٢٠٠٩/١٠/٣٠
اللهم أحفظ طفلاى وردهما سالمين
اللهم أحفظ أولادنا ورد الغائب وقونا على رؤية الخير منك وصل على سيد الخلق محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أحمد الدملاوى
٢٠٠٩/٠٩/١٣
لا اله الا الله - اجمل هدية لكم جميعا
كل عام وانت جميعا بخير. وخير هدية أقدمها لكم هى خير كلمة.
وأدعو الله أن ينصر الأسلام والمسلمين ويعلى بفضله كلمتى الحق والدين. وأدعو الله أن يرد على أولادى جميعا سالمين غانمين ويرد الغائب على أهله وأصحابه.
يارب .. يارب .. يارب
لا إله إلا الله أبدأ بها حق وصواب
كلمة من عالم الغيب ربك جاء بها
لا إله إلا الله فضاضة الصخر الصلاب
أحمد المختار للخلد يسبقنا بها
و لا إله إلا الله الريح تشهد والسحاب
والجبال الراسية كلها وهضابها
و لا إله إلا الله أكبر سؤال أعظم جواب
الرعود أصواتها والبروق أثوابها
يا الله يا غفار سهّل لنا كل الصعاب
نجنا من كربةٍ مظلمٍ سردابها
مالنا غيرك ملاذ ولا دونك حجاب
يرتجيك الخلق عدوانها وأحبابها
لا إله إلا الله القاهر الفرد المُهاب
جابر العثرات معطي الكنوز أصحابها
لا إله إلا الله أول كلام أصدق متاب
الحِكَم في سرها والهدى بأهدابها
لا إله إلا الله تخضع لها كل الرقاب
حظ والله من حملها وجاء يسعى بها
و لا إله إلا الله ترجح بميزان الثواب
بالسماء والأرض بحجارها وأترابها
حيِّ يا قيوم أنا بأسألك بأم الكتاب
حاجة في كامن القلب وإنتَ أدرى بها
اعفو عنا يا مجير النبي من العذاب
واعفو عن أمة محمد فهو وصّى بها
لا إله إلا الله حصن من الشرك الكُذاب
ما تمس النار من جاءه في جلبابها
لا إله إلا الله ذخرالولي يوم الحساب
يوم تدنو الشمس والكرب بعض أسبابها
لا إله إلا الله أجمل خبر وأكمل نصاب
تشرح الخاطر وهي مفزع لذنا بها
و لا إله إلا الله ننسج بها حسن الثياب
هي نشيد المجد والنور من محرابها
نأسألك بأسمائك الغُر والوصف المهاب
بالفواتح والخواتيم كم نقرأ بها
نسألك بحروف كتاب إي والله من كتاب
بالسور إجازها باهر وأسهابها
بالطوال السبع في شرحها فصل الخطاب
وسورة الإخلاص يا ربنا عُذنا بها
ونسألك بالاسم الأعظم وبه كشف المُصاب
وآية الكرسي وكم قلب تهجا بها
و لا إله إلا الله فكّ الرهن عتق الرقاب
طهرة للخلق باحسابها وأنسابها
و لا إله إلا الله يفتح لها سبعين باب
كل باب فاح من عودها وأطيابها
ولا إله إلا الله لو نُزّلت في الصخر ذاب
هي سلاح الجند وسيوفها وأحرابها
و لا إله إلا الله خذها معك وقت الذهاب
جنة الفردوس وين إنتِ يا طلابها
والله إني بالخجل مثل محموم مُصاب
جيت بالتقصير والذنب نفسي عابها
لكن إن العبد لا من رجع بعد الغياب
يغتفر له شردته بعد طول غيابها
أتوسل بالشهادة وهي رأس الزهاب
وأعترف بذنوب عبد وأنا كسابها
تغفر الذلة وتفتح لنا للخلد باب
واحمنا من نارك الموقدة وعقابها
والصلاة على محمد على حوضه يجاب
ما ظما من ذاق شربه وهو صبابها
واهل بيته والصحابة لسيف الله جراب
حبهم عندى عقيدة حفظت كتابها
لااله الا الله .. لااله الا الله
أحمد الدملاوى
٢٠٠٩/٠٨/٣١
اللهم أنصر أم بلال!
٢٠٠٩/٠٨/٢٤
هل معتقداتى وهم؟ هل القدس وهم؟ هل طفلاى على وسديم وهم؟
٢٠٠٩/٠٧/٣١
أولادى وحشتونى
٢٠٠٩/٠٧/١٠
اللهم أرحم فاروق وأغفر له
٢٠٠٩/٠٧/٠٨
أين حقوق مروة الشربينى أيها السيدة الفاضلة سوزان مبارك؟
٢٠٠٩/٠٦/١١
رسالة مناصرة وصرخة الى الله
955 يوما مضت منذ آخر مرة رأيت طفلاى على وسديم. وأشعر بأستجابة الله عز وجل بما أتلقاه منكم من تعليقات وردود ورسائل. ولق تلقيت الرسالة التالية من أحد المناصرين لقضيتى وقضية أولادى. قررت أن أنشر الرسالة لما فيها من صدق ولأنه يوجهنى فيها لما أشعر به وأعيشه تماما. ولهذا أضفت لقطة من لقائى فى برنامج العاشرة مساء منذ أكثر من عام كامل. وهذا هو اللقاء الذى يذكره الأخ الفاضل صاحب الرسالة
اخى الدكتور أحمد الدملاوى
لقد شاهدتك منذ فترة مع منى الشاذلى وتصفحت المدونة الخاصة بعلى وسديم ولقد تأثرت أشد التأثر لك وأدعو الله عز وجل لك أن يكونوا فى كنفك فى القريب العاجل بمشيئة الله .
وأعلم يا أخى وانت رجل مؤمن ومسلم اذا لم يكن مقدر لك من الله ألا تراهم مرة ثانية فليكون هذا فى ميزان حسناتك ويكون المولى عز وجل قد أصابك بهما فى الدنيا لتنعم بهما وبالدار الاخرة.
وأيضا ولتعلم يا أخى الفاضل أن من ظلمك سيقتص الله عز وجل منه أشد القصاص فما ربك بظلام للعبيد ولتتذكر قوله تعالى : وبشر الصابرين الذين اذا أصابهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون- وأيضا تذكر قوله تعالى فيمن ظلمك : وليعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون.
أخى الفاضل أصبر وصابر وتماسك فلا يأتى من عند الله الا كل الخير
وأدعو الله ان يوفقك لما فيه من خير
أخوك
مناصرتكم ودعمكم لنا لها تأثير السحر. أطلبكم الدعاء وأن تنصرونا بأى مما يلى:
٢٠٠٩/٠٦/٠٤
صرخة الدموع وأكثر من تسعمائة وخمسة وأربعون يوما غياب
مضى أكثر من 945 يوما منذ أخر مرة رأيت طفلاى على وسديم. باقى أقل من 55 يوما على أكتمال 1000 يوم من حرمان على وسديم من أبيهما وحرمانى من أطفالى. صرخت فى جريدة الأهرام لأربعة أسابيع متتالية وصرخت فى الفضائيات بحثا عن أولادى. أستصرخت بالسيد الرئيس حسنى مبارك ولا مجيب وأستصرخت بالسيد رئيس الوزراء وبالسادة وزراء العدل والداخلية ولم أتلقى حتى الصدى. وكأنى أعيش فى فراغ. لا مجيب ولا صدى لصوت. شعرت وكأن ألمى فى البحث عن أطفالى وكأن حرمان أطفالى منى لا يعنى شئيا لمسئول فى مصر. كل المسئولين المعنيين بمشكلتى وما شابهها, وهم كثر, يعلمون تماما تفاصيل المشكلة ولكنهم لا يحركون ساكنا لأنهم لا يريدون أغضاب المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للأمومة والطفولة. هذان المجلسان والذى يعلم الجميع من يمولهما يعملان بلا تراخى لتدمير ما تبقى لنا من شكل الأسرة. فهم يغيرون القوانين لتناسب مع ما تمليه الولايات المتحدة الأمريكية وبالطبع ما تريده اسرائيل. فالقوانين الحالية جعلت من الرجل فى أسرته كيان بلا قوة وبلا قانون وبلا حقوق. فقد جعلت منه كيان هلامى بعجز عن تحقيق أى هدف أو الحياة لأى معنى ذو قيمة. فهى قوانين صممت فى الغرب على أسس ومرجعيات لا تمت لأسسنا ومرجعياتنا بصلة ولحل مشكلات ليست موجودة أساسا فى مجتمعنا. فلا المشكلة مشكلتنا ولا الحل حلنا. فهم يفرضون علينا دواء فاسد لمرض لم نصاب نحن به. فحسبى الله ونعم الوكيل.
