٢٠٠٨/٠٣/١٦

اللهم أنى أذنبت ولا يغفر الذنوب إلا أنت .. اللهم إنى أخطأت ولا يتجاوز عن الخطايا إلا أنت يا ألله.

قرأت مشاركة الأخ نور فى منتدى الميتم عن البلاء والذنوب. وكأنى لم أسمع بهذا من قبل. فرأيت أن كل ماحدث لى من بلاء كان سببه الذنب و الخطأ تجاه نفسى وتجاه ربى.

فأثارنى إبراهيم بن أدهم - رحمه الله - يقوله : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلق زوجتي ودابتي .

وهذا الإمام وكيع بن الجراح – رحمه الله – لما أغلظ له رجل في القول دخل بيتاً فعفّـر وجهه ، ثم خرج إلى الرجل . فقال : زد وكيعاً بذنبه ، فلولاه ما سلطت عليه . أي لولا ذنوبي لما سُلّطت عليّ تُغلظ لي القول .

ولما استطال رجل على أبي معاوية الأسود فقال له رجل كان عنده : مه ! فقال أبو معاوية : دعه يشتفي ، ثم قال : اللهم اغفر الذّنب الذي سلّـطت عليّ به هذا

الحمد لله الذى أبتلانى بما أذنبت .. اللهم إنى تبت إليك من ذنوبى .. اللهم ليس لى إلا أنت فإن لم تغفر لى وتتجاوز عما أخطأت

وهنا أنا أصرخ لله عز وجل أن يغفر لى إهمالى فى صلاتى , وصيامى , وفى كل ما أنعم علىَ به من أوامر وفى كل ما أكرمنى به من نواهى. اللهم إنى أستصرخك أن تحفظ ذريتى فلقد تركتهم ضعافا وإنى أخاف عليهم. اللهم ربى أحفظهم من الشر وأغمرهم بخيرك وأهدنى لتقواك.

ليست هناك تعليقات: