٢٠٠٨/١٢/٣٠

جواهر ودينا وسمر وإكرام وتحرير قضين في عمر الزهور



جواهر ودينا وسمر وإكرام وتحرير هن 5 شقيقات قتلن أمس فى غزة أثناء غارة . هل هن أرتكبن أى ذنب؟ لا والله بل كن طاهرات. لقد أذهلنى ما شاهدته وهم يخرجون جثثهن الواحدة تلو الأخرى من تحت ركام حائط منزلهن المنهار عليهن. وأنا على يقين أن ربى عز وجل سيدخلهن فسيح جناته ولكن ما هز كيانى هو الأب المكلوم فى بناته والأم التى تتحدث عن ألم الفراق. لا أدعى أن تجربتى وفراق طفلاى على وسديم بهذه البشاعة ولكنى أستطيع أن أدرك ما يشعر به أبو تحرير من ألم وما تشعر به أم جواهر من لوعة فراق لبناتها.
 
لقد هالتنى صورة جثامينهن ملفوفة بالبياض ومرصوصة بجوار بعضها والصغيرة فوق أخواتها فبدأت أكتب وأشعر بالألم ولكنى الكلمات متجمدة تماما. لا تحضرنى سوى أبسط المفردات وأشعر بعجز عن تذكر أى وصف أو تشبيه أو مرادفة لأعبر عما أشعر به. ولذا كتبت ما أنا فيه من حال بدلا من التوقف تماما عن الكتابة.

لقد تعودت فيما مضى من حياتى أن أكون لطيفا أو قل مؤدبا عندما أقابل من يحملون جنسية اسرائيل. ولكنى أدركت أن هذا الموقف لا يعبر عنى بعد اليوم. فلن أكون إلا داعية لعودة حقوقنا كاملة وعودة فلسطين والأقصى لحكم الله ولتخليصهما من دنس هؤلاء المتطرفين من أعداء الله. وأنا على يقين اننا جميعا كعرب ومسلمين مستهدفين من هؤلاء القتلة. فالسلام عندهم هو قتلنا جميعا. وأنا هنا أعنى هذه الكلمة تماما. فسلامهم هو قتل أطفالنا ونسائنا ورجالنا جميعا عن بكرة أبيهم. فهم يعتقدون أن قتل العربى و المسلم أقل أهمية من ذبح بقرة.

ولا يسعنى فى هذا المقام الا أن أدعوا الله لهن بأن يدخلهن فيسح جناته وأن ينزل السكينة والقبول والرضا على قلب الأب والأم . وأنا أعد جواهر ودينا وسمر وإكرام وتحرير أنى من الآن لن أتنازل عن حقهن وحق كل أطفالنا فى حياة آمنة كريمة فى أحضان أسرة محبة. وأنا هنا أعد طفلاى على وسديم بأن أستمر فى البحث عنهما حتى أن أصل أليهما. وأعدهما أيضا أنى لن أتوقف حتى أكون لهما أبا محبا مربيا وموجها . وأعد نفسى ألا أتنازل عن حقوق أولادى وأن أسعد دائما برضاى عن كل ما يقدمه الله لى. فكل ما يأتى من الله خير وحسبنا الله ونعم الوكيل.

أحمد الدملاوى




هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

الدكتور احمد الدملاوي المحترم :

