٢٠١٠/٠٥/٢٤

يا ملك الملوك .. رد طفلاى على وسديم



كل يوم أشعر بأني أقرب إلى أولادي وأنا على يقين أنى سأراهما هذا العام. نعم هذا العام 2010. لقد أدركت أنى كنت أفكر بحولي وقوتي ولهذا كان الألم في الطريق والصعوبة في الهدف. ورأيت اليوم وأنا أتجاذب أطراف الحوار مع أبنتى هالة أن النجاح وتحقيق الهدف في اللجوء الكامل لحول الله وقوته. فلا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم أنى ألجأ إلى حولك وقوتك وأبرأ من حولي وقوتي.اللهم أنت وكيلي ولا وكيل لي إلا أنت. اللهم يا من أسبغتنى بأن رزقتني ولدى على وأبنتى سديم فأكرمني بنعمة صحبتهما وأمنن على بفضلك أن تبارك فيهما وأن تجعلهما عبدين صالحين وأن تنصر بهما الإسلام والمسلمين وأن تعلى بهما بفضلك كلمتي الحق والدين. اللهم يا واسع الكرم ويا معطى بلا نقص أجمعني بهما عاجلا غير آجل و أجعل جمعنا رحمة لكل من حولنا وأهدنا إلى كل ما تحب وترضى وصلى الله على سيد الخلق محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

فتجديد النية والتواصل بها مخلصا لله لهى مفتاح الوصول إلى الهدف. فحال التواصل مع الله , بنية صادقة تملؤها مشاعر الحب والثقة , هو أمضى من الحد القاطع في قطعة الجبن الناعمة. وكان خليفة رسول الله الفاروق عمر رضي الله عنه يقول " إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه ". فإجابة الدعاء مضمونة لمن أخلص في دعاء ملك الملوك من بيده كل شئ ومن لا يسأل عما يفعل سبحانه وتعالى له العزة وله الفضل.

أحمد الدملاوى

ليست هناك تعليقات: