٢٠٠٧/١٠/٢٥

الحلم


انى دائما احلم باللحظة التى سأقابل فيها على وسديم


أنا أشعر أنى سأجدهما أمامى فى لحظة لا أتوقع أن أراهما فيها تمامأ. أرى ولدى الميتم على ينظر الى ولا يعرف ماذا سيحدث. وأرى سديم حبيبتى الميتمة تنظر الى بنظراتها المترقبة وكأنها تقول ماذا سيحدث؟ وأرى نفسى أحملهما وأضمهما الى صدرى والدموع تنهار من عينى وأدور بهما حيث أنا واسمع نفسى أصرخ بأعلى صوت

" أ و لا د ى"


أنا أرى هذا المشهد دائما وتروادنى خواطره خاصة عندما يشتد بى الشوق لهما ويهزنى الخوف عليهما

أنى دائما أستودعهما الله الذى لا تضيع عنده الودائع. وأعلم يقينا ان الله سيردهما لى فى خير حال وفى أقرب وقت.

ودائما ما أتذكر الأغنية التى كنت أغنيها لميتمى على, وكان يفرح كثيرا عندما يسمعها. كنث أغنى له وما زلت أغنى
أبو علوة السكرة .. أبو ضحكة منورة .. النهارده فات وعدى .. ولا لسه يا ترى
. ومنذ حوالى شهرين سجلت الأغنية وأرسلتها على البريد الألكترونى لزوجتى وأمه نرمين حتى تسمعها له. طبعا كما تعرفون لا أعلم أن كانت قد أستلمت الرسالة بالتسجيل أم لا. ولكنى سأظل أغنيها وسأظل دؤبا فى رحلة الوصول الى ميتمى على وميتمتى سديم حتى يمكننى ان أغنى لهما بنفسى
بقى عده أيام وأكمل عاما كاملا منذ أخر مرة رأيت فيها طفلاى الميتمان. وعلى قدر ما أشعر بالحنين لهما فقد رزقنى الله من الطاقة التى تغذى مجهودى المستمر والمتوالى فى الخروج من هذه الكبوة وحتى أتمكن من توفير أحسن بيئة مناسبة لعلى وسديم لكى يكبرا بقوة وبصحة نفسية وجسدية. فنشأة طفلاى وكل ما يخصها من تفاصيل تهمنى للغاية ولن أسمح أن يحرم أحدا من كان طفلاى من دورى وحبى لهما وما يمكن أن أوفره لهما من حياة قوبة ومليئة بالحب والحنان والنجاح
لا أعلم ان كان سيمر عام آخر قبل أن أراهما أم لا .. ولكن حبى لأطفالى يتدقق كالنهر وقت الفيضان ويزداد بلا تناقص . ولن أدخر وسعا فى الوصول لهما .. وسأخبركم دائما بالجديد.
وأدعوا الله أن نسمع جميعا أخبار جديدة قريبا.

يارب .. يارب .. يارب .. رد على طفلاى الميتمان على وسديم
وارجوكم جميعا الدعاء لله أن يرد على وسديم الى أبيهما وان يرد كل ميتم لأبويه.

ليست هناك تعليقات: