٢٠٠٧/١٢/١٧

يارب العيد .. يارب محمد .. رد على أولادى

جاء العيد .. وكما يأتى العيد .. يأتينى الألم .. فأنا لا أعلم أين على وأين سديم .. وهذا الشعور فى حد ذاته غاية الأيلام لى . فلا يمكننى التصور أنى أعيش فى هذه الدنيا ولا أعلم أين يعيش أولادى؟ ولكنى أعلم أيضا أن الله سيردهم لى قريبا وأنا فى أنتظار وعد الله. وتذكرت سديم أبنتى التى أكملت عامها الثالث. وأخذت أبحث عن صور على الأنترنت فيها صورة أب يضع طفله على صدره .. فوجدت هذه الصورة. وسبحان الله فالصورة وكأنها صورتى مع سديم وكيف كنت أنام وكيف كانت تنام هى على صدرى
وهذا هو ثالث عيد يمر على وأولادى محرومين منى وأنا لا أعلم عنهم شيئا. يأتى هذا العيد وأناعلى يقين أن العيد القادم سيكون أولادى معى وسينعمون بأبيهم ولن يستطيع كائن من كان أن يمنعهم منى. إنى ارى هذه الصورة حقيقة أمام عينى ولن يمنعنى عنها الا الموت. وأنا أثق فى كرم الله أنى لن أنال منيتى قبل أن أراهم وأضمهم الى صدرى وأشعر بالأمان والأطمئنان عليهم. هذه هى فطرة الله التى فطر الأب عليها
وأحمد الله سبحانه وتعالى أن فطرنى ورزقنى القوة والطاقة على الأستمرار والكفاح بلا توقف. فعلى كل الجبهات النصر غير مسبوق حتى على جبهة القوانين فى مصر فسوف تتغير القوانين قريبا. وسوف يجرم التيتيم قريبا. ولن يستطيع أنسان فى مصر تيتيم أطفال وحرمانهم حق رؤية أبيهم وحق الأستمتاع واللعب معه. سوف يجرم التيتيم قريبا وسوف يدفع كل مجرم إن كان جدا أو أبا أو أما الثمن غال جدا. وسوف ينظر لهم المجتمع بمنتهى الأحتقار والدونية التى تليق بهم لمعاملة الأطفال بهذه الشراسة وأستخدام الأطفال كأدوات لتنفيذ جرائمهم ولتنفيث الغيظ المريض بصدورهم
وحسبنا الله ونعم الوكيل .. اللهم انى مغلوب فانتصر


ليست هناك تعليقات: