٢٠٠٧/١٠/١٠

هل هذا هو العيد؟ أم هذا هو الظلم الذى يحميه القانون

.. هذا هو الظلم الذى يحميه القانون .. على وسديم طفلاى يمر عليهما أول عيد فطر وهما ميتمان.

نعم ميتمان.

فالميتم هو الطفل الذى حرم عمدا من أحد والديه وليس لأسباب طبيعية.

حرم على وسديم عمدا من أبيهما لأن أمهما لاترى أى حق لهما فى أبيهما.

على وسديم ميتمان و يأتى العيد وأبوهما مكلوم لفقدان طفليه على الرغم من كونهما على قيد الحياة.

فأنا المكلوم وهما الميتمان .

الأب المكلوم يصرخ بأعلى صوت

أين العيد؟

أين العيد يا أهل مصر؟ .. أين العيد يا أخوه الأسلام؟ ..

أين العيد وأولادى ميتمان ومحرومان عمدا من أبيهما؟

.. أين العيد يا نرمين؟ .. أين العيد يا يمانى؟ ..

اين العيد ياسيادة الرئيس؟ أين العيد يا رئيس الورزاء؟ أين العيد يا وزير العدل؟

أن أولادى يستحقان العيد كباقى الأطفال. من حق على أن يذهب للصلاة مع أبيه كما يفعل باقى الأطفال .

ولكن على يعيش فى بيت لا يذكر فيه أبيه بالخير ولكن ما يقال عن ابيه هو ما ذكره الأستاذ يمانى والد زوجتى فى لقاءاته الصحفية بجريدة الوفد ومجلة صباح الخير بأنى خطر على أولادى.

هذا ما يقال عن الأب المكلوم لابنه الميتم. يحرمون ابنى منى عمدا ويحرمون ابنتى منى عمدا وييتمونهما ويدعون أنهم يحمون طفلاى الميتمين.

ماذا أقول سوى

حسبى الله ونعم الوكيل

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نعم حسبنا الله ، ونَعَم نِعمَ الوكيل الله
هو حسبنا في الظالمين الذين سرقوا منا أبناءنا ، وحرموهم من حقوقهم واحتياجاتهم الفطرية معنا ويتموهم ونحن بعد على قيد الحياة
الميتمون يا سيدي الفاضل لا بواكي لهم ، والمكلومون من أمثالنا لا ناصر لهم في بلدنا الحبيب إلا الله
الميتمون يزيدون يوميا بفضل القوانين الرجعية البائدة التي يتمتهم قسريا في غفلة من ضمير الإنسانية ومن شرف العدالة الاجتماعية
الميتمون والمكلومون لم يدخلوا بعد في بؤرة اهتمام الشرفاء والعقلاء من أبناء المجتمع ، وبالطبع لن نتوقع أن يكونوا أهم لدى البعض من أخبار الكرة وأضواء النجوم
أما أصحاب صناعة اليتم وتجار النخاسة من الحاضنين الذين لا يعبأون بالضرر الفادح والجناية القاتلة والجرم الفادح في حق أبنائنا الميتمين ، فلا عقل نخاطبه لديهم ، ولا ضمير نناشده فيهم ، ولا قلب نحرك فيه المشاعر فقلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة
، ولا إنسانية نؤمل فيها خيرا بعد أن استبدلوا بها غدر الأفاعي ولؤم الذئاب
متى يستفيق المجتمع ويوقف هذه الجريمة المقننة ؟؟؟ متى ينظرون للميتمين كما ينظرون لأبنائهم ؟؟؟ متى يقفون مع المكلومين وينتصرون للحق ؟؟؟ قل عسى أن يكون قريبا

أبو عمر