٢٠٠٧/١٠/١٢

أتحداكِ يا نرمين أن تكفي عن تيتيمك لعلي وسديم ... لن تستطيعي !!!

الميتم هو الطفل الذى حرم عمدا من أحد والديه ولم يكن هذا الحرمان لأسباب طبيعية.

هل يمكن لنرمين زوجتى وأم ولدى الميتم على وابنتى الميتمة سديم أن تقبل أن يأتى عيد الفطر المبارك وطفلاي ميتمان ومحرومان عمدا من أبيهما؟

هل يمكن لنرمين زوجتى إساءة استخدام حضانتها لطفليَّ الميتمين على وسديم للانتقام من أبيهما؟

هل شهوة السيطرة على زوجك والتحكم فيه يا نرمين تجعلانك بهذه القسوة على أطفالك لتيتميهما عمدا؟

وهل تعتقدين يا نرمين أن على وسديم لا يشعران بتيتيمهما؟

دعينى أؤكد لك هول تأثير ما تفعلينه بهما عليهما وعلى مستقبلهما. دعينى أؤكد لك أن استخدام الاتهامات الملفقة لى - والتى رفضتها النيابة وبرأتها المحاكم فى مصر - أمامهما وأمام الناس لتبرير تيتيمهما لن يعفيكى من مسؤلية الإساءة العمدة لهما و التعنت فى حرمانهما النفسى من حياة طبيعية لازمة لنموهما الطبيعى.

على ذو الخمس سنوات وسديم ذات الثلاث سنوات قد لا يستطيعان التعبير عن الألم الذى يمران به ولكنهما بدون شك سيدفعان ثمنا غاليا لما تفريضنه عليهما من حياة.

إن عداد الأيام على الجانب الأيمن للصفحة لهو عداد لحجم القسوة والعنف الذى تصبينه صبا على طفلينا على وسديم. هذا العداد يشير الى عدد الأيام التى حرمتِ فيها أولادى عمدا منى. والله لن تشفع لك قصصك المفبركة في تبرير ما تفعلينه بطفلينا بل ستزيدهما ألما وكراهية. إننى أعلم أن العداد قد جاوز 340 يوما وأنك قد نجحتِ نجاحا يثير الغثيان فى إيذاء طفلينا الميتمين كل هذه المدة وأعلم أن هذا العداد قد يتجاوز 1000 أو 2000 قبل أن يرانى ولدى الميتم على وترانى ابنتى الميتمة سديم.

وإننى أتحداكِ أمام كل الناس أن تتمكنى من التحكم فى نفسك و تكفى عن استخدام الميتم على والميتمة سديم فى محاربتى و أن تستطيعى التغلب على شهوة الانتقام وشهوة السيطرة بداخلك.

ولكنى أعلم كم أنتِ ضعيفة أمام شهواتك ورغباتك الخاصة. فأنتِ تؤذين حتى أطفالك الصغار لتحقيق ما تريدين.

وسأظل مستمراً فى الكتابة وبحث وتتبع كل السبل لحماية الطفلين الميتمين من زوجة و (أم) لا تتورع عن استخدام أساليب منافية لحقوق الإنسان ولا حاجة للحديث عن تنافيها مع حقوق أطفالى وحقوقى فى الإسلام لتيتيمهما وإيذائهما بلا رحمة وبلا أى ذنب لهما.

لك الله ياعلى ولكى الله يا سديم .. ولن يوقفنى عنكما إلا الموت .. وإلى أن ألقاكما أدعوا الله أن يحفظكما ، وانى استودعتكما عنده سبحانه وتعالى وعنده لا تضيع الودائع.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الحبيب الغالي الدكتور أحمد
"لقد اسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخ في رمادِ"

نعم ، فمن يحرموننا من أبنائنا أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ، وكما يقول الشاعر:
الناس صنفان : موتى في حياتهمو ... وآخرون ببطن الأرض أحياء
فهل تخاطب قلوباذهب بها الموات؟؟ وهل تحاور عقولا غطت عليها الشهوات ؟؟

من لا يرون في فلذات أكبادهم غير دروع بشرية وأسرى حرب ، يحللون لأنفسهم التلاعب بهم وبنفسيتهم وبمستقبلهم ، ويبيحون لأنفسهم تحطيمهم معنويا ، وفرض الشعور بالدونية والنقص أمام المجتمع ، فييتمونهم ونحن أحياء ، كل هذا ليشفوا غيظهم ، وليسوا بشافيه أبدا ، ولينتقموا منا ، وما انتقموا إلا من أطفالهم المساكين غير المميزين ولا المدركين ، ولا المستحقين إلا لكل حنان وشفقة ونصح ورعاية ، ولو فقدنا نحن الضمير الحي والشعور بالمسؤولية تجاه أبنائنا ، فأهملناهم وتركنا الاهتمام بحقوقهم علينا ، لأفقدناهم متعتهم المرضية المعقدة في محاولة إيلامنا بتعذيب أبنائهم !!!!
ولا والله ما ضاع حق وراءه مطالب ، ولا كتب للظالم الاستمرار في فجوره بلا نهاية ، بل لنا شرف البحث عن الحق ، وعليهم خزي التستر وراء الباطل
والعاقبة لنا ولو بعد حين
ولكن...
هل يعلمون أي ثمن سيدفعونه عاجلا وآجلا؟؟؟
هل يعلمون نظرات الازدراء التي ستحرقهم بها عيون أبنائهم عندما يكبرون؟؟؟
هل يطيقون حساب هؤلاء الضحايا الميتمين
عندما يفهمون ويعلمون؟؟؟
هل يأمنون مكر الله في الدنيا وعذابه في الآخرة؟؟؟
إن الله ليمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
فهل من متدبر؟؟
"لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ... فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه ...
يدعو عليك وعين الله لم تنم"

أبو عمر