انا ارغب بالجهاد ولكن الحكومة تقف في طريق الجهاد !
دائما ما يدور فى خلدى هذا السؤال ؟
كثير ما أسأل حزينا ..
كيف يمكنني ان اجاهد ؟
هل تريد الجهاد ؟
اعتقد ان كل شريف كريم يأبى الهوان يفكر في الجهاد .
فلنقود الجهاد ولنكن أمثلة لأهلينا وأولادنا وأصدقائنا
او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لم يجاهد او لم يحدث نفسه بالجهاد مات على شعبة من النفاق "
ما يحول بينك وبين الجهاد؟
· هل هى الانظمة والحكومات؟
· أم هى النفس والشهوات ؟
هل هناك ساحات مفتوحة للجهاد؟
نعم
أولا : السوق
اثناء التبضع والتسوق فلتقرا مصدر المنتج
فإن كان منتجا أو مرخصا من عدونا
أمريكا وأسرائيل
فلتتذكر أطفال غزة وكيف يذبحون ويحرقون
فلا تشتريه
قاطع موارد دعم عدونا "السجائر, ستاربكس , بيبسي , كنتاكي , ماكدونالدز ... الخ "
قاطع السيارات الامريكية " جنرال موتورز وفورد وكرايزلر "
ثانيا : المسجد
تذكر قصف اسرائيل للمساجد !
فلنعمر مساجدنا الامنة ولنملأها بالمصلين والصلاة
وخاصة في صلاة الفجر
حارب اسرائيل بمقاومة النوم و البطانية في الفجر!
ثالثا : الدعاء
أسأل نفسك قبل النوم: هل دعوت لأهلك في غزة اليوم؟؟
إن تكاسلت عن جهاد السوق
واذا لم تستطع العيش بدون كنتاكي او ماكدونالدز وستاربكس
فلست اهلا للجهاد ولست ناصرا لاخوانك وانما تخدع نفسك بكلام الجهاد
إن ثقلت عليك الجماعة في المسجد
فكما تدمر اسرائيل المساجد فأنت لا تعمرها
إن لم يوقظك عظم المصاب فى جنح الليل للدعاء الصادق لاخوانك في غزة
فعد الى نومك فلست من اهل الجهاد
فتوقف عن سب الحكومة و الحكام والانظمة ولا تلومن الا نفسك فلست اهلا للجهاد
وإن فعلت فأنت مع الصديقين والشهداء والصالحين
وأنت مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
وهى بداية تدريب النفس والاعداد لقتال المجرمين الأسرائيلين الصهاينة.
ولسوف ينصر الله من ينصره فلنبدأ بنصر الله.
بتصريف من رسالة أستلمتها من صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق