٢٠٠٨/٠٧/١٨

لا تتزوج .. كتاب جديد

بعد صلاة الجمعة اليوم أجتمعت مع أحد أصدقائى. وسألنى ماهى آخر أخبار على وسديم؟ فأخبرته بأتصلاتى بالمحامين ورجال القانون ورجال الشرطة فى مصر وفى بريطانيا. وأسترسلت فى الأسهاب والشرح والتفاصيل. فما كان من صديقى الا أن طلب منى أن أكتب كتاب عن تجربتى الشخصية وما مررت به من تجارب شديدة القسوة. وأستغربت كثيرا عندما قال لى أن أى رجل مر بما مررت أنت به كاف لتدميره تماما فأنا متابع قريب لكل ما تمر به عن كثب وانى أطلب منك أن تكتب كتاب أو قصة تحكى فيها تلك التجارب وتوضح فيها تأثير القوانين التى يدعون أنها للدفاع عن المرأة وكيف أن هذه القوانين هى الدافع وراء خراب حياه كثير من النساء بما يتبعه من شديد الأذى والألم لمن هم حولهن من أزواج وأولاد وأسر. وأسترسل صديقى يقول أنه لا يمكن أن يتزوج أى أمرأة تحمل جنسية بريطانية أو أمريكية. فالقوانين فى تلك البلاد لا تحمى المرأة بل تشجع المرأة على تدمير أسرتها وبيتها لمجرد أن هناك ما يضايقها من زوجها. فقلت له يا أخى الكريم أن القوانين المصرية الآن أسوأ من القوانين البريطانية التى تحكم الأسرة. فأرجوك أضف مصر الى قائمة البلاد التى لا ينصح من الزواج منها. فرد على صديقى أنا سادعمك حتى تقدم لنا كتاب تحت أسم لا تتزوج. قلت له ولكنى أؤمن بالزواج فهو شرع الله وهو فطرة الله فينا. فقال لى أنه ليس ضد الزواج ولكنه أختار هذا العنوان لكتابى لتقديم قصتى لكى يستفيد بها القراء من الجنسين. فمن خلال هذا الكتاب سيرى الرجال مكامن الخطورة فى الوضع الحالى القانونى والأجتماعى الذى يشجع المرآه تحت لواء تحريرها من القيد أن تدمر علاقتها بزوجها وأن تؤثر مرضيا على أطفالها. فقلت له أن هذا الكلام سليم فهناك مثل شهير يقول أن المال السايب يعلم السرقة ولكن فى السياق الذى نتحدث فيه فأنا أقول أن القوانين الفاسدة تعلم الأجرام. وأسترسل صديقى مؤكدا أيمانه بالموضوع بأن الكتاب سيوفر للمرأة الفرصة لترى الرجل ولترى أن القوانين الحالية ستدفعه الى العلاقات المنحرفة. فسيسعى الرجال الى الحب بلا زواج أو لزواج بعقود غاية فى التعقيد لمن يمكنه منهم دفع نفقات المحامين وهذا لما يرونه من خطر ولأنه أسهل وأضمن. فكما تعلم القوانين الفاسدة النساء على الأجرام تعلم القوانين الفاسدة الرجال على الأنحراف. تأثرت كثيرا بأيمان صديقى بالقضية. فنحن جميعا أصبحنا فى خطر يواجهنا جميعا داخل أسرنا ليدمر الأمان والثقة والتواصل والرحمة تحت ستار لامع كاذب يسمونه الحرية. ولم أنتظر فقد بدأت أخط الكلمات الأولى فى كتابى المسمى لا تتزوج. وسأواليكم بأخبار كتابى. أحمد الدملاوى

ليست هناك تعليقات: