٢٠٠٧/٠٩/١٥

تلفيق تهمة وأستخدام الأجراءات الشرطية والقانونية لزيادة معاناتى ... وسيارة ترحيلات لا تطاق!!! - الجزء الرابع – الوقفة الأحتجاجية

صورة لسيارة ترحيلات - نقلتها من الأنترنت

عندما علم محامى شركة كبرى بينى وبينها نزاع قديم بوجودى بالقسم ويمكنكم التنبأ بمن أخبره, ليقدم شكوى مرفقة بصورة حكم محكمة ضدى لسجنى. وقد قام الشاكى بأستخدام حكم محكمة قديم وقد تم صدور أحكام تالية لهذا الحكم تتضمن أيقافه ومازالت القضية متداولة. وقدمت أوراق الى قسم الشرطة تفيد ذلك فى حينه ولكن قيل لى أن الوثائق التى قدمتها لا تكفى ويجب أن أقدم وثائق جديدة. وبالفعل قام مستشارى القانونى لاحقا بأعداد هذه الأوراق وتقديمها الى القسم. وسوف أبدأ أجراءات الملاحقة القانونية لهذه الشركة وكل من هم وراء توجيه التهم لى ظلما وبدون وجه حق.

وقضيت فى الحجز التحفظى ليلتان. والحجز عبارة عن غرفة صغيرة يعيش بداخلها ليل نهار معى أربعة أفراد. فكنا الخمسة نتشارك الحياة فى هذه الغرفة الضيقة المضيئة ليلا ونهارا. وكانت غرفة الحجز مجهزة بشفاط ومروحة فكان الهواء متجدد ونظيف وكانت رحمة من الله. أمتنعت تماما عن الأكل أو شرب الماء حتى لا أحتاج الى دخول دورة المياه. فدخول دورة المياه عملية فى غاية التعقيد وقد تأخذ وقت طويل جدا قد يصل احيانا الى 24 ساعة وهذا ما حدث معى. وعلمت بعدها أن هناك تسعيرة لدخول دورة المياه وهى خمسة جنيهات لقضاء الحاجة وعشرة جنيهات للأستحمام. مع العلم أن الحجز التحفظى أرقى كثيرا من الحجز العادى حيث كل نواحى الحياة أكثر صعوبة بكثير. قضيت الليلة على كنبة صغيرة لا تصلح بأى شكل من الأشكال للنوم ولكنى كنت فى غاية الأجهاد والتعب فنمت بعمق شديد. وأستيقظت فى الصباح لينادى على وعلى رفيقى فى الوقفة الأحتجاجية لنذهب الى قسم مدينة نصر لأستكمال الأوراق. ووضعت فى أيدينا الكلابشات ووقفنا فى طابور التمام لدخول سيارة الترحيلات. طلب منى الجلوس على الأرض حتى ينادى على فرفضت ولكن المسئؤل لم يتعنت معى كما كان يفعل مع الأخرين. ونودى على أسمى واسم رفيقى للصعود الى سيارة الترحيلات. وتجربة سيارة الترحيلات هى أسوء أشكال المعاناة التى مررت بها وسأكتب عنها فى التقرير التالى .

والله يا ولدى يا على .. والله يا أبنتى يا سديم .. مهما كانت قذارة غرفة الحجز أو صعوبة الحياة بدون دورة مياه .. أو كانت بشاعة سيارة الترحيلات .. فصورتكما لا تغادر عيناى وأملى فى لقائكما متعاظم حتى أضمكما فى صدرى.

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

It seems that your past is catching up with you. Poor Dr. Ahmed!
So many problems all at once!

Ramadan Kareem!

Ahmed يقول...

Thanks for your feelings. Thanks God I am fine. No matter the situation, I will keep going on for my kids rights. Ramadan Kareem

غير معرف يقول...

سيدي العزيز
الضربات التي لا تقسم ظهرك تقويه
وتذكر قوله تعالى :
(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تالمون وترجون من الله ما لا يرجون)
فأنت تتألم من اجل الوصول غلى الحق والعدل لك ولحبيبيك
وهم يتألمون دفاعا عن باطلهم وعدوانهم وظلمهم لأنفسهم وابنائهم وأحفادهم قبل ظلمهم لك
فهنيئا لك الأجر ، مع وعد الله بنصرك
وعار عليهم أفعالهم أمام الله اولا ثم أمام أنفسهم وأبنائهم
ويوما ما سيكبر الصغار ويعلمون كل شيء ويفهمون ما فعله الكبار (سنا) الصغار (فعلا) ولو بعد حين

أبو عمر

nanaa يقول...

السلام عليك دكتور احمد رمضان كريم وان فرج ربك لكبير تحمل الله معك والحمد لله انك خرجت من المشاكل التي اوضعك فيها حماك واخو زوجتك وربنا ينولانا جميعا