٢٠٠٧/١٠/٠٤

من أنت يا أستاذ يمانى حتى تحرم أولادى على وسديم من أبيهم ؟



أكثر من 11 شهر مروا منذ أخر مرة رأيت فيها على وسديم. لا أنسى أخر قبلة طبعتها على يد أبنتى الصغيرة التى لاتفارق صورتها وجهى مطلقا. شعرت بأجهاد شديد الفترة الماضية وكان لا بد أن أعطى عملى وقت أكثر فأنشغلت عن الكتابة. ولكن عزيمتى وأرادتى للوصول الى أولادى و التصميم على حق على وسديم فى ابيهم لم يخمد ولكنه أزداد قوة. لا أعلم كيف تحرم زوجتى الأولاد من أبيهم وعلى الرغم من أى أدعاءات فأنا أعلم أنها تعرف مدى أرتباط أولادى بى. فكثيرا ما كانت تتصل بى وانا مسافر لتطمئن على صحتى وتقول لى " سديم أبنتك لم تنم طوال الليل أمس .. وأنا أعلم كم هى مرتبطة بك .. فهل نمت جيدا؟ هل هناك ما يقلقك؟ " وتكون الأجابة الأغرب أنى لم انم تلك الليلة التى لم تنمها سديم أبنتى, فأبنتى الحبيبة تشعر بى دائما. وتكرر هذا الموقف كثيرا وأصبحت نرمين تعرف عنى ظروفى وأحوالى وأنا مسافر من حالة سديم النفسية. فكيف تتهمينى اليوم يا نرمين أنى أضرب أولادى وأنى خطر على حياتهم؟ والله مجرد تذكر هذا الأتهام يصيبنى بألم شديد. ليس من حقك ولا من حق أى مخلوق أن يشكك فى حبى وحنانى لأولادى. لقد رأيتك يا نرمين كثيرا وأنت تضربين على أبنى لخطأ ارتكبه أو لتصرف طفولى ولكنى لم اتهمك مطلقا بأنك أم لا تحبى أبنك. ولكن أبوكى الأستاذ يمانى كما ذكر فى جريدة الوفد ومجلة صباح الخير قرر انه يحمى أولادى منى . لا حول ولا قوة الا بالله على الأعتداء على حقوقى وحقوق اولادى. ما صفتك أنت يا أستاذ يمانى لتقرر أنى خطر على اولادى وأن تقرر أن تحمى أولادى منى ؟ ليس لك أية صفة قانونية تعطيك هذا الحق؟ وليس لك أية صفة شرعية تمنحك هذه السلطة؟ ولكن حسبى الله ونعم الوكيل. فلقد مر أكثر من 11 شهر الأن وأولادى محرومين منى و عينى محرومة منهم والألم يعتصر قلبى فى رمضان عند كل فطور وأنا أتذكرهم ولا أعلم أين هم؟ ماذا يفعلون؟ أين يقيمون؟ لا أعلم أي شئ عن أولادى .. هذا قرار الأستاذ يمانى .. أن يحمى أولادى منى .. ولكن أيا كان قرارك يا استاذ يمانى أو قرارك يا نرمين أن تحرمونى من أولادى وتحرموا على وسديم من حنان وحضن ابيهم فهذا لن يدوم لأنى بفضل الله تعالى لن أتوانى فى حق أولادى ولن يضيع الله حق أولادى. أللهم أنى مغلوب فانتصر .. اللهم أنى مغلوب فانتصر .. اللهم أنى مغلوب فانتصر

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يروى أن نفرا من أهل العراق قدموا يسألون أحد السلف (وأظنه سيدنا عبد الله بن عمر)عن حكم قتل البرغوث أثناء الإحرام وهل ذلك محرم ، فأجابهم قائلا: عجبا لكم ، قتلتم الحسين ابن بنت رسول الله وسفكتم دمه وتسألون عن حكم دم البرغوث؟
هذه القصة من الورع الكاذب أشبه ما تكون بقصة من يزعم أنه يخاف على الأبناء من أبيهم فيحجبهم عنه وحرمهم من حبه وحنانه.. من يشكك في حب الأب لأبنائه وحنوه عليهم ؟؟!! هذا والله سفه وحمق ليس له مثيل
لك الله يا سيدي ، وأقدر مشاعرك وأدعو لك بالصبر والنصر العاجل في حقك الإنساني وحق أبنائك الفطري الذي لا يقاومه إلا من شذت فطرته وتبلدت مشاعره وتحجر قلبه
وصدق الله العظيم: (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون) فاصبر يا أبا علي وواصل مطالبتك بحق أبنائك فما ضاع حق وراءه مطالب ، ولو بعد حين

أبو عمر