٢٠١١/٠٥/١٩
يا بلادى .. يا ولادى .. أنا بحبك يا بلادى
٢٠١١/٠٥/١٧
ألف وستمائة وستون يوما (1660) مرت منذ رأيت على وسديم
٢٠١١/٠٤/٢٧
يحكى أن .. حكاية لعلى ولسديم
أحمد الدملاوى
٢٠١٠/٠٦/١١
أغنى أمرأة فى مصر
٢٠١٠/٠٦/٠٤
فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ

لفت أنتباهى هذا الموقف الذي يبدوا متناقضا من وجهة نظري. ولكن عندما نرى ما تراه الولايات المتحدة وإسرائيل فنجد أن هذا الموقف منطقي و طبيعي. فالولايات المتحدة وإسرائيل لا يرون لنا كعرب ومسلمين أية حق لنطلبه. فالحقوق فقط للبشر. هم يروننا كالحيوانات التي يمكن أن يعاملوها أحيانا برحمة وأحيانا بقسوة ولكن في جميع الأحول فهي حيوانات ليس لها حقوق البشر. فالحقوق فقط للولايات المتحدة ولإسرائيل. وهذا مذكور بوضوح في الكتب التي تعلمها إسرائيل لأبنائها في المدارس.فأنا هنا مجرد مذكر ولست مبتدع لفكرة جديدة. فهم يؤمنون بأن العرب والمسلمين حيوانات أو أقل حقوقا من الحيوانات. ويؤمنون كذلك أن قتل تلك الحيوانات من جليل الأعمال. ويمكنكم أن تشاهدوا بأعينكم كيف يقتلون الأطفال برصاصات في الصدر والجبهة. وهذا يعنى أن من أطلق الرصاصات قناصا محترفا وأن الرصاصات ليست عشوائية. فالرصاصة مصوبة بدقة من قاتل محترف لجبهة رأس أو صدر طفل عربي مسلم حيث لا يمكنه النجاة منها. فالإصابة لا تكفى ولكنه القتل وليس غيره.
حرية التعبير عن النفس والقدرة على التواصل هي احد أساسيات حقوق الإنسان كالطعام والشراب والكساء والدواء والغطاء. فكما نشعر بألم الجوع للحرمان من الطعام وكما نشعر بالعطش للحرمان من الماء. فالشعور بالضعف والخوف يصاحبان الحرمان من التواصل والتعبير عن النفس. وبناء على ما سبق فالولايات المتحدة والغرب الصهيوني لا يسمحان لنا نحن المسلمين والعرب بالتعبير عن أنفسنا. فحتى عندما ترتكب الجرائم في حقوقنا فهم فقط من لهم الحق في التحقيق في تلك الجرائم. فنحن العرب والمسلمون لسنا مؤهلين لسرد الحقائق أمام قاضى مستقل وحر. فالمحقق الإسرائيلى هو فقط من سيسمع ضحايانا للتحقيق فيما أرتكبه جنود نظامه من جرائم. وهنا واجهتني بعض الأسئلة.
كيف ستحقق إسرائيل مع أعضاء قافلة الحرية من أبناء الكويت والجزائر والمغرب وباقي البلاد العربية والإسلامية التي ليس لها علاقة دبلوماسية بإسرائيل؟
هل سيسافر المجني عليهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم في إسرائيل؟
هل ستنتقل اللجنة الإسرائيلية إلى بلاد المجني عليهم للتحقيق مع الضحايا؟
هل ستقوم اللجنة الإسرائيلية بإجراء التحقيقات فى بلد ثالث؟
كيف ستحقق إسرائيل مع جنودها؟
هل سيجرى المحققون مواجهات بين الجنود والضحايا؟
وأجد في كتاب الله العزيز الملاذ للأجابة على الأسئلة و ليصف لنا تماما ما حدث على سطح سفن قافلة الحرية.
(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) البقرة / 87.
فهم متكبرون لا يطيقون تحمل من جاءهم بما لا تهوى أنفسهم وعندها يكذبونهم , "فالجنود دافعوا عن أنفسهم أمام هؤلاء العزل على سطح سفنهم بالمياه الدولية للبحر المتوسط".
فهم متكبرون لا يطيقون تحمل من جاءهم بما لا تهوى أنفسهم وعندها تقتل وحدات النخبة " لجيش الدفاع " المدنيين العزل بدم بارد . صدق الله العظيم.
وهنا أضيف رأي السيد أوباما والولايات المتحدة فإسرائيل تكذب وتقتل بل وتحقق أيضا مع الضحايا.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
أحمد الدملاوى
٢٠١٠/٠٦/٠١
قافلة الحرية ورسالة الغرب الصهيونى

التعبير عما يجول في النفس من خواطر وعما يؤثر في القلب من مشاعر من خلال الكتابة على صفحات مدونة طفلاى على وسديم يهدئ من تأجج وتقلب النفس لتصرخ وتأن وتحزن. فالتواصل معكم يكمل دورة الحياة لتلك المشاعر. فقلوبكم وعقولكم تستقبل كلماتي كما تستقبل القابلة المولود لتشعر الوالدة بالراحة وليبدأ الأهل والأصدقاء في التعليق بالكلمات والتفاعل بالمشاعر.
صرخت كثيرا مستعظما هول اختطاف زوجتي لطفلاى على و سديم. وحتى كلمة " اختطاف " أجد صعوبة في كتابتها. فمن الصعب أن أصف الأم المختطفة لأولادها بأنه اختطاف بالمعنى الأجرامى للكلمة. فهي امرأة تختلط وتتقلب مشاعرها المتدفقة والعميقة تجاه أولادها وتجاه زوجها. وتلاطم تلك المشاعر قد يؤدى إلى أفعال ظاهرها الأجرام وباطنها الضعف وقلة الحيلة. وكانت الأحداث المتلاحقة ترشدنى كشرطي مرور حاد المزاج يسمح بالمرور فى اتجاه واحد فقط يؤدى إلى " تأثير قوانين الأسرة على المجتمع ". فقوانين الأسرة المشوهة التى يقرها مجلس الشعب المصري لإرضاء الغرب , تحول سلوكيات الزوج والزوجة والأم والأب في مختلف أدوارهم المجتمعية. وهذا التحول فى السلوكيات ينتج عنه مجموعة من الأفعال تتناسب معه. والأفعال التي تتناسب مع قوانين الأسرة فى مصر تتجه للتعدي السافر على الزوج والأب والرجل. فالمثل المشهور يقول " المال السايب يعلم السرقة ". فوجدت في المقابل أن " القوانين الفاسدة تعلم الأجرام ".
وهنا رأيت السؤال الذي لا يراوح ذهني , " هل التعديل المستمر في قوانين وأنظمة الأسرة وما يدعى بحقوق المرأة في بلدنا هو أحد جبهات الهزيمة في الحرب الخفية الظاهرة والدائرة مع العالم الغربي الصهيوني؟ " . هل التنازلات المستمرة فى حقوقنا وفى أرضنا لإسرائيل هو الشكل الظاهر للهزيمة؟ هل تطابق الخفي والظاهر من نتائج الاجتياح الغربي الصهيوني يفسر كل منهما الآخر؟ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل قضت على مقاومتنا العسكرية للعدو الصهيونى ولم تكن الاتفاقية نهاية لتعدى إسرائيل بل كانت كإذن لها بتصعيد كل الجبهات وإخفاءها الجبهات الأخرى بغطاء "السلام" وانقضاء الجبهة العسكرية. فكان الاجتياح الغربي الصهيوني للمجتمع والتعليم والصحة و كل مناحي حياة الإنسان المصري وبالطبع الإنسان العربي.
وكانت أحداث قافلة الحرية بالمياه الدولية للبحر المتوسط مثالا جليا يوضح باختصار غير مخل كيف تدار الحرب على الإنسان المصري العربي المسلم. فقافلة الحرية مسالمة وأعضائها من المدنيين وكل ما أرادوه هو الوصول الى غزة لتوصيل الغذاء والدواء لشعبها المحاصر لسنوات عديدة. فما هو موقف الغرب الصهيونى متمثلا فى أفعال إسرائيل؟ هجوم كاسح لمئات من جنود " النخبة " من مجرمى جيش "الدفاع " الإسرائيلى على سفن قافلة الحياة بالمياه الدولية للبحر المتوسط. فقتل المجرمون وجرحوا العشرات من ركاب القافلة واعتقلوهم جميعا وقادوهم مقيدين. وفى المقابل " شجبت " مصر وكثير من الدول العربية الاعتداء المسلح الدامي لمجرمي جيش " الدفاع " الإسرائيلى. وفى نفس الوقت أستمر الحصار على غزة كما هو وأستمر إغلاق معبر رفح وكذلك موانئ غزة البحرية والجوية واستمر الحصار واستمر الظلم.
فلا تغيير على الأرض ولا تغيير فى الكلام المعوج ولا تغيير فى الرسالة وان اختلفت طرق التعبير عنها. فالرسالة الموجهة لنا واضحة. وأليكم نصها " إن حياتكم وأحلامكم وقدسية أرواحكم لا تساوى شيئا ". والمؤلم أن هذه الرسالة أسمعها بنشرات الأخبار وأسمعها بوضوح فى أحاديث ساسة الغرب الصهيونى وأحاديث بعض ساسة الحكومة المصرية أيضا. فعلى الرغم أنهم ينطقون كلمات تبدو تماما عكس الرسالة ولكن إذا أحسنت الاستماع ستصلك الرسالة بوضوح على الرغم من اعوجاج الكلمات.
استمرارى في الكتابة والتواصل معكم بالتعبير عما يجول فى نفسى من الخواطر وعقلى من الأفكار يشعرني براحة وهدوء نفسي و يمدني بطاقة متابعة خطف طفلاى على وسديم ومتابعة خطف أحلامي وخطف أحلام بلدي وأحلام أبنائها. كما أن الاستمرار في الكتابة والتواصل معكم يقوى مقاومتي للكلمات المعوجة التي يتواصل بها الغرب الصهيوني و الكثير من الساسة في مصر لأسمعها واضحة جلية " إن حياتكم وأحلامكم وقدسية أرواحكم لا تساوى شيئا".
أحمد الدملاوى
٢٠١٠/٠٥/٢٤
يا ملك الملوك .. رد طفلاى على وسديم

كل يوم أشعر بأني أقرب إلى أولادي وأنا على يقين أنى سأراهما هذا العام. نعم هذا العام 2010. لقد أدركت أنى كنت أفكر بحولي وقوتي ولهذا كان الألم في الطريق والصعوبة في الهدف. ورأيت اليوم وأنا أتجاذب أطراف الحوار مع أبنتى هالة أن النجاح وتحقيق الهدف في اللجوء الكامل لحول الله وقوته. فلا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم أنى ألجأ إلى حولك وقوتك وأبرأ من حولي وقوتي.اللهم أنت وكيلي ولا وكيل لي إلا أنت. اللهم يا من أسبغتنى بأن رزقتني ولدى على وأبنتى سديم فأكرمني بنعمة صحبتهما وأمنن على بفضلك أن تبارك فيهما وأن تجعلهما عبدين صالحين وأن تنصر بهما الإسلام والمسلمين وأن تعلى بهما بفضلك كلمتي الحق والدين. اللهم يا واسع الكرم ويا معطى بلا نقص أجمعني بهما عاجلا غير آجل و أجعل جمعنا رحمة لكل من حولنا وأهدنا إلى كل ما تحب وترضى وصلى الله على سيد الخلق محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.