٢٠٠٧/٠٨/٣١

ماذا أفعل ؟ وكيف أكون؟ سافعل وسأكون كل ما يقرب على وسديم منى

وقفة أحتجاجية تحت بيت على وسديم

المكان : أمام 2 شارع السبكى .. ميدان الذهبى .. خلف نادى هليوبوليس بمصر الجديدة.

الميعاد : الخامسة مساء السبت الثامن من سبتمبر 2007

مشاركتكم لى للأعلان عن حق على وسديم مشكورة ومأجورة

كانت هناك تغطية أعلامية خلال هذا الأسبوع لحرمان على وسديم من أبيهم. والرائع هو حجم التعاطف والأهتمام البالغ من الجميع بالطبع عدا المسؤلين على الرغم من يقينى بأنهم أباء وأمهات ومنهم من يعانى بمعاناة شبيهة أو على الأقل يشعر بما أشعر به. فلقد وجدت عن قرب حجم حنان ونضوج المرأة المصرية. فألسيدات فى جميع مراحل عطائهن كبنات أو متزوجات أو مطلقات أو أرامل أو جدات كان أهتمامهن كبيير وحنانهن فوق أن يوصف وأحساسهن بصعوبة الموقف على قدر صعوبة الموقف. أنى اتوجه لكن جميعا بالشكروالأمتنان لسؤالكن واحساسكن وتعاطفكن مع على وسديم. تعاطف ولهفة وحنان ورغبة فى المساعدة .. هذه هى المرأة المصرية التى تتمتع بالحنان والجدية والجرأة. وخلاصة رسالتهن لى هى ألا أقف والا أهن فى المطالبة بحق أولادى. والله لن أقف ولن أتهاون فى حق على وسديم.

عشرة أشهر ولاحياة لمن تنادى أولادى لا أعلم أين هم .. نرمين (زوجتى) لا أعلم أين هى .. لا وسيلة للتواصل معها .. وأبوها كذلك .. لا يرد على تليفونات ولا يريد اللقاء .. ولا مسؤل فى مصر يستجيب أو يتدخل .. كأنى أعيش فى فراغ تام .. وفوق كل هذا حكم محكمة وكأنه حبر على ورق بأعتراف كل المسؤلين فى مصر.

ولذا فقد قررت القيام بوقفة أحتجاج تحت بيت الزوجية ( حيث يسكنها حماى الأن) وحيث توجد كل اشيائى التى لا أستطيع الوصول أليها بما فيهم أولادى. أنى أفكر فى الوقوف تحت البيت الذى كنت العب فيه مع على وهناك كنت اضع سديم على صدرى لتتوقف عن البكاء وتنام. فى هذا البيت كان لى الكثير من الذكريات الجميلة ولاأعلم لماذا حرمت منها وحرم أولادى منى. سأقف تحت هذا البيت لأقول للعالم كله أنى أحب اولادى وانى لن أسمح لكائن حرمان على وسديم من أبيهم.

ليست هناك تعليقات: