٢٠٠٧/٠٨/٠٧

لقاء على الهواء بأذاعة الشباب والرياضة

دعتنى السيدة أيمان عزب لبرنامجها باذعة الشباب والرياضة .. وامضيت معهم هناك بالأذاعة ساعة ونصف على الهواء من الثانية بعد الظهر حتى الثالثة والنصف. ألأهتمام من فريق الأذاعة ومن السيدة ايمان يعكس أهتمامهم الشخصى بأطفالى .. وكل الأطفال فى نفس الظروف. ألأتصالات والرسائل بالمساندة والأهتمام كانت من القوة لتدفعنى الى الأمام فى طريقى للبحث عن على وسديم . وبالفعل فقد خرجت من مبنى الأذاعة بماسبيرو وأنا أشعر بقربى من أولادى .. وأشعر بحنان المجتمع حولى .. وحدثتنى نفسى
"أتصل بوالد زوجتك (حماك) على هاتفه المحمول"
.. وكنت أشعر بمنتهى الحب والأخلاص .. وكنت أرى نهاية لهذا العذاب والألم المستمرين. ولكن للأسف كالعادة لم يرد على مكالمتى. حاولت عدة مرات والأمل يراودنى ان يكون قد سمع الحوار على الهواء وقد شعر بى ورأى ما ترونه أنتم من المعاناة ومن حرمان أطفالى من رؤية أبيهما. وبدات الأسئلة تتوارد على ..
هل هناك مشكلة فى الحوار والتواصل؟
هل القطيعة هى الحل للمشاكل؟

هل القوانين الخاصة بحقوق الأطفال تجعل من الزوجة وأهلها فى بعض الأحيان السلطان قراقوش ؟
هل حبى لأولادى ضعف يستغل لأذلالى؟
والله لن أذل ولن تهن عزيمتى .. ولسوف يحق الله الحق ويبطل الباطل . و أنى أستصرخكم جميعا للوقوف الى جانب على وسديم. أن مواقفكم الفعالة فى أى شكل من الأشكال تدفعنى وتدفع أطفالى نحو اللقاء خطوة الى ألأمام . دخولكم على الموقع .. رسائلكم على الموبايل وعلى البريد الألكترونى وعلى الموقع .. دعمكم لعلى وسديم باضافة الأسم والبريد الألكترونى .. أى خطوة هى دعم كبير لأطفال لا حول لهم ولا قوة. وأنى أدعوكم جميعا للتدخل لدى أهل زوجتى وأقاربها بالأتصال, بالرسائل, بالزيارة حتى يمكن لعلى وسديم أن ينعما بأبيهما . .

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

إزيك يادكتور أحمد يارب تكون بخير ان شاء الله


انا كان نفسى تعلن عن اللقاء على الموقع بس للاسف انا مبسمعش راديو كتير

ياريت لو سجلت اللقاء ترفعهولنا على السايت هنا او على اى لينك تانى


عموما انا حبيت اسلم عليك واقولك فرج الله قريب ان شاء الله

وانا بعت ايميل للى ربنا يهديها ان شاء الله ولوالدها على الايملين االى انت كتبتهم


ومعاك وهدعمك بكل مأملك واحنا معاك لحد منشوف او تقولنا انهم فى حضنك


لانهم بجد ميستاهلوش غير حضن زى حضنك ده


مينفعش يكونو فى حضن انسانه بالقسوه دى

إنسانه تحرم الورد من المياه العذبه
وتحرمهم من اب حنون ومقاتل زيك


ربنا يقويك يادكتور ومتيأسش فرج ربنا قريب اوى

Ahmed يقول...

أخويا الغالى أستاذ أحمد حمدى
مش عارف أقولك أيه .. غير ربنا يجازيك عنى وعن أولادى خير .. أنا بكتبلك والدموع بتجرى فى عينى لأن مناصرتك ودعمك بيشعرنى أنى مش لوحدى وان ولادى مش بعاد .. وأنى حوصلهم بأذن الله قريبا جدا .. بخصوص الأذاعة .. الوقت كان ضيق وملحقتش أكتب .. لكن باذن الله سأكون أكثر حرصا المرات القادمة .. وللأسف لم أحصل على تسجيل للحلقة .. لك الكثير من التقدير والحب..