارق صورتها وجهى مطلقا. شعرت بأجهاد شديد الفترة الماضية وكان لا بد أن أعطى عملى وقت أكثر فأنشغلت عن الكتابة. ولكن عزيمتى وأرادتى للوصول الى أولادى و التصميم على حق على وسديم فى ابيهم لم يخمد ولكنه أزداد قوة. لا أعلم كيف تحرم زوجتى الأولاد من أبيهم وعلى الرغم من أى أدعاءات فأنا أعلم أنها تعرف مدى أرتباط أولادى بى. فكثيرا ما كانت تتصل بى وانا مسافر لتطمئن على صحتى وتقول لى " سديم أبنتك لم تنم طوال الليل أمس .. وأنا أعلم كم هى مرتبطة بك .. فهل نمت جيدا؟ هل هناك ما يقلقك؟ " وتكون الأجابة الأغرب أنى لم انم تلك الليلة التى لم تنمها سديم أبنتى, فأبنتى الحبيبة تشعر بى دائما. وتكرر هذا الموقف كثيرا وأصبحت نرمين تعرف عنى ظروفى وأحوالى وأنا مسافر من حالة سديم النفسية. فكيف تتهمينى اليوم يا نرمين أنى أضرب أولادى وأنى خطر على حياتهم؟ والله مجرد تذكر هذا الأتهام يصيبنى بألم شديد. ليس من حقك ولا من حق أى مخلوق أن يشكك فى حبى وحنانى لأولادى. لقد رأيتك يا نرمين كثيرا وأنت تضربين على أبنى لخطأ ارتكبه أو لتصرف طفولى ولكنى لم اتهمك مطلقا بأنك أم لا تحبى أبنك. ولكن أبوكى الأستاذ يمانى كما ذكر فى جريدة الوفد ومجلة صباح الخير قرر انه يحمى أولادى منى . لا حول ولا قوة الا بالله على الأعتداء على حقوقى وحقوق اولادى. ما صفتك أنت يا أستاذ يمانى لتقرر أنى خطر على اولادى وأن تقرر أن تحمى أولادى منى ؟ ليس لك أية صفة قانونية تعطيك هذا الحق؟ وليس لك أية صفة شرعية تمنحك هذه السلطة؟ ولكن حسبى الله ونعم الوكيل. فلقد مر أكثر من 11 شهر الأن وأولادى محرومين منى و عينى محرومة منهم والألم يعتصر قلبى فى رمضان عند كل فطور وأنا أتذكرهم ولا أعلم أين هم؟ ماذا يفعلون؟ أين يقيمون؟ لا أعلم أي شئ عن أولادى .. هذا قرار الأستاذ يمانى .. أن يحمى أولادى منى .. ولكن أيا كان قرارك يا استاذ يمانى أو قرارك يا نرمين أن تحرمونى من أولادى وتحرموا على وسديم من حنان وحضن ابيهم فهذا لن يدوم لأنى بفضل الله تعالى لن أتوانى فى حق أولادى ولن يضيع الله حق أولادى. أللهم أنى مغلوب فانتصر .. اللهم أنى مغلوب فانتصر .. اللهم أنى مغلوب فانتصر

٢٠٠٧/٠٩/٢٠

رسائلى وبريدى .. شاروكونى بعض ما يكتب لى



كتب لى حبيبنا صادق : قالوا انك استغلالى ومادى --- والله اعلم

كتب لى الدكتور نبيل سن :
شوف يا أخي
انت شكلك عبيط ، اخنا مالنا ومال مشاكلك مع مراتك ، ومع عيالك ، سديم وعلي

انت شكلك عبيط وعشان كده نرمين وابوها هزؤك وطردوك ، لو انت راجل بحق مكنش ده حصل لك ، الناس مش فاضية لمشاكلك ، هو احنا حلينا مشاكل الناس العقلاء لما نجل مشاكل الناس اللي مخهم ضرب من كتر اكل الفول والطعميه؟

الله يخرب بيتك على بيت نرمين على بيت يماني على بيتكم كلكم ، انت فاضي ، شكلك فاضي والله قاضي؟؟

وجتك نيله ،

والسلام ختام

وكتب لى الأخ عمر
اخى الحبيب احمد

فى البداية ادعوا الله العلى العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم الواحد الاحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد

ان يرد لك اطفالك وان يفرح قلبك برؤيتهم واحتضانهم وان ينصرك على عدوك وعدوهم بحق لااله الاالله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

انا مثلك لى تجربة زواج فاشلة كان نتاجها طفل صغير عمره الان 5 سنوات ونصف لااعلم عنه شىء حتى الان

ولااعلم فى اى مدرسة هو قصه طويلة غريبة كقصص الاحلام ولكنى للاسف عشتها ومررت بها

والحمد لله عوضنى الله بزوجة اخرى ولى طفله وطفل يعيشون معى خارج مصر واعود لمصر فى الاجازة السنوية لرؤية طفلى والاطمئنان عليه ولكنى امر بتجارب سيئة جدا ولله الحمد والشكر

لم افكر فى رفع دعوى رؤية لابنى لانى اعلم مسبقا انها فاشلة ولن تجدى نفعا

ولكنى انتظر فرج الله فى قانون الاستضافة والغاء قانون مد سن الحضانة

وادعوا الله بالتوفيق والنجاح لنا جميعا لنتمكن من عمل شىء لااطفالنا

وارجوا وضع اسمى معكم فى الجمعية

ولكم جزيل الشكر

وكتب الأستاذ محمود البنا:

السلامو عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذ احمد كل سنة وانتا طيب

ويارب ان شاء الله قبل رمضان ميخلص يكون اولادك معاك

بس انتا اخلص النية لله

وربنا اكيد هيكرمك

ولو احتجت اى مساعدة بجد انا معاك

وان شاء الله خير


وكتبت السيدة الهام :
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم


تأييد ولامبالاه وأهتمام وضيق .. هذه هى مشاعركم تجاه ما يحدث وهى ايضا مشاعرى . وانى أوعدكم وأوعد نفسى بألا أتوانى فى حق أطفالى على وسديم أو فى حق أى على وأى سديم فهؤلاء هم فلذات أكبادنا ولن نتركهم لأهمال المجتمع أو لأحقاد النفوس.

٢٠٠٧/٠٩/١٥

تلفيق تهمة وأستخدام الأجراءات الشرطية والقانونية لزيادة معاناتى ... وسيارة ترحيلات لا تطاق!!! - الجزء الرابع – الوقفة الأحتجاجية

صورة لسيارة ترحيلات - نقلتها من الأنترنت

عندما علم محامى شركة كبرى بينى وبينها نزاع قديم بوجودى بالقسم ويمكنكم التنبأ بمن أخبره, ليقدم شكوى مرفقة بصورة حكم محكمة ضدى لسجنى. وقد قام الشاكى بأستخدام حكم محكمة قديم وقد تم صدور أحكام تالية لهذا الحكم تتضمن أيقافه ومازالت القضية متداولة. وقدمت أوراق الى قسم الشرطة تفيد ذلك فى حينه ولكن قيل لى أن الوثائق التى قدمتها لا تكفى ويجب أن أقدم وثائق جديدة. وبالفعل قام مستشارى القانونى لاحقا بأعداد هذه الأوراق وتقديمها الى القسم. وسوف أبدأ أجراءات الملاحقة القانونية لهذه الشركة وكل من هم وراء توجيه التهم لى ظلما وبدون وجه حق.

وقضيت فى الحجز التحفظى ليلتان. والحجز عبارة عن غرفة صغيرة يعيش بداخلها ليل نهار معى أربعة أفراد. فكنا الخمسة نتشارك الحياة فى هذه الغرفة الضيقة المضيئة ليلا ونهارا. وكانت غرفة الحجز مجهزة بشفاط ومروحة فكان الهواء متجدد ونظيف وكانت رحمة من الله. أمتنعت تماما عن الأكل أو شرب الماء حتى لا أحتاج الى دخول دورة المياه. فدخول دورة المياه عملية فى غاية التعقيد وقد تأخذ وقت طويل جدا قد يصل احيانا الى 24 ساعة وهذا ما حدث معى. وعلمت بعدها أن هناك تسعيرة لدخول دورة المياه وهى خمسة جنيهات لقضاء الحاجة وعشرة جنيهات للأستحمام. مع العلم أن الحجز التحفظى أرقى كثيرا من الحجز العادى حيث كل نواحى الحياة أكثر صعوبة بكثير. قضيت الليلة على كنبة صغيرة لا تصلح بأى شكل من الأشكال للنوم ولكنى كنت فى غاية الأجهاد والتعب فنمت بعمق شديد. وأستيقظت فى الصباح لينادى على وعلى رفيقى فى الوقفة الأحتجاجية لنذهب الى قسم مدينة نصر لأستكمال الأوراق. ووضعت فى أيدينا الكلابشات ووقفنا فى طابور التمام لدخول سيارة الترحيلات. طلب منى الجلوس على الأرض حتى ينادى على فرفضت ولكن المسئؤل لم يتعنت معى كما كان يفعل مع الأخرين. ونودى على أسمى واسم رفيقى للصعود الى سيارة الترحيلات. وتجربة سيارة الترحيلات هى أسوء أشكال المعاناة التى مررت بها وسأكتب عنها فى التقرير التالى .

والله يا ولدى يا على .. والله يا أبنتى يا سديم .. مهما كانت قذارة غرفة الحجز أو صعوبة الحياة بدون دورة مياه .. أو كانت بشاعة سيارة الترحيلات .. فصورتكما لا تغادر عيناى وأملى فى لقائكما متعاظم حتى أضمكما فى صدرى.

٢٠٠٧/٠٩/١٢

من النيابة الى أمن الدولة الى الحجز التحفظى - الجزء الثالث - الوقفة الأحتجاجية



ذهبنا الى نيابة مصر الجديدة بمنطقة المحكمة وأثناء انتظارنا مكبلين بالكلابشات لوكيل النيابة كان يجلس فى الجهة المقابلة من الممر العريض والد زوجتى واخوها مع مجموعة تصحبهم من المحامين. وكنت فى حالة هدوء شديد أنا ومن معى أخذنا نتحدث عن نصر الله ومكر الله وكيف أنهم يمكرون ولكن مكر الله شديد. وبعد أكثر من ساعتين من الأنتظار دخلنا على وكيل النيابة فى مواجهة مع أخى زوجتى ومحاميه حيث لم يجد وكيل النيابة فى أتهاماتهم الينا وسردهم لما حدث اية تهمة ممكن أن توجه الينا فقام بأخلاء سبيلنا نحن الأربعة من قسم مصر الجديدة. ولم يستغرق هذا الحوار الا دقائق معدودة. ثم خرجنا بعدها ونحن سعداء بأنتهاء هذه المرحلة من المعاناة. وعندما عدت الى القسم وجدت مفاجأة جديدة. وجدت بلاغ مقدم ضدى من محامى أحدى كبرى الشركات فى مصر مصحوبا بحكم محكمة بالسجن. أعتقدت فى أول الأمر أن هذا البلاغ مقدم ضدى بالخطأ. ولكنه لم يكن خطأ. ولكنها كانت مكيدة لسجنى ظلما وعدوانا. وسأكتب تفاصيل هذه المكيدة فى التقرير التالى عن الوقفة الأحتجاجية. وبعد أنتظار طلب منا نحن الأربعة مواجهة مباحث أمن الدولة لأستجوابنا. بصراحة لم أشعر بأى قلق ولكنى كان فضولى عما سيسئلونى عنه أكثر شغلا لى. وبالفعل تم أقتيادنا الى غرفة أنتظار بالقسم الخاص بمباحث أمن الدولة بقسم مصر الجديدة. وكما هى العادة أنتظرنا لمدة طويلة ثم طلبت أنا لمقابلة الضابط المسئول. دخلت غرفة مكتب مكيفة وجيدة التجهيز وكان برنامج 90 دقيقة على الهواء بقناة المحور. جلست أمام المكتب على كرسى مريح وأخذ الضابط يسألنى بقوة ولكن بأدب شديد عن كل ماحدث وأجبت كل اسئلته ولا أعلم هل يصح قانونا أن أكتب لكم تفاصيل الحوار الذى تم أم لا . ولذا سأكتفى بالقول بأنى عوملت معاملة جيدة وطلبت ألأهتمام بأمر زملائى فى الوقفة الأحتجاجية وقوبل هذا الطلب بالأيجاب. وفعلا بعد دقائق من أنهائى المقابلة كنا كلنا مغادرين القسم الخاص بمباحث أمن الدولة بقسم مصر الجديدة الى القسم نفسه وكانت الساعة قد تعدت الواحدة من صباح يوم الأحد. وهناك فوجئت بأنى لن أغادر القسم وأنى سوف ابيت الليلة فى الحجز التحفظى. وفى التقرير التالى سأحكى تفاصيل اول ليلة فى الحجز التحفظى

٢٠٠٧/٠٩/١١

أذا كانت الوقفة الأحتجاجية والغضب من أخفاء أولادى همجية ؟ فماذا يكون وصف أخفاء على وسديم وحرمانهم من أبيهم؟ -الجزء الثانى للوقفة الأحتجاجية


وفى قسم الشرطة كان ينتظرنا شقيق زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش الذى كان بدوره قد بدأ شكوى ضدى بخصوص الوقفة الأحتجاجية. فكان موقفا مثيرا جدا كيف أن زوجتى بمساندة بعض أفراد عائلتها تخفى طفلاى على وسديم فى مكان لا أعلمه وتدعى أمام السلطات أنى أب خطر على اولادى بدون تقديم أية أدلة وبدون أن توجه الى أية أتهامات وكيف أنه ليس لى أى طريقة للوصول لهما وأمام الشرطة هذا امر مقبول ومعقول وأنا لمجرد وقفتى امام باب العمارة أحمل يافطة تقول "حق علي وسديم فى أبيهما" فهذا أمر غير مقبول ومخالف للقانون وهمجى وغير حضارى عل حد تعبير قائد المجموعة الشرطية التى حملتنا الى قسم مصر الجديدة. على وسديم يحرمان بمنتهى القسوة من أبيهما ولأ يمكن أعتبار هذا التصرف جريمة. فبالله عليكم أن لم يكن حرمان أطفال من أبيهم بدون سبب يقره القانون والقضاء جريمة .. فماذا تكون الجريمة؟ والله لا أعلم.

ومكثنا ساعا ت طويلة ننتظر ثم يطلب منا أن نجاوب عن بعض الأتهامات الموجهة الينا ثم يطلب منا الأنتظار مرة أخرى. وكان الأخوة الذين ساندونى فى وقفتى الأحتجاجية فى غاية الأدب واللطف والمساندة. فكنت أشعر نحوهم بذنب كبير لما حدث لهم جراء الوقوف معى ولكن لم أرى منهم غير المساندة والدعاء حتى فى أشد اللحظات شعورا بالضغط والقلق. والله لم يهتز منهم أحد وكانوا فى قمة الرجولة والأخلاق.

ثم طلب منا التوجه الى النيابة لمواجهة وكيل النيابة بمحكمة مصر الجديدة. وهناك أنتظرنا وكيل النيابة والكلابشات فى أيدينا. لعدة ساعات وكل أثنين منا مقيدين معا بقيد واحد. ومع هذا لم أشعر بالقيد ولكنى شعرت بالحرية. حريتى فى أن أعبر عن نفسى وعن حق أولادى بلا خوف أو تردد.

فى الجزء التالى سأحكى عما حدث مع ؤكيل النيابة وكذلك فى لقاء مباحث أمن الدولة.

٢٠٠٧/٠٩/١٠

ماذا حدث بالوقفة الأحتجاجية تحت منزل على وسديم؟

عدت الى منزلى منذ سويعات قليلة بعد ان أحتجزت فى قسم شرطة مصر الجديدة لما يزيد عن 48 ساعة. ولكنى أبيت الا أن أكتب لكم قبل أنقضاء الليلة عما حدث بالوقفة الأحتجاجية يوم السبت الماضى الموافق الثامن من سبتمبر 2007. وقبل أن أبدأ فى سرد الأحداث فأنى أحمد الله على سلامة كل من شارك وكنا جميعا أربعة رجال وولدى عمر (13 سنة) من زواجتى الأولى. وبدأنا الوقفة فى تمام الثانية عشر ظهرا وسبع دقائق وكنا نحمل يافطات تنادى بحق على وسديم فى أحضان أبيهما. وكان فى أنتظارنا بعض رجال وسيدة من الصحافة. وأخذوا فى تصويرنا وفى سؤالى عما حدث؟ وكيف وصلنا الى هذا الحال؟ وأين على وسديم ؟ وماهى الطرق التى توصل الى أجتماعى بهم؟ أسئلة كثيرة .. وبعد أربعون دقيقة جاء رجال الشرطة وبالطبع كان عددهم أضعاف عددنا. وكنا لحظتها نستعد لتصوير لقاء مع أحدى القنوات الفضائية. وطلبنا من قائد المجموعة الشرطية أن ننهى التصوير ونذهب فى خلال دقائق معدودة. وكما تتوقعون لم يسمح لنا. سأكمل غدا باقى التفاصيل وذلك لارهاقى الشديد. وشكرا لكل من سأل عني وعن ما حدث أثناء الوقفة. وأحب أيضا أن أؤكد لكم أن كل الأدعاءات التى ذكرت فى بعض الصحف عنى ليس لها أية أساس من الصحة وأكبر دليل هو أنى أكتب لكم الأن .. ولقد جلست اليوم مع مستشارى القانونى ونحن بصدد اتخاذ كل الأجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الصحيفة وكل من كان وراء هذا الخبر. وسوف تسمعون بأذن الله قريبا عن تفاصيل هذا الموضوع. الى اللقاء غدا.

٢٠٠٧/٠٩/٠٥

يسخر منى لأنى أبكى عندما أتحدث عن أولادى .. حسبى الله ونعم الوكيل

الوقفة ألأحتجاجية تم تقديمها خمس ساعات الى
12 ظهرا يوم السبت 8 سبتمبر .. نفس المكان
من فضلكم أبلغوا كل الأصدقاء
أولا اعتذر لفقدانى موبايلى وسيكون معى موبايل غدا الخميس بأذن الله.
قابلت البارحة أحد أقارب زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش بالمحكمة فى أحدى جلسات قضية الخلع. وأخذ يسخر منى لبكائى عندما تحدثت عن أولادى على وسديم فى مقابلاتى التليفزيونية فى برنامجى العاشرة مساء وكذلك 90 دقيقة. وصدمت لهذا الشخص يسخر من مشاعرى تجاه أطفالى ولكنى عندما أسترجعت ما أعلمه عن هذا الشخص تذكرت أنه قد طلق زوجته الأولى وله منها طفله فى غاية الجمال والرقة وهو لا يسأل عنها مطلقا .. و أعتقد انه لم يراها فى حياته الا مرات معدودة وهى لا تكاد تعرفه وعندما تراه فهى قلقة ولا تشعر بأمان فى وجوده وصحبته. وقد تركها الى زوج امها ليقوم مقام الأب مع أن زوج الأب على اختلاف جذرى لفكر وتوجهات قريب زوجتى. والأكثر غرابة ان والد هذا الشخص الذى يسخر من بكائى على أطفالى لم يرى حفيدته اطلاقا وأعتقد أنه لو قابلها فى الشارع لا يعرفها. وما أعلمه أنه لا يبالى حتى ان يسأل عنها ولقد شهدت عدم أهتمامة لرؤية حفيدته بنفسى وقد أستثار موقفه دهشتى ودفعنى وقتها الى التفكير فى قيم وأخلاق هذا الجد.

فأخذت أفكر فى تطابق مواقفهم .. كيف أنهم يؤيدون حرمانى من أطفالى؟ وكيف أنهم يسخرون منى مشاعرى تجاه على وسديم؟ وكيف أنهم قد حرموا أنفسهم من فلذه كبدهم ؟ وكيف انهم يفعلون نفس الموقف معى ؟ يحرموننى من فلذه كبدى .. ولا يرون فى ذلك اية غضاضة ..

و الغريب أنى أعلم من خلال دراستى وتدريبى فى علاقة الأب بأطفاله .. أنه لا يمكن لأب مهما أظهر من عدم أهتمام بأطفاله ألا يعانى ويتألم بحدة من بعده أو أبتعاده عن أطفاله .. ومع طول المدة قد لا يدرك ما سبب هذه الألام التى تسيطر على حياته ولكن المعاناة تستمر .. عذاب الدنيا ... وعلى الأغلب عذاب الآخرة.

أنى أحب أولادى .. وبكائى لفقدانهم لا يشعرنى بضعف ولا يزيدنى الا رجولة .. ودعهم يتألمون

٢٠٠٧/٠٩/٠٢

وقفة أحتجاجية تحت بيت على وسديم .. ناصر وأدعم حق الطفلين .. وهذه هى القصة - شارك بأرسالها الى أكبر عدد من الأصدقاء .. كل مساندة مطلوبة

خريطة لموقع منزل على وسديم والوقفة الأحتجاجية
أضغط للحصول على صورة مكبرة

فى تقرير السيدة مها عمران فى مجلة صباح الخير بالعدد الصادر فى 18 أغسطس 2007 كتبت عن حديثها مع والد زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش مايلى

" وأنا أستمع لجد على وسديم ووالد زوجة د.أحمد.. كنت حريصة على الاستماع له.. لأتعرف على الجانب الآخر من الصورة.. ولأحاول أن ألعب دورا فى جمع الشمل لكن الأمر كان يبدو عسيرا. بهدوء شديد قال الأستاذ يمانى: أنا لا أرغب فى الكلام عن هذا الشخص وحتى لا يقال أنى أشهر بوالد أحفادى لكن تاريخ هذا الشخص تاريخ أسود وهناك قضايا عديدة متهم فيها بالنصب.. كما أنه قام بتكسير سيارتى وسيارة أختى بل حاول حرق الشقة التى تقيم فيها ابنتى وطفلاها اللذان هما أولاده والذى يدعى الآن شوقه لرؤيتهما.. وأرجو أن تتأكدى مما أقول من واقع المحاضر والقضايا. يصمت الأستاذ يمانى لحظات ثم يقول: أنا كأب لا أقبل أن يحرم أب من أولاده ولا أبناء من أبيهم، فهذا أمر غير جائز لا شرعا ولا دينا ولكننى أحمى أحفادى من شره وأذاه فهو غير أمين عليهما، فهل أنتظر حتى تحدث كارثة لابنتى وطفليها أم نبعدهم ونحميهم؟! لا.. فهو ليس له عهد ولا يؤتمن.. هل يمكن أن تعاهدى ذئباً؟! صدقينى البعد آأمن وأرحم للجميع. كان هذا الحوار ملخصاً شديد الإيجاز لمكالمة طويلة مع جد على وسديم.. أوقعتنى فى مزيد من الحيرة"

لاأعلم ماذا أقول؟ هل الأستاذ يمانى درويش والد زوجتى لا يدرك أبعاد تصريحه لمجلة صباح الخير؟ وهل يدرك تلك الأبعاد ولا يبالى؟ أتمنى ألا يكون هذا هو موقفه. وأحب هنا أن أوضح لكم بعض الحقائق المدعومة وليس مجرد كلمات مسترسلة تؤذى ولا تفيد.

أولا كل الأتهمات التى وجهها الى الأستاذ يمانى والد زوجتى على صفحات مجلة صباح الخير غير صحيحة وقد أثبت القضاء هذا بأحكام البراءة أو بحفظ القضايا لعدم توافق الأدلة المقدمة مع الأدعاءات. وأنا بالفعل بصدد مقاضاته لهذه الأدعاءات التى سبق وأن قال القضاء فيها كلمته. وأنى لأؤكد أن تكرار تلك الأدعاءات ماكان له أى مكان وخصوصا انه هو المطالب بالتوضيح أمام القضاء لماذا قدم هذه الأدعاءات ضدى.

ثانيا .. هل نصب الأستاذ يمانى نفسه ولى شرعى على زوجتى وأولادى. فقد قرر منفردا أن حرمان أولادى منى هو أرحم للجميع. أنا لا أوافقة الرأى فقد يكون هذه هى طبيعة مشاعرة تجاه أولاده واحفاده ولكنها ليست مشاعرى تجاه أولادى الآن وأحفادى فى المستقبل.

ثالثا .. كيف يسمح أب مثل الأستاذ يمانى بالتشهير بأبى حفيديه على صفحات مجلة صباح الخير؟ .. وأنى أسأله ماذا يقول عنى عندما يسأله على أبنى "فين بابا يا جدو؟" وماهو أحساس على ابنى عندما يرد عليه الأستاذ يمانى أنى متهم بقضايا نصب؟ وماهو أحساس على بأبيه عندما يقال له أنى أقوم بتكسير السيارات؟ وكيف يرى على أباه وهو يحاول حرق الشقة التى يقيم فيها على واخته سديم؟

ما أثر كلمات الأستاذ يمانى درويش على أولادى؟ وهل يردد تلك الأدعاءات امامهم؟ .. لايعلم هذا الأثر الا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل.


وهنا أتوجه اليكم جميعا بمناصرة حق على وسديم فى نشأة صحية وفى أحضان ابيهم المحب والمخلص لهما ولحقوقهما بالمشاركة فى الوقفة الأحتجاجية تحت منزلهما حيث نعبرللعالم أن حقوق أطفالنا ليست فى يد من لا يهتم ولا يبالى الا بأهوائة وأراءة على حساب كائنا من كان.


٢٠٠٧/٠٩/٠١

شكرا للسيدة نور .. وموعدنا السبت بالوقفة الأحتجاجية

أستلمت هذا التعليق من السيدة نور على موقع مصراوى .. وأنى اعرض وجهة نظرها وأحترمها كثيرا .. أرجوكم قراءة التعليق وأتمنى أنت تعلقوا عليه أيضا

دكتور احمد أعلم انك اب تتمنى اى زوجة فى العالم ان تكون اب لاولادها وبطيبة قلبك دى سوف يعود اليك اولادك فمكر المراة اللئيمةلا يدوم واعلمى يااختى ان قلب مثل هذا يحب اولاده بهذه الطريقة فهو الوحيد الذى سيحافظ على اولاده انا لا اناقشك فى حياتك بل حق الطفلين من تكونى انتى لتقررى الحياة والموت لرجل مثل هذالكى الحق ان تكرهيه ان تتركيه لا ان تقتليه اتقى الله واعلمى انكى لا تضمنين الحياة والصحة وهذا الغرور الاجوف وخافى من يوم الاولاد نفسهم يكرهونك لهذه الافعال التى اعتبرها شاذة عن المعقول وصدقينى هذه الافعال لا تاتى من امراة تكره رجل بل تحبه لاابعد الحدود وتنتقم منه على طريقتها ماذا تريدى لتعرفى ان هذا الرجل يموت بدونكم الحياة قصيرة اسعدى واسعدى اولادك فلا شىء فى الكون مضمون

٢٠٠٧/٠٨/٣١

ماذا أفعل ؟ وكيف أكون؟ سافعل وسأكون كل ما يقرب على وسديم منى

وقفة أحتجاجية تحت بيت على وسديم

المكان : أمام 2 شارع السبكى .. ميدان الذهبى .. خلف نادى هليوبوليس بمصر الجديدة.

الميعاد : الخامسة مساء السبت الثامن من سبتمبر 2007

مشاركتكم لى للأعلان عن حق على وسديم مشكورة ومأجورة

كانت هناك تغطية أعلامية خلال هذا الأسبوع لحرمان على وسديم من أبيهم. والرائع هو حجم التعاطف والأهتمام البالغ من الجميع بالطبع عدا المسؤلين على الرغم من يقينى بأنهم أباء وأمهات ومنهم من يعانى بمعاناة شبيهة أو على الأقل يشعر بما أشعر به. فلقد وجدت عن قرب حجم حنان ونضوج المرأة المصرية. فألسيدات فى جميع مراحل عطائهن كبنات أو متزوجات أو مطلقات أو أرامل أو جدات كان أهتمامهن كبيير وحنانهن فوق أن يوصف وأحساسهن بصعوبة الموقف على قدر صعوبة الموقف. أنى اتوجه لكن جميعا بالشكروالأمتنان لسؤالكن واحساسكن وتعاطفكن مع على وسديم. تعاطف ولهفة وحنان ورغبة فى المساعدة .. هذه هى المرأة المصرية التى تتمتع بالحنان والجدية والجرأة. وخلاصة رسالتهن لى هى ألا أقف والا أهن فى المطالبة بحق أولادى. والله لن أقف ولن أتهاون فى حق على وسديم.

عشرة أشهر ولاحياة لمن تنادى أولادى لا أعلم أين هم .. نرمين (زوجتى) لا أعلم أين هى .. لا وسيلة للتواصل معها .. وأبوها كذلك .. لا يرد على تليفونات ولا يريد اللقاء .. ولا مسؤل فى مصر يستجيب أو يتدخل .. كأنى أعيش فى فراغ تام .. وفوق كل هذا حكم محكمة وكأنه حبر على ورق بأعتراف كل المسؤلين فى مصر.

ولذا فقد قررت القيام بوقفة أحتجاج تحت بيت الزوجية ( حيث يسكنها حماى الأن) وحيث توجد كل اشيائى التى لا أستطيع الوصول أليها بما فيهم أولادى. أنى أفكر فى الوقوف تحت البيت الذى كنت العب فيه مع على وهناك كنت اضع سديم على صدرى لتتوقف عن البكاء وتنام. فى هذا البيت كان لى الكثير من الذكريات الجميلة ولاأعلم لماذا حرمت منها وحرم أولادى منى. سأقف تحت هذا البيت لأقول للعالم كله أنى أحب اولادى وانى لن أسمح لكائن حرمان على وسديم من أبيهم.

