٢٠٠٩/٠٥/١١

اليوم أكمل من العمر 50 عاما

50 عاما تامة هى عمرى اليوم. أحمد الله على العافية وعلى رزقه وعلى عطائه وأشكره على ما أعطى وعلى ما أخذ. فاليوم أكمل أيضا 923 يوما منذ آخر مرة رأيت فيها على وسديم. أنا أكتب هذه الكلمات ولا أعلم ان كنت سأراهما أم لا, فلا يعلم إلا الله كم بقى من العمر ولكنى لست بأحرص عليهما وأحفظ لهما من خالقهما. فالله يحفظهما ويجعلهما نصرا للأسلام وللمسلمين. 

50 عاما مررت فيها بتجارب كثيرة ومتنوعة وكان أكثرها على تأثيرا حرمانى العمد من أولادى على يد من لا يملكون ذلك ولكنهم يستطيعون فعله. فتعلمت أن أقبل ما يأتينى من الله فهو الخير وتعلمت أن أفرق بين قبولى بما يأتينى من الله واستسلامى للأعتداء على حقى. فقبول قضاء الله يعنى الرضا وقبول التعدى يعنى الأستسلام. فأنا هنا أعلن قبولى بقضاء الله وسعادتى به واؤكد على عدم قبولى لمن يعتدى على حقى وحق أولادى. وفى هذا الأطار أجد كثيرا من الراحة وكيرا من الأطمئنان.

أنا أعلم يقينا أن ما بقى من العمر ليس كثيرا وأجد فى هذا المعنى طاقة نظيفة تدفعنى للخير وللمحافظة على ما أعتقده من مبادئ وللدفاع عن الحق ماخصنى وما خص أسرتى منه مباشرة وما خص أهلى وبلادى وأمتى. فلا خوف ولا ارهاب  و لا سلطة تحرك فى ساكنا ولكنه أصرار على أعلاء كلمة الله وعلى الأستغفار عما صدر منى من خطأ والتركيز فيما يأتى بالخير لأهل ولأمتى.

وأنا على مشارف الخمسين الثانية من عمرى أدعو الله أن يرد الحق لأصحابه وأن يرد كل الغائبين لذويهم وهو القادر سبحانه وتعالى. 

أحمد الدملاوى 

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

كل عام وأنت بخير يا أخي الحبيب
متعك الله بالصحة والعافية والسعادة والرضا ، ورد عليك أبناءك وبناتك جميعا ، وجمعك بهم عاجلا غير آجل.

أبو عمر

غير معرف يقول...

كل عام وأنت بخير وإن شاء الله العام القادم تحتفل بعيد ميلادك مع على وسديم فى صحة وسلام...Alfzary