ساهم معنا بما يلى :
٢٠٠٩/٠٥/١٩
صرخة مليون مطحون تفجر سكون الألف يوم
٢٠٠٩/٠٥/١٦
هل يقتلون الرجال فى مصر؟
لقد أنتهيت لتوى من مشاهدة فيلم الساموراى الأخير بطولة توم كروز. تأثرت كثيرا بمعانى حب الأمة والفداء والبطولة. ورأيت كيف يمكن أن يكون ثمن أن يعيش الأنسان لهذه المعانى الراقية هى الحياة نفسها. ورأيت الفيلم وهو يظهر أصالة معانى الشرف والفداء فى المجتمع اليابانى وكيف أن حياة الشرف وموت الشرف هو نفس الشئ. وهذا المعنى مع أختلاف أسلوب التطبيق متأصل فى حضارتنا الأسلامية والعربية. فالحياة تستحق الفداء عن الشرف والحق حتى بالحياة نفسها. وأعجبت بلقطات كثيره ولكنى تأثرت بآخر مشهد فى الفيلم عندما رأى أمبراطور اليابان أن التحضر لا يعنى أن ينسى اصوله أو ينسى تاريخه ومن أين أتى أو يتنازل فى معاهدات وأتفاقيات عن هذا الحق لأمته.
إن تاريخنا وعقيدتنا وعاداتنا لميلئة بالشرف والقوة والتميز التى لم يصل اليها المجتمع الغربى حتى الآن والتى لم تصل لها المرأة الغربية حتى الآن. وانا أتحدث عن خبرة طويلة من الحياة والعمل فى الولايات المتحدة وبريطانيا هذا بالأضافة الى زياراتى المتعددة لكثير من دول أوروبا. فتاريخ الحضارة الغربية ملئ بكل أنواع وأشكال التمييز ضد المرأة وغيرها. ويمكننا أنى نرى ذلك بوضوح فى سلوكيات الغرب وسياساته تجاه دولنا وأرضنا وتجاهلهم التام لتاريخنا وحضارتنا وكأنهم كانوا يعيشون فى عالم ونحن فى عالم آخر.
فقصص وبطولات الرجل العربى المسلم والمرأة العربية المسلمة أكثر من أن تحصى أو يذكر بعضها فى مدونتى. بل وما يعضد هذه القصص وهذا التاريخ من تأصيل فى عقيدتنا المسلمة وعاداتنا وتاريخنا العربى لأوسع بكثير من مجال الذكر هنا. فتاريخنا وعقيدتنا بها الكثير لكل معانى الشموخ من الكرم والضيافة للغريب واحترام الغير وتكريم المرأه أبنة وزوجة وأم. فالمراة العربية المسلمة كانت تعلم وتقود حلقات العلم منذ أكثر من الف عام حيث كانت المرأة فى الغرب تعامل بلا أنسانية ولا أحترام. ولقد نشأت فى اسرة يقبل فيها أخى الأكبر قدم أمى فى الصباح لأن الجنة تحت قدميها. لا تملك الحضارة الغربية هذا التاريخ ولا هذه العقيدة.
وهنا أتوجه لنا جميعا وأتوجه للسيد الرئيس حسنى مبارك وللسيدة زوجته بنفس الرسالة. فالتطور والتحضر لا يعنى أن نلوى عقيدتنا وديننا ليتناسبا مع ما يعتقده الغرب أنه تحضر. فما يحدث الآن فى مصر بأصدار قوانين الأسرة التى يقولب فيها الدين حتى يتواكب مع ما يراه الغرب تحضرا لنموذج واضح لتعارض الفكر. فهم يدعون الى الديمقراطية ويدعمون العنصرية الجنسية ويفرضون أحترام المثلية الجنسية على مجتمعاتنا. هم يدعون الى الحرية و ما يقدمونه لها نجده فى ابوغريب وجوانتانامو. يتحدثون عن الأرهاب وهم من يقتلون الملايين بدعوى الحرية والسلام. ففرض أسرائيل ككيان غريب عنصرى يهودى على أرضنا لبرهان كالشمس أنهم لا يرون حقا و لا يحترمون فكرا.
ولقد حدثت فى مصر نفس التجربة قبلا. فأتذكر فى صغرى الكتب التى تتحدث عن أشتراكية الأسلام. وفرض علينا هذا الفكر وقولب الأسلام حتى يكون أشتراكيا. وكانت تعقد المحاضرات والندوات لشرح الأبداع فى اشتراكية الأسلام وأن الأسلام دين أشتراكى. وفشلت التجرب فشلا ذريعا فى مصر وحتى خارج مصر. وتم نسيان التجربة بسرعة ولا يذكر أحد الآن أن الأسلام دين أشتراكى.
أنا أول من يدعوا الى التحضر وأول من يدعوا الى الألتزام بديننا وعقائدنا فى نفس الوقت. فلا تعارض بين الحضارة ومعتقداتنا وتاريخنا. بل التعارض هو فرض حلول مستقاة من مشاكل تاريخية وعقائدية لمجتمعات تختلف عن مجتمعنا أختلاف تام وفرضها علينا وكأنها هى الحل الوحيد وليس حتى الأمثل من حلول أخرى. فلا داعى الى تجارب مكتوب عليها الفشل مقدما. فالفشل الذى حاق بالأشتراكية وسياستها وقوانينها سيكون هو مصير العلمانية الغربية التى تفرض الآن بالترغيب والترهيب والقانون. فنحن سادة الحضارات حيث كانوا هم فى ظلام حالك.
وهنا أوجه السؤال لنا جميعا هلى قتل أخر الساموراى فى اليابان كما جاء فى الفلم يقابله قتل آخر الرجال فى بلدنا؟
لا و الله لن يقتلونا ولن ينتصروا مادامت قلوبنا تنبض بحقوق أبنائنا ومادمنا نطالب بحقوقنا. فكما أنتصرنا على الأشتراكية سوف ننتصر على العلمانية الغربية والله معنا.
زوروا قناة الدملاوى على يوتيوب لمتابعة أخبار على وسديم
٢٠٠٩/٠٥/١١
اليوم أكمل من العمر 50 عاما
٢٠٠٩/٠٤/٢٩
الحياة قصيرة جدا لنعيش هذه الصراعات
٢٠٠٩/٠٤/٢٢
تسعمائة وأربعة يوما لم أرى أولادى وحكايات أحمد و نرمين
- نرمين كانت صديقة أو أخت كبيرة لكبرى بناتى قبل زواجى منها. وكانت أبنتى تزورها فى بيت أبيها حيث كانت تقيم وتخرج معها وكانت نرمين أحيانا تذاكر لها أيضا. وتحولت هذه الصداقة الى عداوة من جهة نرمين بمجرد أن تم عقد قراننا وبدون أى سبب.
- كل ما أكتب مدعم بوثائق وعند أنتهائى من كتابة هذه الحلقات سوف تنشر فيديو على اليوتيوب مدعومة بالوثائق حتى لا يحدث لأحد ما حدث لى ولا أولادى.
٢٠٠٩/٠٤/٠٣
تسعمائة يوم منذ حرم على وسديم من أبيهما
أحمد الدملاوى
٢٠٠٩/٠٣/٠٧
اذا كنت صادق فلنحكم مفتى مصر بحكم كتاب الله
٢٠٠٩/٠٣/٠٢
٢٠٠٩/٠١/١٨
السلام هو أن ندافع عن أرضنا
لقد أدهشنى كيف أوقف الجيش الصهيونى عملياته فى غزة. فبدلا من الأتفاق مع الفلسطينيين برعاية مصرية أو تركية, فلقد وقعت ليفنى وزيرة خارجية الكيان الصهيونى أتفاقا مع كوندوليسا رايس وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. وبناء عليه أعلن أولمرت رئيس الوزراء أنهاء العمليات.
ولم أندهش للعصبية الشديدة التى ظهر بها السيد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى وهو يعلن عدم ألتزام مصر بأتفاق ليفنى وكوندوليسا رايس. وجاء الخطاب الذى ألقاه الرئيس حسنى مبارك مؤكدا على التوتر الذى أعترى القيادة المصرية. فلقد ظهر للعيان أن قيادة الكيان الصهيونى والأدارة الأمريكية لا يعيروا الى مصر أدنى قيمة أو أهمية وكأن مصر أرض بلا شعب كما كانت دعواهم عند أعلان قيام دولة أسرائيل أن فلسطين أرض بلا شعب. فوزيرة خارجية الولايات المتحدة توقع ضمانات لايمكن تنفيذها الا من خلال مصر بدون حتى الرجوع الى قيادتها أو الى مؤسساتها السياسية. وكأن أيضا كوندوليسا رايس ترى مصر كما تراها قيادة الكيان الصهيونى أرضا بلا شعب.
وفى خطابه أعلن الرئيس حسنى مبارك عن قمة دولية مفاجأة. ولقد سمعت فى قناة الجزيرة أن الرئيس الفرنسى سيرأس مع الرئيس حسنى مبارك هذه القمة. ولكن من هم القادة المدعوين لهذه القمة؟ أنها المستشارة مركل من ألمانيا ورئيس الوزراء براون من بريطانيا وملك الأردن وسكرتير عام الأمم المتحدة وآخرين. ومالفت نظرى أنى أثناء مشاهدتى للخبر على شاشة قناة الجزيرة كانت هناك أخبار عاجلة مكتوبة على أسفل الشاشة تقول أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا قد أعلنوا رغبتهم فى تقديم وحدات بحرية لمراقبة و لمنع تهريب السلاح الى شواطئ غزة.
لم تحرك فرنسا وبريطانيا وألمانيا ساكنا بينما كان الآلاف يقتلون ويحرقون ويقطعون فى غزة. لم تحرك هذه الدول التى تدعى وقوفها الى جانب حقوق الأنسان طرف عين ومئات الأطفال يقتلون وتنقل صورهم على شاشات التليفزيون. ولكنهم فى خلال دقائق من أتفاق ليفنى وكوندليسا رايس جاهزون لمراقبة تهريب السلاح الى الفلسطينيين فى غزة. أعتقد أن مثل هذه المواقف تكمل الصورة التى توضح كيف تنظر تلك الحكومات والتنظيمات الينا نحن العرب المسلمين.
فوصول السلاح الى يد الفلسطينيين "تهريب" و قتل طائرات الكيان الصهيونى للفلسطينيين وقتل أطفالهم بقنابل الفوسفور الأبيض "مؤسف" ولكن أسرائيل "تدافع عن نفسها". أمتلاك الكيان الصهيونى لسلاح نووى لا غبار عليه أو كأنهم لا يعلمون عنه شئ. ولكن أمتلاك الفلسطينيين لسلاح بسيط هو تهريب وأجرام يجب أن توفر له الأساطيل.
أن التحدث عن أزدواجية المعايير فى تصرفات الغرب تجاه الفلسطينيين لهو نوع من الهراء. ان الغرب يعمل جاهدا على قتل الفلسطينيين. بل أن الغرب يعتبرأن العرب والمسلمين أعداء. هذا ما تنطق به تصرفات الحكومات الغربية ومعظم وسائل الأعلام الغربى. وأعتقد أن التصرفات والمواقف أشد بلاغة من الكلمات.
وأنا هنا كمسلم وعربى ومصرى أعلن عدم قبولى لأى موقف أو قرار لايدعم المقاومة . بل أعلن أنى مع تزويد المقاومة بالسلاح والمال والمتطوعين. فاليوم غزة وغدا القاهرة. وكما صفعت أدارة الكيان الصهيونى وجه الأدارة المصرية بتوقيعها أتفاقية مع الأدراة الأمريكية على الرغم من أحترام القيادة المصرية لكل تعهداتها ومواثيقها تجاه الكيان الصهيونى فلن نستغرب قيام الجيش الصهيونى بالأعتداء على مصر وقيام سلاح طيران العدو الأسرائيلى بضرب القاهرة وتدمير منازلنا كما دمر منازل الفلسطينيين بحجج واهية. فكما ذكر باتريك سيل فى حديث تليفزيونى أن أسرائيل لا تريد السلام وأن أسرائيل تعمل جاهدة على دفع العرب نحو الرادكيالية فى المواقف. فلا نضحك على أنفسنا وندعى أنه بالأستسلام سوف نقاومهم. فلقد فشلت فى غزة سياسة السلام أو الأستسلام.
الكيان الصهيونى يسعى الى دولة من النيل الى الفرات. ولن يتنازلوا عن هذا المطلب. فلنراجع أنفسنا ونعرف مع من نتعامل. فقيادة الكيان الأسرائيلى لا تعرف معنى للحياة سوى لبنى جلدتهم. هم يكرهوننا ويريدون قتلنا. هذا هو الواقع ويجب أن نتعامل معه. وهم أيضا على قدرة غير مسبوقة على الكذب. فكفانا ولندعم المقاومة ولنعود الى الدفاع عن أراضينا وبلادنا. وكفانا سلاما أو قل أستسلاما.
٢٠٠٩/٠١/١٤
من أجل شهادة التوحيد يقتلوننا ويحرقون أطفالنا فى غزة
أرسل لى من لحظات صديق لقطة فيديو على يوتيوب حيث يبكى الشيخ صالح المغامسى لمشهد الشرطى الفلسطينى وهو يؤدى شهادة التوحيد قبل أستشهاده. ورأيت كيف يبكى الشيخ المغامسى وكأنه يبكى أخاه أو أبنه ورأيت كيف أرتبك مقدم البرنامج لعمق التأثر بالموقف. ان دموع الشيخ المغامسى هى نفسها دموعى وهى دموع كل مسلم وكل عربى وكل أنسان رأى هذا الموحد الشهيد يستعجل بالشهادة قبل وفاته. هنا رأيت بوضوح أن الشهيد فلسطينى والشيخ المغامسى سعودى وأنا مصرى وصديقى الذى أرسل لى الرابط ملحا على أن أراه سعوديا أيضا. هنا أقشعر بدنى فلأول مرة فى حياتى أرى وأشعر أننا نحن العرب والمسلمون نرى أنفسنا كما يرانا الغرب.
فقد كنت أعيش فى سياتل فى الولايات المتحدة الأميريكية. وكان لى الكثير من الأصدقاء العرب والمسلمين. وكنت فى شدة دهشتى عندما رأيت أن المجتمعات الغربية لاترى أى فرق من أي بلد عربى أنا؟ بل لا ترى إن كنت عربيا أساسا. فلقد أذهلنى أن غالبية أبناء المجتمع الأمريكى لا يرون فرقا يذكر بين المصرى والسعودى بل والباكستانى أو الأفغانى أو الأيرانى. فكلهم مسلمون بل وأحيانا كلهم فى نظرهم عرب. فكل المسلمين عرب أو كل العرب مسلمين. هكذا يرانا معظم أهل الغرب. وبالتأكيد هكذا تعاملنا حكوماتهم. فنحن جميعا أرهابيين حتى يثبت العكس. وعندها يصفونا بالأعتدال. وكان كثيرا من الأصدقاء العرب والمسلمين يوافقوننى في ما لاحظته. ولكن كان دائما هناك الكثير بالأحساس بالأختلاف بيننا. وكثيرا ما رأينا أختلاق خلافات بيننا كعرب وكمسلمين وكأننا من أمم شتى لاصلة بينها.
ولقد أذهلنى ما يحدث فى غزة. فالخطة المنظمة لقتل أطفال غزة ليست من أبداع أولمرت وباراك وليفنى وشارون أو حتى جورج بوش. فالخطة قديمة وتم تفعيلها على كثير من الجبهات. فكما ذكرت فى مقالات سابقة أن دور الأب حسب قوانين الأسرة فى مصر مثلا, قد همش لدرجة لا يعلمها الا كل من مر بظروف مشابهة لظروفى تحت شعارات كاذبة تماما كشعارات أسرائيل فى السلام. فمحاربة الأسرة وتدميرها بالقوانين من الداخل وتعميق معانى وأدوات الأنهيار الأسرى عن طريق الأعلام وبرعاية المجلس القومى للأمومة والطفولة فى مصر أصبح حقيقة يومية. وجاءت غزة لتضيف لنا أن هذا أيضا لايكفى فقتلنا وحرق أطفالنا بالفوسفور الأبيض فعليا هو بعد آخر يضاف الى قائمة الجبهات التى نحارب فيها.
لم أكن أتصور كيف أن أطفال غزة يحاربون منذ ما يقرب من عامين بالجوع والمرض. فلا غذاء يصل لهم ولا دواء إلا بموافقة المحتل الأسرائيلى وكأن حكوماتنا تشارك أسرائيل فى تفعيل جبهة أخرى ألا وهى الجوع والمرض. ولم توضح لنا أيا من وسائل الأعلام حقيقة ما يحدث من تجويع وحرمان.
وكان مشهد الشرطى الفلسطينى وهو يرفع يده وأصبعة بشهادة التوحيد قبيل وفاته صرخة فى وجهى لتعيد لى كل الذكريات التى توضح لى لماذا نحارب. فهو لم يقتل لأنه فلسطينى ولكنه قتل لأنه مسلم عربى. ولنفس السبب يقتل أطفالنا ويجوعون. ولنفس السبب يدمر الأعلام والقوانين أسرنا وأطفالنا.
فلندافع عن أنفسنا بكل الجبهات. فلنشارك بالحركات السياسية فى بلادنا ولا نترك فرصة للتصويت الا وعبرنا فيها عن رأينا بقوة ولا نترك أصواتنا بالأهمال أو للمفسدين ليزوروها ونحن لا ندرى.
فلنقاطع البضائع والخدمات الأميريكية والأسرائيلة بأكبر قدر من الوعى ومن الأهتمام.
فلننصر أخواننا وأخواتنا وأطفالنا فى غزة بكل ما نستطيع من سبل. فالضغط المستمر على حكوماتنا لتزويدهم بالمال والسلاح والدواء والغذاء هو حقنا وليس فقط حقهم علينا.
أحمد الدملاوى
٢٠٠٩/٠١/١٢
هل الجهاد متاح لنا جميعا ؟ .. اللهم قوّنا عليه
انا ارغب بالجهاد ولكن الحكومة تقف في طريق الجهاد !
دائما ما يدور فى خلدى هذا السؤال ؟
كثير ما أسأل حزينا ..
كيف يمكنني ان اجاهد ؟
هل تريد الجهاد ؟
اعتقد ان كل شريف كريم يأبى الهوان يفكر في الجهاد .
فلنقود الجهاد ولنكن أمثلة لأهلينا وأولادنا وأصدقائنا
او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لم يجاهد او لم يحدث نفسه بالجهاد مات على شعبة من النفاق "
ما يحول بينك وبين الجهاد؟
· هل هى الانظمة والحكومات؟
· أم هى النفس والشهوات ؟
هل هناك ساحات مفتوحة للجهاد؟
نعم
أولا : السوق
اثناء التبضع والتسوق فلتقرا مصدر المنتج
فإن كان منتجا أو مرخصا من عدونا
أمريكا وأسرائيل
فلتتذكر أطفال غزة وكيف يذبحون ويحرقون
فلا تشتريه
قاطع موارد دعم عدونا "السجائر, ستاربكس , بيبسي , كنتاكي , ماكدونالدز ... الخ "
قاطع السيارات الامريكية " جنرال موتورز وفورد وكرايزلر "
ثانيا : المسجد
تذكر قصف اسرائيل للمساجد !
فلنعمر مساجدنا الامنة ولنملأها بالمصلين والصلاة
وخاصة في صلاة الفجر
حارب اسرائيل بمقاومة النوم و البطانية في الفجر!
ثالثا : الدعاء
أسأل نفسك قبل النوم: هل دعوت لأهلك في غزة اليوم؟؟
إن تكاسلت عن جهاد السوق
واذا لم تستطع العيش بدون كنتاكي او ماكدونالدز وستاربكس
فلست اهلا للجهاد ولست ناصرا لاخوانك وانما تخدع نفسك بكلام الجهاد
إن ثقلت عليك الجماعة في المسجد
فكما تدمر اسرائيل المساجد فأنت لا تعمرها
إن لم يوقظك عظم المصاب فى جنح الليل للدعاء الصادق لاخوانك في غزة
فعد الى نومك فلست من اهل الجهاد
فتوقف عن سب الحكومة و الحكام والانظمة ولا تلومن الا نفسك فلست اهلا للجهاد
وإن فعلت فأنت مع الصديقين والشهداء والصالحين
وأنت مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
وهى بداية تدريب النفس والاعداد لقتال المجرمين الأسرائيلين الصهاينة.
ولسوف ينصر الله من ينصره فلنبدأ بنصر الله.
بتصريف من رسالة أستلمتها من صديق