٢٠٠٧/٠٩/١٠

ماذا حدث بالوقفة الأحتجاجية تحت منزل على وسديم؟

عدت الى منزلى منذ سويعات قليلة بعد ان أحتجزت فى قسم شرطة مصر الجديدة لما يزيد عن 48 ساعة. ولكنى أبيت الا أن أكتب لكم قبل أنقضاء الليلة عما حدث بالوقفة الأحتجاجية يوم السبت الماضى الموافق الثامن من سبتمبر 2007. وقبل أن أبدأ فى سرد الأحداث فأنى أحمد الله على سلامة كل من شارك وكنا جميعا أربعة رجال وولدى عمر (13 سنة) من زواجتى الأولى. وبدأنا الوقفة فى تمام الثانية عشر ظهرا وسبع دقائق وكنا نحمل يافطات تنادى بحق على وسديم فى أحضان أبيهما. وكان فى أنتظارنا بعض رجال وسيدة من الصحافة. وأخذوا فى تصويرنا وفى سؤالى عما حدث؟ وكيف وصلنا الى هذا الحال؟ وأين على وسديم ؟ وماهى الطرق التى توصل الى أجتماعى بهم؟ أسئلة كثيرة .. وبعد أربعون دقيقة جاء رجال الشرطة وبالطبع كان عددهم أضعاف عددنا. وكنا لحظتها نستعد لتصوير لقاء مع أحدى القنوات الفضائية. وطلبنا من قائد المجموعة الشرطية أن ننهى التصوير ونذهب فى خلال دقائق معدودة. وكما تتوقعون لم يسمح لنا. سأكمل غدا باقى التفاصيل وذلك لارهاقى الشديد. وشكرا لكل من سأل عني وعن ما حدث أثناء الوقفة. وأحب أيضا أن أؤكد لكم أن كل الأدعاءات التى ذكرت فى بعض الصحف عنى ليس لها أية أساس من الصحة وأكبر دليل هو أنى أكتب لكم الأن .. ولقد جلست اليوم مع مستشارى القانونى ونحن بصدد اتخاذ كل الأجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الصحيفة وكل من كان وراء هذا الخبر. وسوف تسمعون بأذن الله قريبا عن تفاصيل هذا الموضوع. الى اللقاء غدا.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حمدا لله على سلامتك يا د. أحمد
وأسأل الله لك أن يثبتك على الحق ويعينك على الوصول لفلذتي كبدك سالما غانما
وأن يقهر كل ظالم كذاب ، وكل شاهد زور أثيم ، وكل ضعيف النفس والعقل يظن الكون خلق له وحده فيتبع هواه حتى يورده هاويته.
يا سيدي : الحق أبلج ، والباطل لجلج
وتذكر معي قول الشاعر:
"ولرب نازلة يضيق بها الفتى ... ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكنت أظنها لا تفرج"

أبو عمر