ياريت تبدأ بمحاسبة نفسك اولاً .. وبعدها تلوم زوجتك .. يكفي انك تشهر باسمهاالكامل .. والله من اسمائه الحسنى الستار .. وهو الذي ستر الكثير من عيوبك .. افلا تستر زوجتك ؟؟ وقد قضت معك احلىايام العمر .. كما تقول انت .. ما تهرب ام باولادها .. لولا انها شعرت بخطر .. يحدق باطفالها .. وقد قلت بانها اتهمتك .. بانك كنت تمارس العنف مع زوجتك الاولى .. وانك كنت بعيداً عن الله .. ياريت اخي المسلم احمد .. ان تراجع نفسك .. وتجلس مع نفسك جلسة .. مصالحة مع النفس .. تراجع شريط حياتك مع زوجتك .. وتعترف باخطاك .. وتحاول ان تحلها .. وبعدها فكر بطريقة تمكنك من المصالحة مع زوجتك .. للاسف بدايتك كانت خطأ .. نشرك لتفاصيل حياتك الزوجية في هذاالموقع .. وشرح تفاصيل وحوارات دارت بينك وبين زوجتك .. اراه فعل غير صائب .. فانت للاسف تشهر بام اولادك .. وتثبت بالدليل القاطع .. بذلك .. وهو اثبات مادي بان ما فعلته امهم .. هو عين الصواب .. سيقرأون ما كتبته .. في هذاالموقع .. ترى ماردت فعل ؟؟ علي وسيم .. وهم يقرأون ما كتبه ابوهم .. عن امهم ؟؟ وشهر بها وبعائلتها .. يؤسفني جداً .. ان ارى رجلاً مسلماً .. مثلك يخطو هكذا خطوة .. بدلاً من التشهير .. كان من الاجدر ان تجد حلاً للمصالحةوالتفاهم مع زوجتك .. ان ترسل وساطات الى اهلها .. ان تاخذ ناس حكماء من اهلك .. للتحدث مع حكماء من اهلها .. بدلاً من التشهير والفصائح .. تذكر ان الله ستير يحب الستر .. افلا يستر عبده زوجته ؟؟ تعرف صار لي اكثر من سنة ونصف .. وانااريد ان اقول لك هذاالكلام .. يجب ان تفيق من خفلتك هذه .. وتترك هذاالموقع الاخرق .. وتجد حلولاً فيها الكثير من مكارم الاخلاق .. لما لا تلجأ الى رجال الدين والدعاة .. ما شاء الله مصر .. فيها الكثير من الدعاة ورجال الدين .. ممن يمكن ان يصلح بينك وبين زوجتك .. الدكتور عمر عبد الكافي .. الدكتور محمد هدايه .. الدكتور مبروك عطيه .. والكثير الكثير .. اترك الحقد ونزعةالانتقام .. واغسل قلبك .. من كل الضغون والاحقاد .. واستعن بالله .. ليس فقط قولاً .. وانما فعلاً بقلب حاضر .. وكما قلت لك .. ان هذالابتلاء .. هو لمسح ذنوبك .. ورفع درجتك .. لانك مقصر في كثير من الواجبات تجاه الله .. ياريت تجلس جلسة مع النفس .. وتراجع شريط حياتك .. وباذن الله كل التوفيق .. وانا امد لك يدي المساعدة والدعم .. كاخت لك في الله والاسلام .. يتقطع قلبي لما .. اجد مسلماً مثلك .. يتهور ويكون ضعيفاً .. اين ذهب الرجال ؟؟ ما عدنا نجد رجال الاول ؟؟ لماذا هذا الجذلان ؟؟

Ahmed يقول...

أختى الفاضلة صاحبة الرسالة:
أولا أشكر لك من قلبى ما ذكرتيه عن أهتمامك ومتابعتك لفترة طويلة التجربة التى تمر بها أسرتى وخصوصا طفلاى على وسديم. وكذلك أشكر لك كل ما ذكرتيه من حلول. وأؤكد لك أنى لجأت للكثير منها. وأنا لست فى مقام أن أدافع عن نفسى أو حتى أن أشرح أو أرفض أو أعلق على كثير من تعليقاتك السلبية على تصرفاتى وعلى ما أكتبه فى الموقع. فأنا كل ما يهمنى ويعنى لى هو مصلحة أطفالى وأولادى بما يرضى الله عز وجل وبما يتفق مع شرعه وكتابه. وإن كانت أخطائى كما ذكرتى تبرر تصرفات زوجتى فأنا على أستعداد تام للتعرف عليها والأعتراف بها وتصويبها بل والأعتذار عنها على الملأ. وأنا على يقين أن تصرفا كهذا لا يقلل من شأنى أمام الله بل أتمنى أن يكون خالصا لله.
وأنا هنا أكرر عرضى على زوجتى نرمين وأبيها يمانى درويش باللجوء الى تحكيم كتاب الله على يد أحد العلماء.
وأنا هنا أيضا أطلب منك التدخل لو أمكنك هذا. فإذا كان يمكنك المساعدة فأهلا بك وبمساعدتك.
وأنا أؤكد لك أنك لن تجدى منى سوى الخضوع التام لكتاب الله وسنة رسوله وحكم علماء المسلمين.
وأخيرا جزاك الله خيرا.

والد على وسديم
أحمد الدملاوى