٢٠٠٧/٠٨/١٨

هل يمكن أن ننشأ حركة للمطالبة بحقوق الأطفال فى رعاية الأب أو الأم غير الحاضن

كل من أتصل بى أو أرسل رسالة أو كتب لى خطابا أو قابلنى يشتركون جميعا فى هدف واحد, ألا وهو "أن حق الطفل فى رعاية أمه وأبيه حتى فى حال انفصالهما لايمكن ان ينزع منه" .. و من هنا كان تلاقح الأفكار لتكوين حركة تدعو وتناضل من أجل حق الطفل فى أمه وأبيه. هذا الحق الذى منحه الله له لايمكن أن يأخذه احد منه. لقد تلقيت مئات الأتصالات وكان أكثرها من سيدات وقد أثارنى أهتمامهن الشديد بحق أطفالهن فى اهتمام الأباء. وفى حديث تلبفونى ثم تعليق مع معلمة فاضلة كتبت لى مايلى " قرات عن حق الطفل في امه وابيه وانا بصفتي معلمه في المرحله الابتدائيه واعاني من نفس الظروف ,لقد انفصلت عن زوجي وعمر ابنتي عام واحد والان هي ثمان سنوات ولم اتصور ان ظلم ذلك الاب ستعانيه هذه الطفله فحقها في رؤيه ابيها كبير فأين هو ,لا يريد رؤيتها ولا التعرف عليها حتى لا يتحمل مسؤليتها,في الاول كنت لا ابالي ولكن عندما كبرت ودخلت المدرسه بدا السؤال اين بابا......اتصلت به برغم ظلمه لها وطلبت منه ان يرى ابنته ويتعامل معها كأب ,ولكنه لا يبالي وبدأت ابنتي تتدهور في الدراسه بالرغم من انني معلمه ولكن عدم رؤيتها لابيها اوجد لها نوع من عدم الاحساس بالامان والضياع في الدراسه وبدات (تاكل ضوافرها)وعندما سالت الطبيب قال لي هذه الطفله تشعر بعدم الامان بالرغم من توافر كل الحياه السعيده لها من جانبي لانني تفرغت لها تماما ولم اتزوج وعائلتي كلها تحتضنها ,ولكن الاب هو الاب......بمعنى هو الامان للطفله بالرغم من انها لم تراه من قبل, فالام هي الحنان ولا تستطيع ان تقوم بدور الاب..............وبخبرتي كمعلمه عندما ادخل الفصل اعرف من هؤلاء الاطفال اللذين يعيشون مثل ابنتي (انطواء او تعثر في الدراسه او عنف)والسؤال الان .....هل من حق اي اب او ام ان يتركوا ابنائهم بدون رؤيه!!!!!" و قالت لى انها تعرف عندما ترى الأطفال من منهم يعيش مع أبويه من منهم لا يعيش مع أبويه. وأضافت ان وجود الأب فى حياة الطفل يكمل وجود الأم فى حياته ولا يمكن أن يملأ وجود أجدهما فى حياة الطفل الفراغ الذى يسببه غياب الآخر.

ولهذا فأنى أضم صوتى الى صوت هذه السيدة الفاضلة لتأكيد حق الأبناء فى رعاية الأب ورعاية الأم فكلاهما لايمكن للطفل الأستغناء عنه.

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

قرات عن حق الطفل في امه وابيه وانا بصفتي معلمه في المرحله الابتدائيه واعاني من نفس الظروف ,لقد انفصلت عن زوجي وعمر ابنتي عام واحد والان هي ثمان سنوات ولم اتصور ان ظلم ذلك الاب ستعانيه هذه الطفله فحقها في رؤيه ابيها كبير فأين هو ,لا يريد رؤيتها ولا التعرف عليها حتى لا يتحمل مسؤليتها,في الاول كنت لا ابالي ولكن عندما كبرت ودخلت المدرسه بدا السؤال اين بابا......اتصلت به برغم ظلمه لها وطلبت منه ان يرى ابنته ويتعامل معها كأب ,ولكنه لا يبالي وبدأت ابنتي تتدهور في الدراسه بالرغم من انني معلمه ولكن عدم رؤيتها لابيها اوجد لها نوع من عدم الاحساس بالامان والضياع في الدراسه وبدات (تاكل ضوافرها)وعندما سالت الطبيب قال لي هذه الطفله تشعر بعدم الامان بالرغم من توافر كل الحياه السعيده لها من جانبي لانني تفرغت لها تماما ولم اتزوج وعائلتي كلها تحتضنها ,ولكن الاب هو الاب......بمعنى هو الامان للطفله بالرغم من انها لم تراه من قبل, فالام هي الحنان ولا تستطيع ان تقوم بدور الاب..............وبخبرتي كمعلمه عندما ادخل الفصل اعرف من هؤلاء الاطفال اللذين يعيشون مثل ابنتي (انطواء او تعثر في الدراسه او عنف)والسؤال الان .....هل من حق اي اب او ام ان يتركوا ابنائهم بدون رؤيه!!!!!

غير معرف يقول...

الأفكار واحدة وهى توحيد الجهود لأخذ حق الأطفال وتمكينهم من رعاية مشتركة من الطرففين حتى بعد الطلاق فمن لة الحق فى طلب ذلك هو الأب الولى الشرعى على الأطفال والذى يعتبر الأصل لهم و هنا السؤال هل ممكن رفع قضية بأسم الأطفال بعدم دسستورية القوانين المنظمة لحقهم من تحديد سن الحضانة وحق الرؤية ومواعيدها وشروطها كيف السبيل لذلك والأطراف الغير جاضنة كذلك هل هناك احد من المتخصصين يفيد فى ذلك وهل ممكن ايضاً رفع قضية لحفظ حق الأطفال فى المحافل الدولية حتى لا يتم اجهاض ذلك فى مناقشات ولجان محلية تضيع حق الأطفال بالرغم من ان تلك الحقوق مصانة قانوناً بوثائق دولية فى كافة الدول ما عدا بعض الدول العربية والتى مازالت تطبق قوانين تظلم الطفل والوالدين برجاء عدم أغفال ذلك فالوقت هام برجاء الفادة وكذلك عن كيفية حصولكم على الحكم بالرؤية رغم عدم الأنفصال د.عادل شلبىdr_adelshalaby@yahoo.co.uk