٢٠٠٨/٠٣/١٥

رؤيا وفرحة

رأيت فيما يرى النائم أن على أبنى يدخل علىّ غرفة نومى التى كنت نائما فيها فعلا تلك الليلة ورأيته يوقظنى ويأخذ يدى لأقوم من تحت الغطاء وأنزل معه من سريرى. لم أقاومه مطلقا ولم أسأله وكنت فرحا جدا بأنه يقودنى وأنه يعرف مايريد. وكنت لا أصدق عيناى أن هذا على أبنى و كان الفرح يغمركل كيانى. وقادنى على خلال الممر الطويل بمنزلى الى غرفة الصالون التى كانت مظلمة. فأضأت الأنوار لأجد نرمين تجلس على الأرض وبجوارها عربة أطفال بها سديم التى ألتقطتها وأنا أصرخ فرحا أن أبنتى معى. لم أكن أدرى ماذا أقول أو ماذا أفعل ولكن الفرح كان يغمرنى كلى وأستيقظت من النوم والفرحة تهزنى كلى والسعادة والأبتسامة ترتسم على وجهى والدموع تنهمرمن عيناى.
هذه الرؤيا هى أول مرة أرى على وسديم بهذا القرب وهذا الوضوح منذ تركتهما أخر مرة بهدرزفيلد فى أكتوبر 2006. علمت أن الله سيردهما لى قريبا.

أنى دائم الدعاء ان يرد الله علىّ أولادى سالمين غانمين. وأنا واثق من كرم الله وأنه لن يخيب رجائى.

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

أخي الحبيب
بشرك الله بالخير، وجمعك بأحبابك عن قريب ، وما ذلك على الله بعزيز.

أبو عمر

غير معرف يقول...

ما شاء الله ما شاء الله
والله سوف يعودون إليك وإن شاء الله سوف يستجيب الله لك تصديقا لكلام الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أن دعاء الوالدين مستجاب
ولن يكذب الله كلام حبيبه في الأرض مهما طال الزمن
بشرى بشرى أراح الله قلبك واقر عينك برؤية ولديك عن قريب إن شاء الله