
غدا جلسة المحكمة الثانية فى القضية التى رفعها أبن أخى على زوجتى نرمين. فلقد أتهمته كذبا وتلفيقا بمحاولة قتلها بتحريض منى. وقد حبس محمد أبن أخى على ذمة التحقيق 57 يوما. ولكم أن تتخيلوا ما تعنيه كل هذه الأيام حبسا فى قسم مصر الجديدة. وقد أفرج عن أبن أخى لعدم كفاية الأدلة ولعدم تطابقها مع أقوال نرمين وأبيها. ولولا أن المحقق رأى هذا لكنت أنا وأبن أخى ضحايا حكم شروع فى قتل – 6 سنوات الى 12 سنة مع الشغل – مبنى على كذب وأفتراء وأستحداث أدلة جنائية.
وتعمدت أن أكتب اليوم قبل معرفتى بالحكم الذى قد يصدر غدا, حتى لا أشعر بأى حرج من الحكم. فلو صدر الحكم بادانة نرمين فى أتهامها الباطل لأبن أخى, فلا أحب أن أشعر أنى أتشفى فيها ولو صدر الحكم بغير ذلك لا أحب أن أكتب وأشعر بأنى قد ظلمت وأن أبن أخى قد ظلم. فأنا الآن قبل ساعات من جلسة المحكمة, أكتب بحرية من هذه المشاعر التى قد تقيدنى غذا.
فنرمين زوجتى وأبيها يمانى درويش قد فعلا كل ما يمكن فعله للزج بى فى السجن. كذب .. أفتراء .. تبلى .. ليس هناك أية مشاكل من أى نوع طالما تمكنا من الزج بى الى السجن. وأنا لم أفعل شئ لايفعله أى زوج عادى تجاه زوجته. لن أدعى أنى كنت زوجا مثاليا ولكنى على يقين أنى لم أكن زوجا سيئا. ولا أعلم لماذا كل هذا التجنى فى حقى.
· تيتيم أولادى – منعهم عمدا عنى – والأختفاء بهم فى أنجلترا
· مساندة كل خصومى بكل الوثائق التى حصلت عليها نرمين من مكتبى
· تلفيق قضايا زور ضدى
· التجنى على عمدا بما لم يحدث مطلقا
· تدمير كل ما بنيته فى حياتى من أعمال
· حرمانى من زوجة كنت أحبها وأعتقد فيها الأخلاص
وأثناء هذا الرحلة التى عمرها حتى الأن 13 شهر, طلبت من الأستاذ يمانى درويش أن نحتكم الى شرع الله ولكنه رفض. وقد صدمت لرفضه فكنت أعتقد فيه الدين والأخلاق. ولكنى قوجئت بشخصية أخرى لم أعرفها من قبل. فالمهم هو الفوز. والفوز هو تدمير أحمد الدملاوى. والغاية تبرر الوسيلة.
حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم أنى مظلوم فأنتصر