٢٠٠٧/٠٨/٠٥

فرحتى بمساندتكم وفرحتى حين أرى على وسديم لن يعادلها مجهود أو مال



أنا فى غاية التأثر والسعادة بحجم الأتصالات والمساندة .. فمنذ نشر أستغاثتى بكم وبالمسئولين فى أهرام الجمعة ولم تتوقف المكالمات والرسائل والبريد الألكترونى .. الزيارات للموقع فاقت تصورى .. أنى فعلا فخور جدا بكونى أحد افراد هذه الامة العظيمة.. كثير من المكالمات من سيدات فضليات .. بعضهن حتى لم يذكرن أسمائهن .. ولكن دعائهن لى لدقائق متواصلة على الموبايل كى أرى أولادى .. أسال الدموع من عينى .. والله مهما عبرت عن نفسى لن يكفى لوصف هذا السيل العارم من الحب والخير فى القلوب .
أتصل بى أباء افاضل فى مواقف مشابهة وأحدهم لم يرى أبنه منذ ستة سنوات .. وكان يحدثنى ويبكى .. أنه يفتقد أبنه .. يقتقده بشدة .. جمع الله شملهم. أمين
ومما حرك قلبى الأتصالات من الدول العربية ومن أخوة فى أوروبا .. فالأمر يعنيهم بشدة .. والتأثر شديد .. والأخوة فى هذا الموقف العصيب الذى أمر به جعلتنى اكثر صلابة وأصبحت أرى رؤية أولادى أقرب مما كنت أتخيل.

ولايمكن أن أنسى موقع مصراوى .. لقد أعادوا نشر الأعلان فى موقعهم وخصصوا صفحة كاملة عن حرمانى من رؤية أولادى .. ويمكنكم الأطلاع على مصراوى فى
http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/August/3/parents.aspx
..
وكذلك فان موقع دعم قام بنشر صورة لأعلان الأهرام .. للأطلاع عليها
www.id3m.com/D3M/CategoryTreeText.php?ID=91207&MyID=264&kind=EgyFiles




وتلفيت رسالة صباح اليوم من السيدة الفاضلة مها عمران .. بمجلة صباح الخير .. هذا نصها

تحية طيبة و بعد....
أنا صحفية في مجلة صباح الخير و لفت نظري الإعلان الذي نشر في جريدة الأهرام يوم الجمعة و اعتقد انني يمكنني مساعدتك عن طريق نشر موضوع صحفي يروي تجربتك الإنسانية المؤلمة و قد يجعلني الله سببا في جمع شملك بأولادك الأعزاء إن شاء الله.
ارجو الإتصال بي

واتوجه بوافر الحب والشكر الى الأستاذ حازم سلطان والاستاذ هانى ممدوح .. والله مهما عملت لايمكن ان أرد لهما ما قدماه لى من مساندة ومعاونة .
الحملة مستمرة .. وفرحتى حين أرى على وسديم لن يعادلها مجهود أو مال .. فهما قرتا عينى .. وقطعة منى .. ولن أتنازل عنى حقى الكامل فى أبوتهما
رد الله علينا جميعا أحبابنا وأطفالنا

ليست هناك تعليقات: