٢٠٠٧/٠٨/٢٤

ما هو موقفك تجاه تجاهل المسؤلين لحرمان على وسديم من أبيهم؟

لقد مضى أكثر من عشرين يوما منذ أول أستغاثة. ويينشر أهرام الجمعة كالعادة على الصفحة 12 استغاثتى رقم أربعة لحق أولادى فى أبيهم. ولقد تلقيت الكثير من المكالمات والرسائل ومجمل معظمها أنه لا قائدة مرجوة من استغاثاتى لأن أحدا من المسؤلين لن يتحرك. وان كنت أحيانا اشاركهم الرأى ولكن أحيانا أخرى لاأستطيع أعفاء المسؤلين من حق أولادى فى رعاية وحضن أبيهم. فليس هناك قانون يمكن أن يقبله أنسان يقر حرمان علي وسديم من أبيهم. وان كان هناك قانون بهذا المعنى فلنغيره. لأنه ببساطة قانون غير أنسانى. وكذلك أذا كان هناك مسؤلين لا يهمهم حقوق أطفالى فهم بلا شك لا يمثلونى ولا يمثلوا أطفالى. قد تنم كلماتى عن غضب شديد وعدم رضى ولكنى أعلم ايضا أن معظم المسؤلين هم أباء وامهات أيضا. ولا أستطيع أن أنكر عليهم أهثمامهم بأطفالهم وأنى لأرجوهم أن يهتموا بأطفالى أيضا. أرجوكم أن تكتبوا ملاحظاتكم ومشاعركم تجاه هذا التجاهل وهذا الأهمال فى حق أطفال ليس لهم أى ذنب

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

حسبي وحسبك وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن المرء لا يشعر بما يشعر به غيره إلا حينما يتعرض لما يعانيه-اللهم إلا من رحم ربي... وكما قال شاعر: لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه، لا يؤلم الجرح إلا من به ألم!!
إن تجاهل المسئولين لمثل هذه المشاكل وغيرها الكثير أصبح "العادي" وعادي أيضا أن يعملوا "ودن من طين وودن من عجين"، حتى يأتى قرار في دولة المؤسسات من السيد "الأب" الرئيس، لتجد فجأة أن أجهزة الدولة المعنية بتنفيذ حكم "الرؤية" قد نهضت على قدم وساق لتجبر (بالذوق أو بالعافية) أم الطفلين على تنفيذ الحكم..إلا أن المشكلة ستظل كما هي بالنسبة لآخرين، وكأن كل منهم في حاجة إلى قرار من "الأب الرحيم"!! ومين عارف يمكن تشوفهمو تيجى الكاميرات تصور "عودة الابن الضال" إلى "أحضان الحبايب" وبعدين يقولوا فركش من هنا، تلاقى الأولاد فص ملح وداب، وترجع ريمة لعادتها القديمة!!!
أخي في الإنسانية، أرجوك لا تعول على مسئول في هذا البلد. ادع الله واستمر في قضيتك وستجد من أبناء هذا الشعب وممن اكتووا بنار فراق أبنائهم، بل ومن كل ’إنسان‘ من يمد لك ألف يد للعون والدعاء
المسئولون في هذا البلد..اللى يتعلق بيهم تبقى متعلق بحبال دايبة، ولو عايز حاجته تنقضى بالقانون يبقى "موت يا.."..محدش هيتحرك إلا لما تبقى فضيحة في الخارج لمصر اللى مش بترعى "حقوق الطفل"..لو نفتكر الهوجة بتاعة أطفال الشوارع وعمالة الأطفال وهى فين دلوقت (وهم دلوقت ماسكين في ختان الإناث)، نعرف حكومتنا الرشيدة ماشية ازاى في ظل توجيهات القيادة الحكيمة..وهى كلها شعارات وأغاني وهوجة تخلص بعد شوية تصريحات وأضواء وميكروفونات وفركش لحين إشعار آخر بمصيبة أخرى..
شعار المسئولين "الحكومة مش هتعمل كل حاجه!" طب السؤال هى عملت ايه؟ والشعب عليه يعمل ايه؟ دول سابوا مشكلة الإسكان والبطالة والمرور والأسعار و و و..وأقل حاجة يعملوها تنفيذ القانون (مش سنه بس) وللا كل واحد ينفذ القانون اللى على مزاجه ودى كمان يسيبها لنا المسئولين..والدليل اللى بيحصل بين التاجر والعميل، المدرس الخصوصي والتلميذ، حتى سواق الميكروباص مع الركاب، كله بالقانون بتاعه!! وكله بقى بالدراع..حسبنا الله ونعم الوكيل
والله لولا إننا بنتكلم عن أطفال وأرواح ونفسيات هتتأثر، كنت قلت خدهم بالدراع..لكن حتى الإنسان وأخوه الإنسان بقى يحكمهم قانون غريب..مش ده القانون الفطري اللى وضع حب الأم وحنانها وخوفها على أولادها فيها، غريزة مش صفة مكتسبة، دلوقت بقى الانتقام هو القانون، ومش مهم الضحايا، حتى لو كانوا حته منها أو منه!

l'immigré المهاجر يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
l'immigré المهاجر يقول...

Dear Mr Ahmed i can never say that i understand youe pain no one can feel it but you .i want you to know that we all pray for and our hearts with you and i pray to god so you can see you beautiful kids and i think that there mother should be legaly punished .

غير معرف يقول...

انا اعتقد المشئولين مستحيل يعملوا حاجة لان لو فى ايديهم يعملوا حاجة كانوا قدروا يجيبوا اللى هربوا بالملايين و اعتقد ان حكم الرؤية ممش من الأحكام الجنائية ... مش عارف انت متوقع يعملوا ايه يجيبوهم عن طريق الإنتربول مثلا ... ماعتقدش ... انت لازم تسافر تحاول تشوفهم هناك