٢٠٠٧/٠٨/١٢

دبى الفضائية ..وحق الأباء فى رؤية أبنائهم

أتصلت بى سيدة فاضلة من قناة دبى الفضائية تطلب منى المشاركة فى حلقة عن حق الأباء فى رؤية أبنائهم . وطبعا وافقت على المشاركة فى الحال وشكرتها ولكنى أسترسلت معها فى الحديث عما يعنينى أنا شخصيا. فأنا مهتم بحق الأطفال فى رؤية الأب والأم. فلايمكن لطفل أن ينشأ بشكل سوى وصحى فى غير تواجد قوى للأب وكذلك حنان غامر من الأم. وأنا لا أرى أية مساحة لأب أو لأم أن يحرم أى منهما الأطفال من الطرف الأخر. فهذا الموقف من وجهة نظرى جريمة فى حق الطفل. جريمة يدفع ثمنها الطفل ما بقى من حياته. وماكان منها الا ان زودتنى بالمعلومات الخاصة بالمسؤل عن تلك البرامج وقد قمت بالاتصال وتحديد ميعاد ونحن بصدد دراسة حلقة عن هذا الموضوع معهم. ولقد اتصلت بى سيدة فاضلة عمرها 28 عاما وهى تبكى لأنها لم ترى أمها منذ 16 عاما. وكانت حريصة ألا تذكر لى التفاصيل, وكانت فى حالة تألم شديدة وكانت تبكى على التليفون وتصرخ بأنه حرام أن نظلم الأطفال. وتصورت بنتى سديم هل يمكن أن يكون هذا هو مستقبلها , أن تبكى وتتألم سديم فقدانا لأبيها. هذا مالا أرضاه ولا ترضونه جميعا. وفى المدونة السابقة عرضت الخطاب من شاب مر هو وأبوه فى نفس الظروف وكان يشجعنى على الأستمرار فى البجث عن أولادى وفى الكتابة عنهم . حقى فى أولادى يهون أمام حق أولادى فى أببهم. ماهو حفى فى أولادى أمام حق أولادى فى نشأة صحية وبيئة قوية مبنية على الحب والتواصل مع الأب والأم حتى على الرغم من أختلافهما.

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

دالأخ الفاضل أحمد
وفقك الله الى ما يحب و يرض
انا أتتابع معك منذ البداية كل ما تنشره على الموقع و قرأت الاستغاثة الثانية في جريدة الأهرام و في انتظار قراءة الموضوع في مجلة صباح الخير و لكني للأسف لم أسمع البرنامج الاذاعي و أنا أؤيد الذي طلب منك نشر البرنامج علىالموقع.و أرجو أن تنشر موعد الحلقة التي ستذاع على القناة الفضائية و اسم البرنامج حتى نستطيع أن نتابعه معك و أن نكون معك خطوه بخطوه باذن الله
مرة أخرى وفقك الله

Ahmed يقول...

اخى الفاضل, اشكرك على أهتمامك ومتابعتك لحق على وسديم فى ان ينعما بابيهما. للأسف ليس عندى تسجيل لحلقة أذاعة الشباب والرياضة. أنشاء الله سأكون أكثر حرصا بخصوص الأعلان عن أى نشاط فى التليفزيون والأذاعة أو أى نشاط آخر. ولكن يمكنك الأتصال بالأستاذة أيمان عزب وطلب منها اذاعة حلقة أخرى . لك وافر الشكر

غير معرف يقول...

الاخ الفاضل : والد على وسديم
اتابع استغاثتك بجريدة الاهرام منذ بداية النشر بأهتمام بالغ الى ان رايتك بالامس ببرنامج العاشرة مساءا . ولم استطع وصف مشاعرى عندما رايت دموع الفراق فلم اتمالك نفسى من البكاء هذا على الرغم باننى والحمد لله انعم بحياة مستقرة وسط ابنائى الى اننى تخيلت نفسى فى نفس الظروف التى انت بها فلم استطع تحمل فكرة البعد عن ابنائى ابدا .
اخى اريد مساعدتك بكل طاقتى ولا املك الى ان اعلن لكل من حولى عن معاناتك عسى ان اجد من يستطيع المساعدة فى لم شمل اسرتك الغائبة .
وفقك الله وسدد خطاك وأثلج صدرك بقرب فلذات اكبادك واستحلفك بالله بالا تمل او تفقد امل فى رؤيه ابنائك .هذة رسالتى اردت بها اخبارك بانك لست وحدك فانت على حق والله معك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .