٢٠٠٧/٠٩/١١

أذا كانت الوقفة الأحتجاجية والغضب من أخفاء أولادى همجية ؟ فماذا يكون وصف أخفاء على وسديم وحرمانهم من أبيهم؟ -الجزء الثانى للوقفة الأحتجاجية


وفى قسم الشرطة كان ينتظرنا شقيق زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش الذى كان بدوره قد بدأ شكوى ضدى بخصوص الوقفة الأحتجاجية. فكان موقفا مثيرا جدا كيف أن زوجتى بمساندة بعض أفراد عائلتها تخفى طفلاى على وسديم فى مكان لا أعلمه وتدعى أمام السلطات أنى أب خطر على اولادى بدون تقديم أية أدلة وبدون أن توجه الى أية أتهامات وكيف أنه ليس لى أى طريقة للوصول لهما وأمام الشرطة هذا امر مقبول ومعقول وأنا لمجرد وقفتى امام باب العمارة أحمل يافطة تقول "حق علي وسديم فى أبيهما" فهذا أمر غير مقبول ومخالف للقانون وهمجى وغير حضارى عل حد تعبير قائد المجموعة الشرطية التى حملتنا الى قسم مصر الجديدة. على وسديم يحرمان بمنتهى القسوة من أبيهما ولأ يمكن أعتبار هذا التصرف جريمة. فبالله عليكم أن لم يكن حرمان أطفال من أبيهم بدون سبب يقره القانون والقضاء جريمة .. فماذا تكون الجريمة؟ والله لا أعلم.

ومكثنا ساعا ت طويلة ننتظر ثم يطلب منا أن نجاوب عن بعض الأتهامات الموجهة الينا ثم يطلب منا الأنتظار مرة أخرى. وكان الأخوة الذين ساندونى فى وقفتى الأحتجاجية فى غاية الأدب واللطف والمساندة. فكنت أشعر نحوهم بذنب كبير لما حدث لهم جراء الوقوف معى ولكن لم أرى منهم غير المساندة والدعاء حتى فى أشد اللحظات شعورا بالضغط والقلق. والله لم يهتز منهم أحد وكانوا فى قمة الرجولة والأخلاق.

ثم طلب منا التوجه الى النيابة لمواجهة وكيل النيابة بمحكمة مصر الجديدة. وهناك أنتظرنا وكيل النيابة والكلابشات فى أيدينا. لعدة ساعات وكل أثنين منا مقيدين معا بقيد واحد. ومع هذا لم أشعر بالقيد ولكنى شعرت بالحرية. حريتى فى أن أعبر عن نفسى وعن حق أولادى بلا خوف أو تردد.

فى الجزء التالى سأحكى عما حدث مع ؤكيل النيابة وكذلك فى لقاء مباحث أمن الدولة.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

واضح إن الجنزبيل باللبن عامل مفعول هايل :)

طبعا سعادتك عارفني كويس

:)