٢٠٠٧/٠٨/٢٥

عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ سورة يوسف : 83

عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (سورة يوسف : 83) كان هذا دعاء نبى الله يعقوب الى الله. فحبه لأبنه لم يتوقف ولم تمنعه رجولته ووضعه الأجتماعى من الحزن والبكاء على فراق يوسف أبنه. وعلى الرغم انه له من الأولاد الكثير غير يوسف ولكن غياب يوسف لايمكن أن يمحيه كثرة الأولاد. هذه هى أخلاق الأنبياء. لم يتوقف يعقوب عليه الصلاة والسلام عن السؤال عن أبنه والدعاء لأبنه الى أن رد الله له يوسف فى خير حال. وأنا لن أكف عن السؤال عن على وسديم والدعاء لهما الى أن يردهما الله لى على خير حال أنشاء الله.

الله انى أستغيث بك أن ترد على أولادى .. اللهم يا من حفظت يوسف ورددته الى ابيه يعقوب أحفظهما لى و ردهما على بقدرتك وقوتك .. الله انك سميع مجيب الدعاء

٢٠٠٧/٠٨/٢٤

ما هو موقفك تجاه تجاهل المسؤلين لحرمان على وسديم من أبيهم؟

لقد مضى أكثر من عشرين يوما منذ أول أستغاثة. ويينشر أهرام الجمعة كالعادة على الصفحة 12 استغاثتى رقم أربعة لحق أولادى فى أبيهم. ولقد تلقيت الكثير من المكالمات والرسائل ومجمل معظمها أنه لا قائدة مرجوة من استغاثاتى لأن أحدا من المسؤلين لن يتحرك. وان كنت أحيانا اشاركهم الرأى ولكن أحيانا أخرى لاأستطيع أعفاء المسؤلين من حق أولادى فى رعاية وحضن أبيهم. فليس هناك قانون يمكن أن يقبله أنسان يقر حرمان علي وسديم من أبيهم. وان كان هناك قانون بهذا المعنى فلنغيره. لأنه ببساطة قانون غير أنسانى. وكذلك أذا كان هناك مسؤلين لا يهمهم حقوق أطفالى فهم بلا شك لا يمثلونى ولا يمثلوا أطفالى. قد تنم كلماتى عن غضب شديد وعدم رضى ولكنى أعلم ايضا أن معظم المسؤلين هم أباء وامهات أيضا. ولا أستطيع أن أنكر عليهم أهثمامهم بأطفالهم وأنى لأرجوهم أن يهتموا بأطفالى أيضا. أرجوكم أن تكتبوا ملاحظاتكم ومشاعركم تجاه هذا التجاهل وهذا الأهمال فى حق أطفال ليس لهم أى ذنب

٢٠٠٧/٠٨/٢٣

الى كل أحبابى وأصدقائى

عزيزى عبد الوهاب وعزيزى مصطفى على من الأسكندرية وعزيزتى تقا وكل من كتب لى من الشباب يؤيدونى ويطلبوا منى الأستمرار لكم منى وافر الشكر وانى مستمر فى طلبى وبحثى عن حق على وسديم فى حياة صحية وقى قرب أبيهم وفى حضن ابيهم. بارك الله فيكم ولا حرمنى الله منكم ولاحرمكم من والديكم .

سؤال يسأله على وسديم كل يوم

عندما يسأل علي أمه " ماما .. هو فين بابا ؟ "

عندما يسألها "هو بابا مابيتكلمش ليه؟"

وقد يسألها " هو بابا ماتصلش ليه ؟"

أو يسأل " هو بابا مبقاش يحبنى؟ "

"هو ليه بابا مش معانا؟"

"هو ياماما أنا عملت حاجة زعلته؟"

"ماما صحابى بيلعبوا مع باباهم .. أنا عايز العب مع بابا !"

"ماما .. هو بابا تركنا خلاص .. هو ليه بابا بعيد؟"

أسئلة تسيل الدموع من عينى .. ولا أستطيع تحمل مايمكن ان تكونه الأجابة عليها

اللهم أرزق على وسديم الطمأنينة والأمان؟ وأحفظهم يارب حتى تردهم سالمين غانمين؟

يارب

٢٠٠٧/٠٨/١٩

شكرا لجريدة الرياض .. وشكرا لكل ألأخوة بالسعودية

لقد تأثرت كثيرا عندما أتصل بى صباح اليوم صديق وأخ عزيز لى من الرياض ليخبرنى بأن جريدة الرياض قد نشرت خبر أستغاثتى بالسيد رئيس وزراء مصر فى صفحتها الأخيرة. وأخذ يذكرنى بنصر الله وأن الله مع الحق وأنه لن يضيع حق على وسديم طالما كان هناك من يطالب به. وعندما وصلت مكتبى وجدت صديق وأخ عزيز من الرياض قد ترك لى رسالة بالرابط الخاص بالخبر بجريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/08/19/article273583.html

وأنى لفى غاية اليقين بأن الأشقاء والأخوة بالسعودية متفاعلون مع مدى فداحة الأمر وخطورة حرمان أطفالى على وسديم من أبيهم بدون أى ذنب أقترفاه. والله لم أتمالك نفسى من البكاء لهذا الموقف النبيل من جريدة الرياض ومن الأخوة فى المملكة واهتمامهم الشديد. وللعلم هذه المواقف متكررة ومستمرة وغير مستغربة من رجال يعرفون حق الأخوة وحق الموقف. ولا أملك ألا أن أقول لهم جزاكم الله خيرا وعافاكم مما أبتليت به. وحسبنا الله ونعم الوكيل

٢٠٠٧/٠٨/١٨

هل يمكن أن ننشأ حركة للمطالبة بحقوق الأطفال فى رعاية الأب أو الأم غير الحاضن

كل من أتصل بى أو أرسل رسالة أو كتب لى خطابا أو قابلنى يشتركون جميعا فى هدف واحد, ألا وهو "أن حق الطفل فى رعاية أمه وأبيه حتى فى حال انفصالهما لايمكن ان ينزع منه" .. و من هنا كان تلاقح الأفكار لتكوين حركة تدعو وتناضل من أجل حق الطفل فى أمه وأبيه. هذا الحق الذى منحه الله له لايمكن أن يأخذه احد منه. لقد تلقيت مئات الأتصالات وكان أكثرها من سيدات وقد أثارنى أهتمامهن الشديد بحق أطفالهن فى اهتمام الأباء. وفى حديث تلبفونى ثم تعليق مع معلمة فاضلة كتبت لى مايلى " قرات عن حق الطفل في امه وابيه وانا بصفتي معلمه في المرحله الابتدائيه واعاني من نفس الظروف ,لقد انفصلت عن زوجي وعمر ابنتي عام واحد والان هي ثمان سنوات ولم اتصور ان ظلم ذلك الاب ستعانيه هذه الطفله فحقها في رؤيه ابيها كبير فأين هو ,لا يريد رؤيتها ولا التعرف عليها حتى لا يتحمل مسؤليتها,في الاول كنت لا ابالي ولكن عندما كبرت ودخلت المدرسه بدا السؤال اين بابا......اتصلت به برغم ظلمه لها وطلبت منه ان يرى ابنته ويتعامل معها كأب ,ولكنه لا يبالي وبدأت ابنتي تتدهور في الدراسه بالرغم من انني معلمه ولكن عدم رؤيتها لابيها اوجد لها نوع من عدم الاحساس بالامان والضياع في الدراسه وبدات (تاكل ضوافرها)وعندما سالت الطبيب قال لي هذه الطفله تشعر بعدم الامان بالرغم من توافر كل الحياه السعيده لها من جانبي لانني تفرغت لها تماما ولم اتزوج وعائلتي كلها تحتضنها ,ولكن الاب هو الاب......بمعنى هو الامان للطفله بالرغم من انها لم تراه من قبل, فالام هي الحنان ولا تستطيع ان تقوم بدور الاب..............وبخبرتي كمعلمه عندما ادخل الفصل اعرف من هؤلاء الاطفال اللذين يعيشون مثل ابنتي (انطواء او تعثر في الدراسه او عنف)والسؤال الان .....هل من حق اي اب او ام ان يتركوا ابنائهم بدون رؤيه!!!!!" و قالت لى انها تعرف عندما ترى الأطفال من منهم يعيش مع أبويه من منهم لا يعيش مع أبويه. وأضافت ان وجود الأب فى حياة الطفل يكمل وجود الأم فى حياته ولا يمكن أن يملأ وجود أجدهما فى حياة الطفل الفراغ الذى يسببه غياب الآخر.

ولهذا فأنى أضم صوتى الى صوت هذه السيدة الفاضلة لتأكيد حق الأبناء فى رعاية الأب ورعاية الأم فكلاهما لايمكن للطفل الأستغناء عنه.

٢٠٠٧/٠٨/١٧

يا رئيس وزراء مصر .. أولادى يحتاجون أباهم

لم أتلقى أية مساندة أو أهتمام من المسؤلين حتى الآن. ولذا فقد توجهت بالأستغاثة التالية الى السيد رئيس ورزاء مصر وقد نشرت هذه الأستغاثة بأهرام الجمعة صفحة 12 . وأنى كلي أمل أن يعطيها من الأنتباه ما قد يعطيه لأحفاده.

السيد الفاضل رئيس وزراء مصر

كيف يتم تنفيذ حكم الرؤية؟*

والقاضى فيه بتمكينى من رؤية طفلاى

على "5 سنوات" وسديم "3 سنوات"

وقد غادر على وسديم مصر الى بريطانيا

مع زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش محمود

بدون علمى وبدون موافقتى على سفرها كزوجة أو سفرأطفالى معها.

وعلى الرغم من صدور حكم المحكمة

فانى: لم أرهما منذ عشرة اشهر .. ولا أعلم عنهما شيئا.

وهنا أدعو السيد رئيس الوزراء لوضع حد لحرمان على وسديم من رؤية والدهما

و رأفة باستقرار نفسيتهما

و اجابة براءة سؤالهما " فين بابا ؟"

والد الطفلين د. أحمد عبد المجيد الدملاوى

*(حكم بدعوي رؤية رقم 224 لسنة 2007 - أسرة - مصر الجديدة والصادر بتاريخ 25-6-2007)