عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (سورة يوسف : 83) كان هذا دعاء نبى الله يعقوب الى الله. فحبه لأبنه لم يتوقف ولم تمنعه رجولته ووضعه الأجتماعى من الحزن والبكاء على فراق يوسف أبنه. وعلى الرغم انه له من الأولاد الكثير غير يوسف ولكن غياب يوسف لايمكن أن يمحيه كثرة الأولاد. هذه هى أخلاق الأنبياء. لم يتوقف يعقوب عليه الصلاة والسلام عن السؤال عن أبنه والدعاء لأبنه الى أن رد الله له يوسف فى خير حال. وأنا لن أكف عن السؤال عن على وسديم والدعاء لهما الى أن يردهما الله لى على خير حال أنشاء الله.
٢٠٠٧/٠٨/٢٥
عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ سورة يوسف : 83
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٥ تعليقات:
إن شاء الله ربنا يرد لك على و سديم سالمين أنا بدعي لحضرتك دائماً إن ربنا يردهم لك بخير و يرد كل طفل محتاج لوالده أو لوالدته إن شاء الله
ربنا ينصرك و يكرمك و يعزك
اللهم أمين ربنا يثبتك وتقبل دعائك ويردهم اليك سالمين ربنا معاك
محمد دبى
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك ويلم شملك ويجمعك بعيالك سالمين غانمين آمنين بعز عزيز أو ذل ذليل والله عل ذلك قدير يامن بيده مقادير الكون أعد علي وسديمم إلى أبيهما وقر عينه برؤيتهما عاجل غير آجل وأذكرك بالصبر وقول يعقوب عليه السلام: قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
ونقول: فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً إنه هو العليم الحكيم
والسلام أخوك حسام أبو العلا
يالله ألطف بحال أخينا وهدئ نفسه حتى يرى عياله
الله معك ولن يدعك
في حفظ الله ورعايته أنت وأبناءك
إرسال تعليق