٢٠٠٩/٠٧/١٠

اللهم أرحم فاروق وأغفر له

أخى وصديقى فاروق

أكتب لك هذه الرسالة وأنت فى رحاب الله عزوجل وأبدأها بالدعاء لك بالرحمة والغفران والقبول. أكتب هذه الكلمات والدموع تتساقط من عينى فالخبر كان له وقع شديد. فلقد كنت فخورا بعلاقتى بك وكنت فخورا بأخوتنا. وكنت دائما ما أقولها لك "نحن أخوة" وكنت أعلم أنك تحب هذه الحقيقة وكنت أعلم أنك فخور بها.

ما كان يخطر على بال أنى سأكتب كلمات كهذه فى موقف كهذا. ولكنها الدنيا وهكذا ارادة الله.

لقد قضينا معا وقتا رائعا فى لندن وكنت أرى دائما فى عينيك الحب والأهتمام والمساندة. لا أنسى أتصالك التليفونى والفرحة تملأ صوتك ولكن بهدؤك المعهود لتخبرنى بأسلامك. ولا أنسى حوارك المستمر معى عن الأسلام وعن المسلم وكيف يكون المسلم.

لقد كنت دائما رقيقا مؤدبا. لقد كنت طموحا وصاحب فكر ورأى. لقد كنت صديقا حنونا وذو مشاعر طيبة.

اللهم أرحم فاروق وأغفر له وأدخله فسيح جناتك. اللهم صبر أهله جميعا وأرزقهم الصبر والسلوان.

أخوك المسلم

أحمد الدملاوى

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

برأي آنت تستغل فقدان اطفالك في نشر مدونتك ..!!

أهذهـ الابوهـ ..!!

Ahmed يقول...

أخى الكريم

أدعوا الله لكم بألا يؤاخذكم وأن يسامحكم وألا يبتليكم بما أبتليت به وحسبنا الله ونعم الوكيل.

Alfzary يقول...

أخى الكريم:الدملاوى..البقاءلله وأدعوالله له ولنا بالمغفرة والرحمة..!!أها هن يحكمون على نيات الناس فى أعمالهم فلا أدرى ماذا أقول لهم؟غير أن الأعمال بالنيات والذى سوف يحاسبناعليها هو الله تعالى وحده..فليس من العقل والدين أن نتهم الناس وإساءة الظن بهم فى أشياء لا يعلمها إلا الله..!!Alfzary