٢٠٠٧/١١/٢٨

اللهم أنى أستودعتك أولادى جميعا وعندك لا تضيع الودائع

وأنا فى طريقى صباحا الى عملى تذكرت دعائى الدائم لله. فأنى دائم الدعاء بهذا النص:
اللهم أنى أستودعتك أولادى جميعا وعندك لا تضيع الودائع
وكنت أشعر بأن دعائى قد أستجيب ورأيت علامات الأستجابة فى اتصال ليلى وغادة - وهن أبنتاى من زواجتى الأول – بى . فقد كنت أفتقدهن للغاية لسفرهن وقلة تواصلهن معى. قبل دقائق من الأن كنت شديد الأفتقاد لليلى وغادة وعلى وسديم. ولكنى الآن أشعر بالأمان والراحة تجاه ليلى وغادة فقد أتصلن بى وطمأنونى عنهن فشعرت أن الله لم يخزينى فيهن. فكيف يستجيب الله لنصف الدعاء. هو أكرم من ذلك بكثير فعلمت أنى سأسمع أخبار مطمئنة عن على وسديم أيضا قريبا.
أنا لى من الأولاد ستة. على وسديم هم أصغر أولادى وهم من زوجتى نرمين. أنا أحب أولادى جميعا حبا شديدا وكل ما أشعره نحوهم أنهم أولادى. فأنا أب ومسؤليتى تجاه أولادى جزء من تكوينى. ولا أستطيع أن أتخلى عن هذه المسئولية. لأننى عندما أتخلى عن مسئلوليتى تجاه أولادى فأنا أتخلى عن نفسى. وأنا لن أتخلى عن نفسى.
ليلى هى أكبر بناتى وهى صديقتى وهى أقرب الناس الى نفسى. ولقد أذانى قلة تواصلها معى لحد بعيد. فأنا لا أستطيع أن أتصور الحياة بعيدا عن ليلى. ليلى تعنى لى الكثير وكنت أفتقدها وأفتقد أهتمامها بى. وسؤال أبنتى الكبرى عنى وأهتمامها بى هدية كبيرة أحب أنت أتلقاها من أكبر أولادى وزميلة عمرى. فلقد وقفت معى ليلى مواقف رائعة وكانت أبنتى واختى وصديقتى. وأنا أحب الأستماع لها كثيرا. فأنا أحب رأيها ونظرتها للأمور. فهى فى غاية الحنان والعقل وأنا أحب هذا فيها كثيرا. هذه أول مرة أكثب عنها فى هذه المدونة. ولن أكتب بالتفصيل عن باقى أولادى فقد طلبوا منى ذلك ولكنى لم أتمالك اليوم إلا أن أكتب.

ليست هناك تعليقات: