٢٠٠٨/٠٥/٢٩

على يا ولدى .. سديم يا طفلتى ... وحتشتونى

أكتب هذه الكلمات ودموعى تسبقنى .. فأنا أفتقد على وسديم بشده. والحمد لله فأنا حزين لأفتقادى أولادى ولكنى سعيد بفضل الله على. فلولا هذه التجربة لما كنت فيما أنا فيه اليوم من خير ونجاح. والحزن لفقدان أولادى ينبوع متجدد للطاقة بداخلى لكى أستمر فى طريق النجاح للوصول لهما ولأسعد بهما ولأكون أبا لهما يسعدان به ما حييت. فعلى وسديم أصغر أولادى وعلى شديد الشبه بى وسديم شديدة الأرتباط بى وهما دمى ولحمى ومهما طال غيابهما فسيعودان لأحضان أبيهما قريبا فهذا هو حقهما وحقى وهذا هو القانون.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

(ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا)
أبشر أخي الحبيب بفضل الله وعاجل نصره إن شاء الله ، فالصبر مفتاح الفرج ...

وما ضاع حق وراءه مطالب.

أبو عمر