وقفة أحتجاجية تحت بيت على وسديم
المكان : أمام 2 شارع السبكى .. ميدان الذهبى .. خلف نادى هليوبوليس بمصر الجديدة.
وقفة أحتجاجية تحت بيت على وسديم
المكان : أمام 2 شارع السبكى .. ميدان الذهبى .. خلف نادى هليوبوليس بمصر الجديدة.
عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (سورة يوسف : 83) كان هذا دعاء نبى الله يعقوب الى الله. فحبه لأبنه لم يتوقف ولم تمنعه رجولته ووضعه الأجتماعى من الحزن والبكاء على فراق يوسف أبنه. وعلى الرغم انه له من الأولاد الكثير غير يوسف ولكن غياب يوسف لايمكن أن يمحيه كثرة الأولاد. هذه هى أخلاق الأنبياء. لم يتوقف يعقوب عليه الصلاة والسلام عن السؤال عن أبنه والدعاء لأبنه الى أن رد الله له يوسف فى خير حال. وأنا لن أكف عن السؤال عن على وسديم والدعاء لهما الى أن يردهما الله لى على خير حال أنشاء الله.
عندما يسأل علي أمه " ماما .. هو فين بابا ؟ "
عندما يسألها "هو بابا مابيتكلمش ليه؟"
وقد يسألها " هو بابا ماتصلش ليه ؟"
أو يسأل " هو بابا مبقاش يحبنى؟ "
"هو ليه بابا مش معانا؟"
"هو ياماما أنا عملت حاجة زعلته؟"
"ماما صحابى بيلعبوا مع باباهم .. أنا عايز العب مع بابا !"
"ماما .. هو بابا تركنا خلاص .. هو ليه بابا بعيد؟"
أسئلة تسيل الدموع من عينى .. ولا أستطيع تحمل مايمكن ان تكونه الأجابة عليها
اللهم أرزق على وسديم الطمأنينة والأمان؟ وأحفظهم يارب حتى تردهم سالمين غانمين؟
يارب
كل من أتصل بى أو أرسل رسالة أو كتب لى خطابا أو قابلنى يشتركون جميعا فى هدف واحد, ألا وهو "أن حق الطفل فى رعاية أمه وأبيه حتى فى حال انفصالهما لايمكن ان ينزع منه" .. و من هنا كان تلاقح الأفكار لتكوين حركة تدعو وتناضل من أجل حق الطفل فى أمه وأبيه. هذا الحق الذى منحه الله له لايمكن أن يأخذه احد منه. لقد تلقيت مئات الأتصالات وكان أكثرها من سيدات وقد أثارنى أهتمامهن الشديد بحق أطفالهن فى اهتمام الأباء. وفى حديث تلبفونى ثم تعليق مع معلمة فاضلة كتبت لى مايلى " قرات عن حق الطفل في امه وابيه وانا بصفتي معلمه في المرحله الابتدائيه واعاني من نفس الظروف ,لقد انفصلت عن زوجي وعمر ابنتي عام واحد والان هي ثمان سنوات ولم اتصور ان ظلم ذلك الاب ستعانيه هذه الطفله فحقها في رؤيه ابيها كبير فأين هو ,لا يريد رؤيتها ولا التعرف عليها حتى لا يتحمل مسؤليتها,في الاول كنت لا ابالي ولكن عندما كبرت ودخلت المدرسه بدا السؤال اين بابا......اتصلت به برغم ظلمه لها وطلبت منه ان يرى ابنته ويتعامل معها كأب ,ولكنه لا يبالي وبدأت ابنتي تتدهور في الدراسه بالرغم من انني معلمه ولكن عدم رؤيتها لابيها اوجد لها نوع من عدم الاحساس بالامان والضياع في الدراسه وبدات (تاكل ضوافرها)وعندما سالت الطبيب قال لي هذه الطفله تشعر بعدم الامان بالرغم من توافر كل الحياه السعيده لها من جانبي لانني تفرغت لها تماما ولم اتزوج وعائلتي كلها تحتضنها ,ولكن الاب هو الاب......بمعنى هو الامان للطفله بالرغم من انها لم تراه من قبل, فالام هي الحنان ولا تستطيع ان تقوم بدور الاب..............وبخبرتي كمعلمه عندما ادخل الفصل اعرف من هؤلاء الاطفال اللذين يعيشون مثل ابنتي (انطواء او تعثر في الدراسه او عنف)والسؤال الان .....هل من حق اي اب او ام ان يتركوا ابنائهم بدون رؤيه!!!!!" و قالت لى انها تعرف عندما ترى الأطفال من منهم يعيش مع أبويه من منهم لا يعيش مع أبويه. وأضافت ان وجود الأب فى حياة الطفل يكمل وجود الأم فى حياته ولا يمكن أن يملأ وجود أجدهما فى حياة الطفل الفراغ الذى يسببه غياب الآخر.
ولهذا فأنى أضم صوتى الى صوت هذه السيدة الفاضلة لتأكيد حق الأبناء فى رعاية الأب ورعاية الأم فكلاهما لايمكن للطفل الأستغناء عنه.
لم أتلقى أية مساندة أو أهتمام من المسؤلين حتى الآن. ولذا فقد توجهت بالأستغاثة التالية الى السيد رئيس ورزاء مصر وقد نشرت هذه الأستغاثة بأهرام الجمعة صفحة 12 . وأنى كلي أمل أن يعطيها من الأنتباه ما قد يعطيه لأحفاده.
السيد الفاضل رئيس وزراء مصر
كيف يتم تنفيذ حكم الرؤية؟*
والقاضى فيه بتمكينى من رؤية طفلاى
على "5 سنوات" وسديم "3 سنوات"
وقد غادر على وسديم مصر الى بريطانيا
مع زوجتى السيدة نرمين يمانى درويش محمود
بدون علمى وبدون موافقتى على سفرها كزوجة أو سفرأطفالى معها.
وعلى الرغم من صدور حكم المحكمة
فانى: لم أرهما منذ عشرة اشهر .. ولا أعلم عنهما شيئا.
وهنا أدعو السيد رئيس الوزراء لوضع حد لحرمان على وسديم من رؤية والدهما
و رأفة باستقرار نفسيتهما
و اجابة براءة سؤالهما " فين بابا ؟"
والد الطفلين د. أحمد عبد المجيد الدملاوى
*(حكم بدعوي رؤية رقم 224 لسنة 2007 - أسرة - مصر الجديدة والصادر بتاريخ 25-6-2007)
وصلنى هذا التعليق بالأنجليزية من جدة تبحث عن حفيدها فى مصر, حيث يمر حفيدها بظروف مشابهة لظروف على وسديم. اليكم ترجمة الرسالة باللغة العربية .
أنا لست مصرية وزوجة ابنى تسئ استخدام القانون ليناسب تصرفاتها. وهى لا تسمح لنا برؤية أحفادنا ولا تسمح لأبنى برؤية أبنه!!!
ولذا فهو قانون غير مقبول وأنه بالتأكيد ليس فى مصلحة الأطفال حرمانهم من رؤية أبائهم. وسوف يؤدى الى عقد نفسية تنمو مع نمو هؤلاء الأطفال وهم ليسوا بحاجة اليها.
متى تستيقظ مصر لتصحح مثل هذا القانون ليتناسب مع مصلحة الأطفال وكذلك الأب؟
ونحن أيضا كجدود محرومون من رؤية أحفادنا. أنا لا أفهم هذا القانون, لأنه من الأكيد أنه ليس فى مصلحة الطفل من اب وام منفصلين ان يرى أمه فقط!!!
والذى يثير قلقى كثيرا, أنه يوما ما سيصبح ولدى غريبا عن أبنه (هذا ان لم يستمر فى المحاولة للوصول أليه) وستضيع الرابطة بين الوالد وولده.
متى سيتغير القانون المصرى لمصلحة الأطفال المحرومين من ابائهم؟
على أبنى .. سديم بنتى .. أنتما قطعة منى .. وسأناضل حتى اضمكم فى حضنى وأسعد بكم وأرى الأبتسامة على وجوهكم.
وهذا هو نص الخطاب باللغة الأنجليزية
It is an unacceptable law and definitely not in the interest of the children to deprive them to see their Father!!!
We will have children growing up with complexes and there is no need for that!!
When is
We too are not allowed to see our grandchild.
I cannot understand this law, who is definitely not in the interest of the child of divorced parents to see only his mother!!!
What worries most, that one day my son if he does not build up a relation with his son he becomes a stranger to him and the essential bonding between a father and child will be lost!!!
When is the egyptian law going to change in the interest of the children who are deproved to see their father!!!!
تلقيت الخطاب التالى من سيدة فاضلة واتبعته برد وأرجو ان تكتبوا معقبين
الدكتور أحمد
اتمني ان تكون قد عثرت علي ابنائك الكرام كي يرتاح قلبك اعلم انك قلق عليهم جدا وتريد رؤيتهم كي يرتاح قلبك ولكن كل ما استطيع ان اقوله لك هو ان تكوم متاكد ان ابنائك في ايد امينه فانهم مع والدتهم ولا اعتقد ابدا اها سوف
فانا كتبت لك هذه الرساله لان الظروف بيننا عكسيه نوعا ما فانا امرأه لدي فتاه لا املك من الدنيا سواها ولا اريد من الدنيا سواها تم طلاقي منذ 7سنوات ولا يعلم ابيها عنها اي شيء مع الرغم اني لا امانع من ذلك نهائيا فهذه كما هي ابنتي فهي ايضا ابنته وانا لا استطيع ان افعل شيء في اي انسان لا ارضاه علي نفسي فابنتي الان تبلغ من العمر 11 عام ومن ساعه طلاقي لا يعرف عنها ابيها سوي سنها ده اذا افتكر اساسا ولكن الحنان عمره ما يباع وهي كمان مش بتسأل عنه خالص لان هذا بالنسبه لها امر طبيعي عدم وجوده فانا لا امانع ابدا من ر}يته لها في اي وقت ولكن هو ليس عنده اي احساس بالمسؤليه ولا بالابوه فاهتمامي بارسالي الرساله هو عجبي علي انك شغوف علي ابنائك لهذه الدرجه في ظل انه يوجد اخرين لا يريدون ولا حتي السؤال فانااللتي اتحمل المسؤليه كامله ام واب واخت وصديقه. فهي كل حياتي والحمد لله انها معي لانها حياتي كلها.
اتمني من الله عز وجل العثور علي ابنائك وان يعودوا الي احضانك هما ووالدتهم
سيدي الفاضل لا تقلق ابدا فالاولاد كما قلت لك مع والدتهم فقلب المراه ارهف
أشكرك على رسالتك وعلى أهتمامك. فى الواقع نرمين (زوجتى) قد يكون عندها من الأسباب التى دفعتها الى ما أقدمت عليها. ولكن لن نعرف تلك الأسباب بدون التحدث معها ومناقشة تلك الأسباب معها؟ أنا لأريد التحدث عنها أو بلسانها. ولكنى دائما أريد توجيه النظر الى الألم الذى يعانيه أطفالى لفقدانهم والدهم. أطفال فى هذا العمر لايستطيعون التعبير عن أنفسهم و لا يعرفون كيف يعبرون عن أنفسهم وكيف ينقلون مشاعرهم للآخرين. ولكنهم سيكبرون وستكبر معهم مشاكل نفسية عميقة. وانى اعتقد ان الأب أو الأم الذى يفصل الأولاد عن أحد والديهم ليرتكب جرم عظيم ويجب معاقبته قانونا. ويجب الا نعتمد على المتعارف عليه عن الرجل أو المرأة كأسلوب لتقييم الأباء بشكل عام أو الأمهات بشك عام. لأن كل حالة هى حالة خاصة تماما. والمهم هو مصلحة وفائدة أولادنا.
سيدتى الفاضلة, أنا قلقان جدا على على وسديم. وكونهم مع أمهم ليس كاف لكف قلقيي عليهما لأن فصلهم عن أبيهم تصرف لا يراعى مصلحتهما.
قرأت تعليق صباح اليوم فى مدونتى باللغة الأنجليزية من مؤيد لحق على وسديم فى رؤية والدهما. واليكم ترجمة التعليق الذى لم أتمالك من ايقاف دموعى أثناء قرائتى له.
" أحب ان اخبرك بأن والدى كان فى نفس موقفك من فترة طويلة, عندما كنت طفلا. حيث لم يكن فى أمكانه التحدث معنا أو فى أمكاننا التحدث معه لأشهر عديدة حتى أعدنا من الخارج الى الوطن.
ولكنى كطفل بعيدا عن والدى, لم اشعر بمفدار فقدانه لى. كنت اتصور أنه بخير وسعادة بدونى لأنه كان قد أبتدأ أسرة جديدة, وكنت أحيانا افكر هل هو يريد عودتى له أصلا؟
ولكنى أحب أن أخبرك بأنى كنت سأشعر بأثر كبير لأجد عند عودتى أن أبى يبحث عنى بالشكل المكثف الذى تبحث به أنت عن أولادك وأكثر من هذا فقد بدأت مدونة عنهم.
أطيب التمنيات بالتوفيق, وسأواصل متابعتى لأخبارأطفالك. لا تستسلم , وهناك نهاية لكل شئ"
هذه الكلمات الرائعة انارت لى الطريق وثبتت أرادتى فى البحث والأستمرار.
وهذا نص الرسالة بالأنجليزية كما أرسلت لى
"I would like you to know that my father has been put in such a position a long time ago when I was a child, he couldn't speak for months until we were brought back from abroad, back home.
But as a child away from my father, I didn't feel how much he missed me, I thought he was doing fine without me, since he had established a new family, and I sometimes wondered if he didn't want me back at first place. But you should know that I would have been so touched and secured to come back to find my father searching for me as extensively as you are now, and even blogging about it.
Best of luck, and I'll be keeping an eye out for your children.
There's an end to everything, hang on. "
Dear Ms. ,
Lots of respect.